المقالات

إرهاب المغلقة وكباب المفتوحة

482 03:44:00 2013-07-29

بقلم :- مفيد ألسعيدي

بعد التغير الذي حصل في الـ(2003) والتحول إلى نظام ديمقراطي انتخابي ,هي ألأولى بتاريخ العراق خاصة والعرب عامة فتشكلت كيانات وتكتلات على أثر ذالك لخدمة المواطن.لجئ السياسيين إلى القوانين المتبعة بالعالم الديمقراطي من الأنظمة ألانتخابية المتبعة في الدول الديمقراطية, الكل يعرف هناك قوانين تضع لأي لعبة وجلسة حتى تأخذ الانسيابية بعملها, ففي الانتخابات الأولى التي شهدها البلاد في عام (2005) أعتمد نظام القائمة المغلقة والعراق دائرة انتخابية واحدة هذا جعل المواطن يدفع غلطة التاريخ . لكن للضرورة أحكام فكان عليه إن يسير ألأمور باتجاه الديمقراطية مما أفرزت شخصيات غير كفاءة ومسلوبة ألإرادة تجاه جماهيرها أفرزت شخصيات لا تفكر ألا ببطونها ومصالحه أحزابها , وتجربة الأربعة سنوات لا تكفي للمواطن أن يميز الشخصية الوطنية من عدمها بسبب الضر وف الطائفية مما إتاحة فرصة للوجوه السياسية أعادة النظر بخدمة المواطن لكن الأسف أعيد السيناريو مرة أخرى وعزفهم على وتر الطائفية بعدما عرفهم المواطن على حقيقتهم .اليوم ترجع تلك الخفافيش لترمي بظلالها مرة أخرى على المواطن لتعيد إرهاب القائمة المغلقة بعدما جرب المواطن القائمة المفتوحة واعتماد العراق نظام الدوائر المتعددة التي تفرز شخصيات مولودة من رحم معاناة المحافظة كما أعتبر الرجوع للقائمة المغلقة تكريس لدكتاتورية ألأحزاب المقيتة .فالقائمة المفتوحة تتيح للمواطن في كل محافظة أن يختار من بين المرشحين من يمثله في إيصال صوته وصوت المحافظة المظلومة إلى أصحاب القرار و المثل القائل "أهل مكة ادري بشعابها" المرشح الفائز من هذه المحافظة أو تلك هو أعرف بمدينته ماذا تحتاج من تشريع وأي معاناة تعاني وسوف تكون فيها شرعية حقيقية للنائب الفائز لأنه يمثل المكون الحقيقي لهم كما يجب مراعاة عدد السكان المحافظة بعدد المقاعد الممنوحة لها ... فهناك ملامح لخوض الانتخابات بقائمة مفتوحة لكن جعل العراق دائرة انتخابية واحدة وهذا أيضا سلب الإرادة المحافظات والمكونات الأخرى وهذه سوف تخضع الاتفاقات السياسية بالمطابخ وهنا نحذر كما حذرت المرجعة من إعادة التجربة التي وصفتها بالفاشلة إلى جعل العراق دائرة انتخابية واحدة وهذا يرجعنا إلى المربع الأول لان القائمة المغلقة جهة لا يخالف عن القائمة المفتوحة لكن بجعل العراق دائرة انتخابية واحدة إذ نفس الطاس ونفس الحمام!! .. ولكم الأمر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله /بغداد
2013-07-29
هل عقمت رحم العراق على أن تنجب أناس أطهار كي لا يبقى سوى هذه الجيف التي تملأ المنطقة الخضراء هذه الكروش المتخمة العفنة التي أستوطنها الدود وعشعش العنكبوت في عقول من يطلقون على أنفسهم سياسيو العراق الجديد ماذا قدمو للشعب طيلة السنوات العشر الماضيات سوى البؤس والخراب ماذا أنجزو سوى الفساد ومليارات قوت الشعب تسرق فلنطيح بهذه الرؤوس العفنة والنرشح من أكل معنا النخالة في سني العجاف ونترك هذه البطون التي شبعت بعد جوع وتحصنت في المنطقة الغبراء هدها الله على رؤوسهم بحق محمد واله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك