المقالات

حال السجين السياسي ما بين شذى الموسوي وحنان الفتلاوي

876 16:37:00 2013-07-29

حامد زامل عيسى

بدا يا سادة يا كرام لابد من توجيه تحية اكبار واجلال للعلوية الجليلة شذى الموسوي النائبة السابقة على ما بذلته من جهد جهيد وواصلة العمل ليل نهار دون كلل او ملل من اجل الدفاع عن ابناء المظلومية تلك المظلومية التي تأبى ان تغادرهم الا وهم السجناء والمعتقلين السياسيين وشهداء العراق الابرار من ضحايا نظام القسوة والجريمة البعثي المقبور وانصافهم ورد الاعتبار لهم حتى اقرار قانونهم وتأسيس مؤسستيهم كانت هذه العلوية المبجلة في حراك دوؤب ومستمر حتى اقرار ما تنشده لهؤلاء المظلومين ولما نجحت في مسعاها توارت عن الانظار منسحبتا غير منتظرة ولو كلمة شكر بسيطة من قبل تلك المؤسستين التي تعبت واي تعب حتى اوجدتهما وهذا خلل يسجل على هاتين المؤسستين اللتين بشبه ميتتين الان بفضل القائمين عليهما.

بينما حنان الفتلاوي داعية اخر زمن عند مناقشة قانون مؤسسة السجناء من قبل مجلس النواب واذا بالنائمة الدعية حنان الفتلاوي ينطلق لسانها السليط مغردة واي تغريد انفردت به وكانت خارج السرب وعند سماعنا له كسجناء سياسيين وذوي شهداء صعقنا به ودهشنا لان ما غردت به انتظرناه من البعثيين واذا به يأتي على اساس من داعية وكشفنا قد خدعنا بها وقد كنا نعتقد واهمين انها ستداوي جروحنا على اعتبار انها (دختورة) وداعية جمعت الاثنين معا حتى سقط عنها القناع الذي كانت تتبرقع به وعرفنا انها فقط امرأة مشاكسة اصابها الغرور متكلفة متصنعة ممثلة بارعة لا تحسها جادة او حتى صادقة فيما تطرح او ترد فالمتابع يلمس ذلك بكل سهولة ووضوح من خلال متابعة لقاءاتها التلفزيونية الكثيرة والمتعددة وهي النجمة والناطقة باللغو والافتعال اخذها الزهو بنفسها والعجب ونحن اخذنا الجزع منها عرفت بالثرثرة الفارغة وسلاطة اللسان وطوله تشترك مع زميلتها في مجلس النوام (مها الدوري) بهذه الخصلة او الصفة وهما متخاصمتين معا لدواعي (لغوية) نسبة الى اللغوة وليس اللغة هذه المرأة التي احست بغرور انها (فد شي) وهي في حقيقتها لا شي بالنسبة لنا صفر على الشمال وبعد ان لم تجد ما تتكلم به وتخاصمت مع الكل فتفتقت قريحتها بشي غير مطروق فكانت الصدمة والطامة الكبرى الا وهو مهاجمة الشهداء والسجناء السياسيين والمطالبة بأيقاف التعويضات التي لا تغني ولا تسمن من جوع لان ذلك يؤدي حسب فهمها الى خلق او صنع طبقة وهي لا تريد ان تصنع في العراق الجديد طبقات ونحن نقول للعلم والاطلاع رجاءا ان ما استلمه السجين والمعتقل السياسي كتعويض مادي عن سنوات عمره التي قضاها بالدهاليز والسراديب والطوامير والزنازين الرهيبة مصحوبة بالتعذيب القاسي الجسدي والنفسي لنظام (البعثلوطي) نظام الخسة والحقارة والجبن والرذيلة لا يساوي ما تقاضته حنان الفتلاوي وزميلتها المتغنجة المتصنعة والممثلة ايضا مها الدوري عن عملها في مجلس النوام لشهرين او ثلاث مع الحوافز والامتيازات.عزيزي القارئ هذا هو الفرق ما بين موقف شذى الموسوي وحنان الفتلاوي والحكم متروك لك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن البصرة
2013-07-29
العتب على ائتلاف دولة الطاعون والاربعين الف حرامي الذي يجمع كل من هو نكرة وعلى راسهم المدعو خالد العطية الذي تهجم قبل ايام على اسياده اهل الجنوب وبالخصوص اهل البصرة وقال عنهم انهم ليس لديهم كفاءات ولكم التعليق...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك