المقالات

سبعة عشر مفخخة في اليوم تهتف بالقائد العام للقوات المسلحة: للفشل عنوان!! وللفساد ضريبة!! وللسلطة جنونها ومجونها!!

1264 17:04:00 2013-07-29

سبعة عشر سيارة مفخخة يضاف لها 3 عبوات ناسفة كانت هي حصيلة اليوم الاثنين من أعمال البرابرة الطائفيين، فلا بعث ولا قاعدة بل هي حرب تجري باسمهما ضد طائفة محددة، كتب عليها أن تعيش فكرها الخاص وممارستها الخاص في جو ممتلئ بنيران الكراهية والحقد والغل ضدها، وما يجري في العراق ليس مختلفاً إلا من حيث الكم عما يجري في الباكستان وأفغانستان وسوريا ولبنان والبحرين، وقد تتعدد الأشكال في كل هذه البلدان ولكن المحصلة أن العالم الطائفي المنفوخ اسرائيليا وأمريكيا وبريطانيا يقف على أهبة الاستعداد لمحاربة هذه الطائفة التي ما كان ذنبها إلا انها تتقدم وفق المعادلات الاستراتيجية وغيرها هو الذي يتراجع.

سبعة عشر سيارة مفخخة والقائد الضرورة المالكي لا زال يتحدث عن الانجاز الأمني وبالرغم من أنه قال لقواده في اجتماع ما بعد فضيحة أبي غريب: "صخمتوا وجهي" إلا أنه اليوم أمام حصيلة جديدة من القدرة الطائفية للنيل من المواطن الشيعي، وهي حصيلة ترتفع في كل يوم، ولا ندري هل أزيل: "صخام الوجه" أم لا زال من ينفخ في اهدابه لكي يقول له: أنت القائد ولولاك لأطيح بالعراق!! مع أن العراق وشعبه طايح من زمااان.

سبعة عشر مفخخة ولم يتم إقالة أي مسؤول ولم نسمع بإستقالة أي رجل، ولكن سمعنا بوجود محاسبة لمحيسن وخلف وعبود ممن ابتلاهم الله بقيادات نائمة غير مبالية فيها من هو فاسد حتى الثمالة وفيها من هو سكير رعديد حتى آخر الكأس وإن كان في شهر رمضان وأما المخلص فعليه أن يعمل وينبه ولكن في وسط أبى أن يتنبه أو يعمل من أجل ان يتنبه..

سبعة عشر مفخخة من بعد آلاف المفخخات ولا زال أبطال مكتب القائد العام وفطاحل وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وجهاز المخابرات والأمن الوطني يتمتعون بصفات مذهلة فهم أعضاء فرق وشعب وأصحاب أنواط الفدائيين والقادسية والقدس والأصدقاء سابقا واليوم هم بدرجات مذهلة وبسلطات أكبر مما كانوا عليه في زمن البعث المجرم، فيما أبطال الأهوار والجبال والصحارى والهضاب من كل الأحزاب التي قاتلت النظام مركونون بعيداً يجدون جهدهم وتضحياتهم تذهب هباء لأصحاب الأنواط ودماءهم ترحل مع ادراج الريح لكي يترفع من بعدهم الرفاق وأبناء الرفاق.

سبعة عشر مفخخة من بعد عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى وجيوش اليتامى والأرامل والثكالى ولا زال عرش الرئاسة صامداً لا يتزحزح من جلس عليه، رغم أن الفشل يجلل كل أوصاله، والخديعة والتضليل تلتف وراء كل كلمة من كلمات هذا العرش.

سبعة عشر مفخخة من بعد مئات الفضائح الأمنية وعشرات الأيام الدامية، ولا زال من يتحدث بمظلومية دولة القانون لأنها تريد أن تقدم الأمن للناس وتنشر الرعب في وسط الإرهاب، ولكن أهالي مدينة الصدر والكاظمية وأبي دشير والسيدية والبياع وحي العامل والطوبجي والحرية والشعلة وبغداد الجديدة والأمين والزعفرانية وغيررها من المناطق لا يقبلون، فلولا أن هؤلا يخرجون إلى الأسواق والمدارس والشوارع والدوائر ومساطر العمال والمقاهي والحسينيات والجوامع لما عثر عليهم الإرهابي وقتلهم، ولكن المشكلة في هذا الشعب المتخلف الذي لا زال يبحث عن لقمة عيشه بكرامة بعيداً عن العبودية، ولا زال يأمل بالحرية بالرغم من أطواق الأغلال الذي تفننت به دولة القانون بوضعها على الرقاب والأيدي والأقدام، ولكن ما منعت إرهابياً ولا طائفياً ولا أي صنف من أصناف أعداء العراق من أن يتحرك ليقتنص ارواح الناس ويعبث بأمنهم واستقرارهم.

لقد قال السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وكالة ووزير الداخلية وكالة ورئيس جهاز المخابرات وكالة ووزير الدولة لشؤون الأمن الوطني وكالة في مقابلته العجيبة الغريبة مع من سماهم بالخبراء الاقتصاديين والسياسيين والثقافيين بأنه مخدوع من قبل نوابه ولم يسم أحداً إلا الشهرستاني وقد اقتضت التحالفاات المرتبطة بالكرسي ان لا يذكر صالح المطلك ولا روز شاويس، وذكر بأن وزارات التجارة والكهرباء والثقافة فاشلة بالرغم من أن الحديث جاء في أعقاب فضيحة أبي غريب والتاجي ولا علاقة لكل هذه الوزارات بما جرى ولكن الوزارات الأمنية فلم يأت على ذكرها أبداً وسوف لن يذكرها أبداً.. ولكن أقول لقد قال بأنه مخدوع ووعد من بعد سبعة سنوات أنه شكل لجنة!!!! (ديروا بالكم) لمحاسبة من سيثبت تقصيره (الحرامي لما قيل له أقسم قال: جاء الفرج)، وسنفترض ان ما قاله المالكي صحيح!!!! لأنه ليس مسؤولاً عن هذه الوزارات (العراق البلد الوحيد الذي يقول فيه رئيس الوزراء بأنه ليس مسؤولًا عن وزاراته) لكن ماذا سيقول اليوم لو خرج ليتحدث عن فضيحة المفخخات السبعة عشر!!! لا أدري هل سيتهم حجي زبالة أبو الشربت (الله يرحمه حي لو ميت) أو أبو لبن أربيل في ساحة الميدان أو حجي راضي أو عبوسي!! آآآآآآآآخ يا عبوسي كله منّك يا مليعين الوالدين لو كنت تعرف تقره ما أوقعت رئيس وزراءنا المبجّل في هذه الورطة، آآآآآآآآآآآآآآخ من ثقافة نحباني للو وآه ديكي فهي السبب في زمن كان الفشل عنواناً والفساد لافتة وظل الكرسي يدفع بالسلطان إلى جنون العظمة وعظمة الجنون وما درى أن من بعد الجنون إلا المجون.. والعاقبة لنوري السعيد!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بغدادي
2013-08-04
وللجهل والتخلف اسباب أليس كذلك يا دكتور شريف؟
المسكين المستكين
2013-08-03
هروب القاعده عمليه مبيت لها بزيارة الوفد المفاوض مع اهل الرمادى المعتصمين وخطه واضحه وصريحه ومدبره من المالكى والقاده الامنين والله وين اكو هيج فلم هجوم ارهابى على السجون لولا التدبير الامنى والامان لهم
الدكتور شريف العراقي
2013-08-03
على اهل مدينتي الصدر والشعلة الهجوم على اعداء اهل البيت في احياء بغداد
مهند الركابي
2013-07-30
طالما لازلنا متمسكين بالقادة موديل 2007 الذين اشتروا المناصب بكواني الدفاتر فلا نتامل حلا عاجلا القادة امثال رحيم رسن واشباهه دفعوا ومنذ فترة يدفعون مبالغ كبيرة ليستلموا المنصب بعد المنصب من حقهم ان يبقوا لكي يجمعوا ما دفعوه واعتياديا ربح الصفقة والذين يستلمون منهم هم اصحاب المشورة الراقية للسيد القائد العام فكيف يفرطون بهم وهم مازالوا يحلبون لهم الحل هو فقط ابعاد مكتبك التافه وما فيه من حرامية والاستعانة بالمهنيين الحقيقيين لا بالذين اخذوا اربعة رتب في اربع سنوات دماء الشعب غالية فلا تفرطوا
العراقي
2013-07-30
كل الاجرام والارهاب الذي يحدث في العراق تقف ورائها جهات اجرامية ارهابية لصوصية وهي الشيطان الاكبر امريكا اسرائيل وعملائهم المجرمين البعثية الخنازير والقاعدة المجرمين ودول خليجية وعربية واوربية ارهابية اجرامية وكلابهم ومرتزقتهم وعصاباتهم ومافياتهم -والامور صارت مكشوفة وعلنية حتى الحيوانات تعلم بذلك -الان العراق بحاجة الى حلول لانقاضة من هذا الوضع المآساوي الكارثي اما المالكي فاشل ضعيف هزيل لاهم له سوى هم الكرسي والمنصب حكومتة ومؤسساتها المدنية والعسكرية ملئت بالخنازير البعثية الاجرامية اللصوصية
ابو عزرائيل الساعدي
2013-07-30
اسمعت حيا لو ناديت ...ولكن لا حياة لمن تنادي على الشعب وخصوصا الاغلبيه الشيعيه المضطهد والمسفوكت الدماء والمغلوبه على امرها ..والتي تدفع الثمن من اروحها واجسادها كل يوم ان تقول كلمتها ..فأبناء مايسمى السنه ..نصبوا مناصاتهم من اجل كم مسجون ..ومن اجلهم تطاولوا وكفروا وقتلوا ابناء الشيعه وحكومتنا لاتحرك ساكن بل رئيسها مختار الظهر هاجمه من او صلوه لما هو عليه بأشنع الاتهامات ..وغض الطرف على افعال القاعده الاجراميه ولم يذكرهم ولو بكلمه في لقاءه التاريخي بعد فضيحة هروب قادة القاعده..من السجون ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك