المقالات

مشروع قانون ابادة الشعب العراقي ..من يتبناه..!.؟

504 14:47:00 2013-07-30

صادق العباسي

في الوهلة الأولى وعند قراءة عنوان مقالتي هذه يطرح القارئ على نفسه إستفهامات , يبحث من خلالها على اجوبة لما يعتلج في خلجات نفسه من تساؤلات مؤلمة, وواحدة من اكبر علامات الاستفهام تلك, هي ألتي وضعت في نهاية التصور الأول, الذي شرد اليه ذهن القارئ في هذه اللحظة, وهو القاعدة وفلول البعث, او ما بات يعرف لدينا بــ(شماعة الاعذار) هذه العناوين بدأت تتكرر على السنة قياداتنا الامنية اكثر من اي مفردة اخرى، بل حتى اكثر من موضوع الامن ذاته، إذ بعد أن تيقن القادة الامنيون من ان فرض الامن رحل كرحيل المرحومة خطة(فرض القانون), التي تبناها القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي على ابناء جلدته..!, وما زال يدور في رؤوس الجميع صداع الحملة الدعائية التي أتخمنا بها حتى صدقناها, لكن مطلقيها استمرأوا هذه الاكذوبة الى يومنا هذا ومن المنطق الغوبلزي: (اكذب حتى يصدقك الجميع).ولعل الجميع يتفق معي أن مشاريع القوانين التي تطرح في البرلمان وتتبناها الحكومة, عادة ما تكون مؤطرة بعناوين براقة (تسر السامعين), لأنها شعارات جميلة رُكنت على رفوف النسيان, باستثناء تلك التي من شأنها تحقيق الرفاهة والامان لأبناء البرلمان العراقي, ولكن هذا العنوان الذي وضعته لتكون مقالتي موسومة به, قد تجرد من الخداع والتحايل والكذب الذي بات بعض الساسة يتقنوه بامتياز, ولكي يعرف الشعب العراقي من هم الذين يعملون على تمرير هذه القوانين, التي تزهق ارواح الابرياء وتتخم جيوب المسؤولين.ان مصدر تشريع مثل هذه القوانين هي الانتهازية والانانية, والبحث عن المكاسب الشخصية والحزبية التي تمارسها بعض الاحزاب, وعلى رأسها الحزب الحاكم, فكل الانتكاسات في الجانب الخدمي والامني والاقتصادية تنتج مزيد من الالم للشعب العراقي المظلوم, وفي الوقت ذاته لاتزال حكومة الفشل الذريع تكابر, على حساب ارواح وحقوق المواطنين من اجل بقائها في السلطة ومن اجل مصالحها ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسر
2013-07-31
سؤال وجيه و فيما يلي جوابه ان تسمح وكالة براثا في نشره يتبناه حزب الدعوة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك