المقالات

التَحدي ..بَين الحكومةِ والقَاعدة ..مَن يُمسِك بِزِمَام الأُمور؟!

505 14:10:00 2013-07-30

أثير الشرع

مَا يُثير الإستغراب حَقاً , مُنذ تَسَلُّم السيد نوري المالكي زِمام الأمور في العراق بدئت جملة من الأزمات والمَصائِب والمَصاعُب تتَصاعد في كُلِ شِبرٍ مِن أرض العِراق ,الى أن وَصلت الى حَيث التَصعيد الخَطير ومُطالبة الأطراف المُتصَارعة مَع الحكومة بالكُونفدرالية ولَيسَ الفيدرالية كَما هو مَعلوم ,إن العِراق اليوم يَمرُ في مُنحنى طُرق خَطير جِداً قَد يَنزلقُ الى مُنحدرٍ يَصعُب إنقاذ ما يُمكن إنقاذه , حَيثُ أن الحُكومة لا تَمتلكُ أداة التفاهم مع المُختلفين مَعها ولا حتى هي قادرة أي الحكومة على الحِفاظ بعلاقتها مع المؤيدين الذين يتنازلون باستمرار لتمشيه الأمور ووضع حد للأزمات ,ولا نعلم أين ذهبت التحالفات والعهود والمواثيق التي وقعت ما بين الكتل والسياسيين ..؟.هناك لُغز عَلينا أن نُحاول إيجاد حَلٍ لهُ ,علينا أن نَعترف أولاً بقوة (الإرهاب ) وبعدها نأتي نُحلل !! لِماذا ..تَسمح الحكومة العراقية الرشيدة بأن تتنامى قُوة الإرهابيين والقَاعدة ؟! أليس في العراق جَيشٌ وقوى لحِفظ الأمن ؟للأسف هُناك من يَدعم القَاعدة وهو يَجلس على كرسي الحكم (يأمر وينهي) من حَيث يدري أو لا يدري والشَعب يُصَفقُ لهُ ويُهلل ويُبجِل !!وكُل يَوم تَحصد التفجيرات عَشراتِ الأرواح البَريئة التي لا ذنبَ لها سِوى انها انتخبت من لا يرحم !.أن الوضع في العراق أصبح قاب قوسين أو ادنى من الانهيار الفعلي, بعد الانهيارات الامنية المتواصلة وبشكل مبرمج ,وما يُثير الإستغراب هو كُثرة المَفارز ورِجال الأمن والجَيش في الشَارع !! وعِندما يَحدث إنفجار ما.. تَهرع قِوى الأمن هذه الى مَكان الإنفجار وكأنها عَلى علمٍ مُسبَق بِه..!. ما حَدث في سِجني أبو غريب والتاجي شيء مُضحِك مُبكي ومَعنى ذلك ..لاوجود لدولة وحُكومة على الاطلاق !بل تُوجد مِليشيات مُعتدلة ومِنها مُتطرفة تتَحارب فيما بينها (والسلام)! والا ما هو تفسير ما يحدث ؟! أنصحُ الجَميع وبالأخص الحكومة الحالية اللجوء الى الإنتخابات المُبكرة لحِفظ ما تَبقى مِن ماء الوجه..!.

صرح مسؤول أمريكي بأن السيد نوري المالكي لن يحالفه الحَظ في الإنتخابات القادمة ,وجاءت هذه التصريحات وفق معطيات صحيحة على ارض الواقع وما يحدث في العراق يدل على فشل الحكومة في كلا الملفين الامني والخدمي وهما اهم الملفات التي يجب ان تُحسِن الحكومة التعامل مَعهما ,وأيضاً صَرح المَسؤول الأمريكي أن الحكومة القادمة سَتكون للمَجلس الأعلى بِقيادة الشَاب عَمار الحَكيم ,والذي بَدء فِعلاً بكسب الرأي العام نتيجة للسياسة المُعتدلة التي ينتهجها السيد عمار الحكيم داخلياً وخارجياً ,مما جَعل تَصور الجَميع .. إن السيد نوري المالكي سيكون خارج دائرة المنافسة في الانتخابات القَادمة وأن عَمار الحَكيم هو رَجل الدولة العِراقية القَادمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك