المقالات

دولة القانون والاكتشاف الأمني الرهيب

568 20:28:00 2013-07-30

هادي ندا المالكي

اكتشاف جديد هز أركان الأوساط السياسية والامنية والشعبية في العراق وفي المنطقة وصولا الى أمريكا ذاك الذي يتعلق باكتشاف دولة القانون لمصدر الإرهاب الأساس في العراق والذي هو الرئيس الأمريكي باراك اوباما بسبب انتمائه الى تنظيم القاعدة ومساعدته لهم في توفير الأسلحة النووية المتطورة لاستخدامها في احدث الهجمات التي شهدتها بغداد وعدد من المحافظات الأخرى بواسطة السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات على مراكز الشرطة والمواقع الأمنية والتي تسببت بمقتل وجرح المئات من الرجال والنساء والأطفال وأصحاب المحال وعمال البناء والتي أطلق عليها"اي الهجمات"بناء على توصية من اوباما الأسود (عمليات حصاد الأجناد).ومن المتوقع ان يساهم اكتشاف دولة القانون في الحد من العمليات الارهابية او القضاء عليها طالما انهم وضعوا ايديهم على الجرح وبالتالي فان المعلومات الاولية تشير الى ان الوضع الامني قد يشهد تغيرا كبيرا في الايام المقبلة طالما ان دولة القانون حددت المشكلة فان بامكانها وضع العلاجات الصحيحة والتي من اهمها وضع امريكا على لائحة الدول الاكثر ارهابا في العالم وكذلك فرض عقوبات اقتصادية ومالية على اوباما وكبار مساعديه وكذلك فرض حصار اقتصادي شامل على امريكا وخاصة ما يتعلق بحقوق السود الذين ينتمي لهم اوباما الخائن اضافة الى فرض عقوبات على اي دولة او شركة تقوم بمساعدة اوباما لخرق الحضر وفي النهاية قد يضطر القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي بتحريك الجيوش والاساطيل والبوارج وحاملات الطائرات لاحتلال امريكا والقاء القبض على اوباما وتقديمه الى المحكمة الاتحادية التي يرئسها مدحت المحمود اذا لم يلتزم بقرارات القيادة المركزية لحزب الدعوة وائتلاف دولة القانون.وسوف لن يكون بإمكان اوباما القيادي التكفيري فرصة للتعبير عن وجهة نظره لا في جلسة خاصة في مجلس النواب العراقي ولا في مجلس الامن الوطني الذي يتراسه السيد المالكي والتي يقول فيها ان ادعاءات دولة القانون بوقوفي وراء تفجيرات يوم 29-7 غير حقيقية بقرينة ان الأسلحة التي استخدمت في الهجمات التي وقعت في اقتحام سجني ابي غريب والتاجي وفي تفجيرات الاثنين الدامي هي أسلحة تقليدية وليست أسلحة من تلك التي زودنا بها المجاميع الإرهابية المسلحة في سوريا كما ان تفجير المفخخات لم يكن وليد وصول الأسلحة الى مقاتلي سوريا ومعارضتها التكفيرية بل هي افعال وجدت منذ عشر سنوات وبالتالي فان ما حدث من تفجيرات بسيارات مفخخة لم يكن من تخطيط ادارتي او من مسؤوليتي او بسبب وصول الأسلحة الى المعارضة السورية.الإرهابي اوباما اتهم من جانبه دولة القانون بالمراوغة ومحاولة استحمار الناس من خلال زج اسمه في تفجيرات العراق الدامية من اجل الحصول على مكاسب انتخابية بعد الانتكاسات المتكررة التي تتعرض لها حكومة المالكي وائتلاف دولة القانون في جميع المجالات وخاصة في المجال الامني والخدمي وبعد ان شعر الحزب الحاكم في العراق ان حظوظه في استعادة السلطة قد انتهت ولهذا فانه ومن خلال زج اسمي انا اوباما من شانه ان يعيد فيه امل الحياة بعد ان خسر كل اوراق خريفه المتلاشي.اوباما اتهم دولة القانون بالتخبط والضياع وقال ان المالكي فقد سطوته وتركيزه وهذا ما يمكن ان تجده بوضوح في التصريحات المتناقضة بين المالكي ومؤسساته الامنية ،لان المؤسسة الامنية تتهم تنظيم القاعدة الارهابي بالوقوف وراء تفجيرات الاثنين وهو ما اكده التنظيم الارهابي بينما يتهمني أئتلاف المالكي بالوقوف وراء هذه التفجيرات... وهنا اما ان يكون المالكي وائتلافه كاذبا وتكون وزارة الداخلية صادقة واما ان يكون المالكي صادقا وتكون داخليته كاذبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك