المقالات

شركاء في الدم الشيعي

707 12:59:00 2013-07-31

الشيخ حسن الراشد

موقع إيلاف الذي يتبنى بشكل طائفي وناصبي الأحداث في العراق ويتبنى وجهة نظر طرف واحد وهم القتلة والنواصب والإرهابيين في الأنبار ويتسابق كتابه ومراسليه وخاصة الناصبي العلماني أسامة مهدي في تحوير الحقائق وتشويه المشهد بما يخدم أجندة السنة الطائفيين يستمر هذا الموقع القذر الذي يحظى باهتمام أجهزة الاستخبارات العالمية والإقليمية ويتابعه وهذه حقيقة ساسة وأصحاب الشان في عالم الإعلام يستمر في نشر تقارير مركزة ومنظمة ولهدف دعم الفوضى في العراق والتعتيم على مجازر السنة والطائفيين بحق الشيعة ولإظهارهم بانهم مظلومين فيما يحول الشيعي وهوالضحية إلى ظالم وجلاد .. توجه هذا الموقع وغيره من المواقع المقربة للمؤسسات الوهابية ومخابراتها لدعم القتلة ونهجهم يمضي ضمن الخطة المرسومة بعد هروب الهاشمي وبعده العيساوي لخلق إقليم سني يحتضن عتاة القتلة والمجرمين من مناطقهم وخارجها للضغط على الشيعة وبالتالي تمهيدا لتهيئة الظروف من اجل إخراج الشيعة كليا من المشهد السياسي بعد ان يشبعوا فيهم قتلا ومجازر ودمار وإبادة ،،

هذا الموقع يمثل الوجه الاعلامي القبيح لاجهزة الاستخبارات الخليجية والعالمية يعمل فقط علي ايصال ما تتطلبه اجندة تلك الاجهزة وليس أدل علي ذلك هو المقابلة التي اجراها صاحبه عثمان عمير مع عاهر البحرين حمد بتاريخ 24 يوليوا ومن المفترض ان تتغير عناوين الاخبار والمقابلات خلال نفس اليوم وتحل محلها عناوين جديدة الا ان المقابلة حظيت بتصدر صفحة الموقع ليومنا هذا دون تغيير! حيث احتلت صورة دجال البحرين وجلادها لتفوق في اهميتها حتي اخبار ملك الوهابية والهدف واضح لان عاهر البحرين يواجه مأزقا كبيرا من جراء الحراك الشعبي الهادر يفرض عليه استحقاقات سياسية لتقديم تنازلات اقلها رأسه الخبيث فتوسل بالاعلام المرتبط بالاستخبارات كموقع ايلاف لتلميع صورته وايصال رسائل للغرب .

في الحقيقة ان هذا الامر اثبت لي بدرجة قوق اليقين ان المراسلين والمواقع المذكورة جميعا متورطين مع القتلة والارهاب السني الطائفي في مؤامرة ابادة الشيعة ودورهم هو في التغطية علي جرائمهم وفضائحهم الاخلاقية في هذا الخصوص وقلب الحقائق علي مرأي العالم وفي وضح النهار!

وحتى نكشف حقيقة هذا الدور الخبيث لهذا الموقع وغيره كنا نتابع باستمرار تقاريره ونكتب الردود على تخرصات وأكاذيب مراسليهم وخاصة المدعوا الناصبي أسامة مهدي تارة كانوا ينشرونها وتارة لم تنشر او تتم تجزئتها لتشويه الحقيقة او إيصال ربعها حتى جاء تقرير المدعو ا الأخير تحت عنوان " مرجع المحتجين العراقيين ( السنة) يطالبهم بالثبات والحكومة بعفو عام وحل الميليشيات "

أرسلت الرد وكان صاعقا وفاضحا لم يعجبهم اقتطعو منه 3 اسطر وحذفوا الباقي الذي كان يكشف كذبهم ونفاقهم ..

ارتأينا هنا ان ننشر الرد كاملا مع الرابط لتقرير ذلك الموقع وحذفه لمعظم نقاط الرد :http://www.elaph.com/Web/news/2013/7...ml?enttry-Iraq

هذا يسمى نفاق وتحوير للحقائق .. القتل والذبح وعمليات التفجير بالمفخخات هي من نصيب الشيعة ومناطقهم واسواقهم ، وصل الامر بهؤلاء المنافقين ان يدعوا زورا انهم يتعرضون للظلم والاغتصاب والحال نحن لم نشاهد الا العكس حيث لم يسلم حتى المحلات العادية والمقاهي ودكاكين بيع الذهب حيث يرسلون القتلة والارهابيين لزرع القنابل ووضع العبوات الناسفة فيها لقتل اكبر عدد من الناس ومن مكون معين بذاته وهو المكون الشيعي ، اما يستحون هؤلاء القتلة وهم ينادون بالتظلم فيما بهائمهم يوميا يقتلون المئات من الشيعة بالمفخخات لا لذنب ارتكبوه بل حقدا وبغضا وكرها في نفوسهم ورثوها من ثقافة التكفير و التطرف والتعصب المذهبي ، فقط يوم امس فجروا اكثر من 20 سيارة مفخخة في بغداد ومدن الجنوب ضمن حملة ابادة واضحة ضد الشيعة دون ان يكلف نفسه اخينا الاعلامي اسامة مهدي عناء ذكرها او الاشارة اليها بشيء من المهنية او وخز ضمير يحدث به نفسه والرأي العام السني بان هؤلاء بشر وآمنين فلماذا تستهدفونهم بالقتل والتفجير والابادة الجماعية ..

نحن لا نستجدي العواطف ولا نتكلم عن اوهام ، الارقام تتحدث يوميا ان السنة في العراق هم حواضن الارهاب والتنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وجبهة النصرة وعصابات النقشبندية القاتلة والبعثيين المجرمين وهم الذين يوفرون الملاذات الامنة لهم لقتل الشيعة وارسال المفخخات لحصد حياة الابرياء والاطفال بشكل مستمر وفي كل يوم ، هؤلاء عن اي حقوق يتكلمون هم اليوم يعيشون بافضل من ايام صدام من حيث النعم والاموال وامتيازات يحلمون بها ، هؤلاء ينفذون اجندة طائفية هدفهم الوحيد هو العودة لنظام السيد والعبد ورفض الديمقراطية والانتخابات وصناديق الافتراع لانهم يعلمون ان لا نصيب لهم فيها ورغم ذلك فان حكومة المالكي وللاسف فتحت لهؤلاء المجال للتعدى والاعتداء وتتساهل معهم وتتركهم يعيثوا في العراق فسادا وارهابا وقتلا وجلبوا شذاذ الافاق الى مناطقهم لقتل الابراياء وتنفيذ اعمال الارهاب والتفجير وقد اعترفوا بانفسهم بعد هجومهم على سجني ابوغريب والتاجي وتهريبهم لرؤوس الارهاب وعتاة المجرمين من القاعدة حيث قالوا ان التونسيين كانوا من طلائع العناصر التي هاجمت السجون ..

الا يستحون بعد ذلك وهم يتحدثون عن ظلم فيما ظلمهم وصل للحجر والمدر والشجر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك