المقالات

الفساد في نظرية الخوارزمي

544 23:57:00 2013-07-31

الكاتب فراس الجوراني

حتى الرياضيات لم يفلت من الفساد في العراق , وهنا لاأقصد امتحان الرياضيات للتوجيهي لهذا العام , وإنما امتحان الحكومة لمبحث الفساد الذي أثقل عاتق كل العراقيين والذي تركته الحكومة حتى تحول من فساد مرفوع للقوة واحد الى فساد تربيع ثم الى فساد تكعيب , ففساد حدث ,وفساد في محاربته وفساد في محاسبة الفاسدين ,لأقف اليوم كغيري من أبناء هذا البلد مواطناً عراقياً عشق تراب هذا البلد , أقف وفي جعبتي "قلابات ستة متر " من علامات الاستفهام " وتريلات ست رووس من علامات التعجب " , لأسال الحكومة : هل تستطيع اجتياز ملف الفساد وتحظى بشرف القبول في جامعة الوطن , وضمن قائمة القبول الموحد بعيداً عن الوساطة والمحسوبية والشللية .... وغيرها من القوائم التي سئمنا من ظلمها واستبدادها ؟؟؟ من يعاني من صعوبة في مبحث معين , قد يلجأ للدروس الخصوصية كأحد الخيارات الإستراتيجية مقابل خسارة مبلغ من المال , ونحن نقدم للحكومة كل ساعة درساً خصوصياً مجاناً دون مقابل , ولا مجيب خياراً استراتيجيا أخر قد يلجأ له الطالب , وهو الاعتماد على الغش , وهنا علية أن يؤمن سلامة الطريق ويشتري ذمم المراقبين , أو يثير شفقتهم من أجل أن يستغفلوا أنفسهم ويغضو الطرف قليلاً؛ حتى يتمكن من تأمين علامة النجاح على الأقل . أما نحن فقد أعلناه صراحة بأننا لاننام , ومنحنا الحكومة برهة من الزمن شفقة على حالها لتؤمن أعادة الثقة بها فعليها أن لاتستكين خياراً أخر قد يلجأ إلية الطالب وهو اللجوء لأسئلة السنوات السابقة ومحاولة حصر ألأفكار الرئيسية , وجمع الأسئلة المتكررة , لبناء قاعدة يستند عليها لتقديم الامتحان , وهنا نقدم مراجعة بسيطة للحكومة وبالمجان لاختبار السنوات السابقة بدءاً من امتحان حكومة بول برا يمر التي عثت في العراق فساداً إداريا ومالياً لنصل الى الأفكار الرئيسية والمتمثلة بالحكومة _ أي حكومة _أن تكون صادقة مع نفسها وأبناء شعبها , وأن لاتأخذها في الحق لومة لائم ,وأن يكون لديها من الرؤى السياسية والإستراتيجية الواضحة المعالم والدلالات والقابلة للتطبيق على أرض الواقع وأن تعمل بخطة ثابتة وبأهداف محددة وأن تضع نصب عينيها الوطن والمواطن الذي هو ثروتها ورأس مالها والا فالنتيجة هو سقوط الحكومة وخروجها من دائرة المنافسة في تحقيق في جامعة الوطن , وحتى أن أكون شاملاً في الطرح , لابد أن أذكر الحكومة بأن الجذر التكعيبي للفساد هو الفساد ,وان مشتقة الفساد فاسد , وأن الفاسد سيؤل للصفر أذا أشتق وتعرض للتكامل , أما أذا أدخل في كسر مقامة صفر عندها سيصبح الفاسد غير معرف , أما الإصلاح فلا يكون الا في الجذر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ياسر
2013-08-01
بارك اللة فيك يا اخ فراس بهذا التحليل الرياضي لحكومتنا المالكية وعلاقتها بالفساد والارجح انها لا تستطيع العيش الا بهذة الطريقة حكومة كارتونية على الطريقة الخليجية حكومة بالوكالة ---تسويف و وعود وما يغير اللة بقوم ما لم يغيروا بانفسهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك