وسام الجابري
1-مواطن عراقي اربعيني العمر , بان التعب واضحا على محياه , علق على منظر السيارات التي تحمل الحواجز الكونكريتية , الى داخل مدينة الصدر لتعيد غلق بعض الشوارع بعد افتتاحها نتيجة الانهيار الامني الاخير وانتشار ظاهرة الاغتيالات بالكواتم مستهدفة المواطنين العزل , وبعد انفجار ما يقارب السبعة عشرة مفخخة بيوم واحد .. " بالقول : هذه عيدية الحكومة " بعد مكرمة رمضان العدسية !!
2-في خطوة تعزز قناعتنا بعدم قدرة الحكومة الحالية الدفاع عن مواطنيها , ولخشيتها من وصول النار الى اقدامها , اقدم مكتب القائد العام للقوات المسلحة بسحب باجات الدخول للمنطقة الخضراء وحصرها بشخصيات اكثر ثقة من غيرها , وهي بهذه الخطوة تخالف المنطق القائل , افضل وسيلة للدفاع هي الهجوم , خطوات ماسكي الامن في البلاد هذه ترسخ بلادتهم فما دخل استبدال قائد عمليات الانبار واعاد اكثر من مائة ضابط صدامي الى الخدمة بحادثة هروب الف معتقل من سجن ابو غريب .. مختصون بالشأن الامني علقوا على هذا القرار بالقول : " كبيرهم يفتقد لاهم محورين الاختصاص والتضحية !
3-السرعة التي تمت فيها عملية هروب معتقلي سجني ابو غريب والتاجي , بعد اقتحام مدبر للسجنين , والاحترافية العالية للمهاجمين , رغم كثافة الوجود الامني في المنطقتين باعتبارهما مناطق " ساخنة " أشر وجود اختراق على اعلى المستويات وسواء كان هذا الاختراق داخلي " في السجون " او خارجي " الاستخبارات العسكرية " فكلا الاحتمالين ينذرا بخطر قادم يدعو القائمين على الملف الامني بالاسراع بمعالجة الخطط " ان وجدت " القديمة واستبدالها باخرى اكثر موائمة للستراتيج الجديد لتنظيم القاعدة والذي يرغب باستباحة بغداد , مقربون من رئيس الوزراء أكدوا ما نقلته بعض وسائل الاعلام التي كشف تصريح له في لقاء مع نائبيه : "العراقيين يحتاجون لصدام " ولا نعلم هل يرغب المالكي باستنساخ تجربة صدام مع الشعب ؟
https://telegram.me/buratha