حيدر عباس النداوي
يخطا الكثر من اؤلئك المنافقون والكاذبون والسبابون الذين يحاولون الخروج بثوب النسك والفضيلة امام الملأ وهم يهاجمون الاخرين بمناسبة ودون مناسبة متخذين من قمم وهامات ومثل عليا منهجا وسبيلا للتطاول على الاخرين وبارخص الاساليب التي يرفضها كل العراقيين الشرفاء واصحاب المبادئ والاحرار.ويخطا اكثر من يتخذ منهج وتقوى وورع ونسك الامام عليا مثلا ثم يقوم بمهاجمة الناس والنيل من حرماتهم ومكانتهم الدينية والاجتماعية ليس لسبب معين بل لانه يختلف معهم في المنهج والرؤيا وباساليب منحطة ورخيصة نترفع عن ذكرها لانها تخدش الذوق والحياء وواحد من هؤلاء الذين تنطبق عليهم مثل هذه المواصفات مدعي يطلق على نفسه مهند الرماحي اتخذ من اسم الامام علي ودماءه وشجاعته طريقا للنيل من الاخرين والتجاوز عليهم دون سبب او علة سوى انه يختلف في الرؤيا والمشروع .ومؤكد ان هذا المدعي لا ينتمي الى منهج او مدرسة الامام علي وهي مدرسة اتباع اهل البيت لان هذه المدرسة لا يدخل اليها الحاقد والمنافق والكذاب والسباب بل يدخل اليها اصحاب النخوة والغيرة والرجولة والسماحة والفصاحة ويدخل اليها اصحاب الاخلاق الحميدة ولا اعتقد ان من يسب ويشتم ويتجاوز على ابناء علي عليه السلام يكون محظيا بهذه المنزلة بل هو من المنبوذين والمطرودين لان من ينتمي الى هذه المدرسة عليه ان يتاسى باخلاق اهل البيت والجميع سمع وقرا ما يقوله ائمتنا عليهم السلام في وصاياهم لمن يدعي التشيع او السير على نهجهم في كره السبابين ومنعه وكما يقول الامام الصادق عليه السلام لاصحابه ..مه اكره لكم ان تكونوا سبابين ..شيعتنا كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا ..فهل الرماحي ينتمي الى هذه المدرسة الالاهية.ومشكلة الرماحي منذ ان عرفته مشكلة مستعصية وهي حقده على زعيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم بطريقة غريبة لا يجاريه فيها حتى ايتام صدام وابناء ذوات الرايات لا لعلة محددة انما بسبب تحركات السيد الحكيم الداخلية والخارجية ونجاحه المتواصل في لم شمل العراقيين ومحاولاته المستمرة في جعل العراق جزء من المنظومة العربية والاقليمية والدولية.ومن المفارقات التي ينفرد بها هذا البائس هو حقده وكره للسيد الحكيم في وقت يحظى زعيم المجلس الاعلى الاسلامي بالاحترام والمقبولية من قبل جميع الشرفاء من ابناء الشعب العراقي ومن قبل جميع الكتل السياسية دون استثناء وهي ميزة ينفرد بها الحكيم دون غيره.وقد تكون النجاحات المتكررة التي حققها المجلس الاعلى بقيادة الشاب المعمم الحكيم وكانت اخرها حصول قائمة أئتلاف المواطن على المرتبة الاولى في انتخابات مجالس المحافظات سببا لانفلات اعصاب هذا الحاقد وتهجمه الغير اخلاقي.الشيء المؤكد ان السيد الحكيم سيبقى الخيار الافضل لدى الناخبين والسياسيين العراقيين بسبب المنهج العقلائي المعتدل وسيبقى مهند الرماحي وغيره يركضون خلف القافلة دون ان يتاثر احد بصياحهم
https://telegram.me/buratha