المقالات

مَن حَكَم على الشَعب العِراقي بالأعدام ..؟ ومَن يُنفذ الحُكم ؟!

551 20:34:00 2013-08-04

أثيرالشرع

رسالة أوجهها الى كل من ثار ضد الديكتاتورية والحكم البعثي الفاشي الذي فتك بالشعب العراقي طوال 35 عاماً من الظلم والاستعباد ,رسالة اوجهها الى ثوار الأهوار الابطال الذين قارعوا نظاماً كان مدعوماً من قوى عظمى لم ترضى للشعب العراقي أن يستقر او يهدء له بال ,رسالة اوجهها الى المجاهدين الذين قبعوا خلف جدران السجون وفي غياهب الظلمات من اجل العراق , رسالة اوجهها الى كل طفل وطفلة عراقية ,الى كل شاب وشابة ,الى كل شيخ ومن كل الطوائف والعشائر العراقية ,رسالة الى من صرخوا من الم سياط الجلادين , استحلفكم بلله أين اينتم مما يحصل للعراق ولشعب العراق ,أين حزب الدعوة الثائر أين عز الدين سليم ,أين ثوار بدر أين محمد باقر الحكيم أين عبدالعزيز الحكيم أين العشائر العراقية برمتها ,لقد طفح الكيل ايها الأخوة الغائبون ,أما آن الآوان لشمس العراق ان تشرق من جديد ؟ لنتعلم من الاموات الشهداء مامعنى الوطن لنسألهم في قبورهم ماهو الوطن لنسأل الذين ضحوا بأرواحهم لماذا نذروا ارواحهم ولمن ؟ اننا في حالة حرب ايها الاخوة وحكم علينا بالاعدام ,نعم الشعب العراقي برمته محكوم عليه بالاعدام والذي ينفذ الحكم ,يجلس خلف اسوار القصور الرئاسية ويمثل انه يحيا ويموت من اجل العراق !! والحقيقة هي, من يجلس في المناطق الخضراء هو من يمزق وحدة العراق ويقتل شعب العراق ,والا ماذا يعني كثرة التفجيرات والخروقات الامنية المتكررة , وزارة الدفاع والداخلية تدار بالوكالة منذ تسنم الحكم, شوارع بغداد والمحافظات مكتضة برجال الامن وهم يمسكون بجهاز كشف المواد الكيمياوية !,ولا نعلم بصراحة من الحامي ومن الحرامي ؟! .اليوم الجمعة الثاني من آب خرجت مجموعة من الشباب بتظاهرة سلمية في ساحة التحرير يطالبون بتوفير الامن والخدمات ,وهذه مطالب شرعية ومن حق اي مواطن عراقي ان يطالب بأبسط وسائل العيش (الامن والخدمات) وفوجئنا بقوات الامن تعتقل هولاء الشباب لأنهم تضاهروا ضد الدولة !! واحتمال ستكون التهمة 4 إرهاب ؟! .نعم .ان من يطالب بتوفير الامن والخدمات يتهم ب4 ارهاب , والارهابي الحقيقي الذي يقتل الشعب ويفجر الحسينيات والجوامع يهرّب من السجون ويطلق سراحة عيني عينك !! هل هذا عدلاً ياحكومة الوفاق الوطني المزعوم ؟أين وعودكم بتوفير الخدمات والامن والامان لقد طفح الكيل منكم وابشركم ان الربيع العراقي قادم لا محالة وان الشباب الواعي بدء فعلاً بالتذمر وسيخرج الجميع مطالبين بحقهم ,والخيار لكم اما الرحيل او توفير ما يجب أن يتوفر للشعب كأبسط متطلبات العيش .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوا حيدر
2013-08-05
السلام عليكم :أخي كاتب المقال بارك الله فيك وأسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لم تنادي ومثل ميكول المثل العراقي { راحت الرجال الحامض السماكي وظلت الجلاب الي بالعصى تنساكي } ومع هذا لو خليت قلبت ؟ ولابد للظلام أن ينجلي وعند شروق الشمس تندحر الخفافيش كل الخفافيش انشاء الله ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك