المقالات

وجهان لعملة ... او كلاهما خنزير !

673 15:28:00 2013-08-05

احمد عبد راضي

من يصنع كعكة بملايين الدنانير ويعرضها على شاشات التلفزة امام جياع شعبه فهو قطعا خنزير ، من يلبس جلود الحيوانات والبذلات المزركشة ، ويركب سيارات بملايين الدولارات من اجل ان يشعر بالسعادة وشعبه يتضور جوعا ، فهو خنزير ، من ينفق ملايين الدولارات في السفر والمجون و(طيحان الحظ) والناس من حوله غرثى ، فهو خنزير، من قال انه لا يملك سوى هاتان البذلتان ولم يخجل من هذا الكذب المفضوح فهو خنزير ، من قال ان بطاقته التموينية (ضاعت) وهو ينفق في اليوم الواحد مايكفي لسد حاجة اليونان والوفاء بديونها ، فهذا بالتاكيد خنزير.. ومن يتبجح بانه يبذخ الاموال كيفما اتفق (بلا وجع كلب) فهو ليس افضل من صانع الكعكة ، ومن يصرف ملايين الدولارات على (البايسكلات) والقرطاسية والـ (بتي فور) فهو خنزير كما هو حال من سبقه ، ومن يصرف على عشيقته ذات البعل ملايين الدولارات من اموال البلد ، فهو اكثر نتانة من الخنزير ، من وافق على صرف ميزانية البرلمان وهي تشتمل على (لوريات) وملابس للنواب زائدا ملابس للنائبات (الخارجية فقط) فالداخلية كما تعلمون تدار بالوكالة ، فهو بلا شك خنزير، من رفع يده معلنا موافقته على ميزانية البرلمان التي تتضمن ، ادوية وعلاجات للنواب (يقال ان اغلبها مقويات وفياغرا ) فهو لايقل نجاسة عن الخنزير ، من صوت بالايجاب لموازنة البرلمان المدرج فيها مخصصات ادوية للنائبات ( قيل ان اكثرها مستحضرات تكبير الاثداء والارداف) فهو عتل زنيم او خنزير .وكما تعلمون ان ميزانية البرلمان فيها مخصصات سفر وايفادات للنواب تبلغ قيمتها ما يكفي لعلاج اكثر من عشرة الاف عراقي في مستشفيات الهند ، من قال ان هذه المميزات والمخصصات من حقهم فهو ايضا خنزير .الاول كان سنيا حكم العراق بالنار والحديد واذاق الناس ذلا ومهانة ، والثاني كان شيعيا خرب البلد وجعل الناس تمشي وتنظر خلفها .. هما حقا وجهان لعملة واحدة او كلاهما .... .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الطيب
2013-08-06
البرلمان كلمة تذكرالشارع العراقي بالمأسي فيتبادر الى ذهنه فوراً( كذب خداع سرقات خيانه تجسس لدول اخرى فساد اخلاقي سهرات مجون عدم احترام الشعب جشع احتقار)وهناك الفاظ كثيرة تدور في مخيلة العراقي يمكن ان نؤلف منها معجماً.وعلينا نحن العراقيين ان نصحح المسار ونقطع تلك المفاسد. والطرق عديدة منها الضغط على هؤلاء البائسيين لكي يحترموا انفسهم ويحترموا الشعب الذي انتخبهم ثانياً متابعة البرلمانيين اعلامياً ونشر مفاسدهم وتعريتهم حتى لايبقى هم غير خدمة هذا الشعب لانهم اناس غير محترمون حاشا الشرفا وهم قلة.
الشيخ
2013-08-06
هم صيح خنازبز حتى الخنزير يدافع عن قطيعه ولاكن خنازيرنا هم من قتل شعبهم هم من سزق هم لا يعرفون لاحلال ولا حرام هم شله من السفاحين والسراق لايهمهم من يموت ولا يهمهم من يجوع البرلمان يريد تقاعد وامتيازات وهم خلال فترة الاربع سنوات دوامهم في البرلمان لايزيد عن سنه مثل الدجال والحرامي عزت الشابندر يستحق امتيازات وتقاعد عايش بلبنان يقظي الليالي الملاح وسهرات الوسكي والقمار ليس هو فقط اغلب اعضاء البرلمان على شاكلته وحنان الفتلاوي تستلم عدة رواتب تقدر بملاين الدولارات والشعب يموت من الجوع لكم حرام حرام
ابو بكر
2013-08-05
صحيح والله الله يعينكم يا اخوانا في العراق ويفرج عنكم واعتقد ان الحل في الثوره ثم تطبيق شرع الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك