المقالات

المبادرة الزراعيه للحكومة العراقيه بين التطبيق . و. سياسة الاقصاء والروتين المفتعل"

470 23:37:00 2013-08-05

الصحفي رياض المانع

بعد ان سعت الحكومة العراقيه لطرح المبادرة الزراعيه لدعم الواقع الزراعي الجديد وما تعرض له هذا القطاع من الفشل بسبب السياسات الظالمه انذاك .... وانطلاقا من سياسة النهوض بالواقع من خلال اطلاق القروض الزراعيه المتيسرة لشريحة الفلاحين والمزارعين مدعومه با لتسهيلات التي وضعتها المبادرة الزراعيه .....لكن ما يجري على ارض الواقع هو عكس ذلك تماما اذ استخدمت المديريات المعنيه اسلوب الروتين والمماطله مع المراجعين محاولتا تعقيد الاجرات الرسميه امامهم حتى تعدت الاسابيع في فرض شروط ما انزل الله بها من سلطان الغرض منها خلق حاله من الجزع والتهميش امام المواطن لكي يترك كل شيء ......... ناهيك عن تكرار اعادة المراجع لعدة مرات متكرره بين الدوائر الزراعيه والموارد المائيه ولاسباب بسيطه جدا ممكن ان تحسم في مراجعه واحده ولكن يبقى المواطن لا حوله له ولا قوه امام هذا السيل الجارف من التحديات المفتعله هدفهم حرمان الفلاحين والمزارعين الحصول على تلك القروض........ما يحدث من روتين بين اروقة الدوائر المعنيه هي عمليه مبرمجه يسعا من خلالها البعض اسقاط سياسة الدوله الاقتصاديه وخلق اجواء مشحونه بسياسة عدم المصداقيه بين الدوله والمواطن......لذلك ما يسعى له المواطن هو انتباه الدوله لهؤلاء المتلاعبين بمقدرات الشعب واستحقاقاته واصدار اوامر وزاريه حاسمهاما سياسة مديرية الموارد المائيه ومديرية الزراعه في محافظة ذي قار فهي اشبه بشبكه عنكبوتيه معقده من الروتين والاقصاء والتهميش على مستوى كبير في استخدام الطرق الملتويه ابتدائا من دخول المراجع استعلامات تلك الدوائر حتى ينتهي به المطاف في دوامة الفراغ القاتل لا يدري اين ذهبت معاملته ؟؟؟؟ويا ترى اي طريق سلكة ولساعات ثم يفاجاء نهاية الدوام اما بفقدانها او عدم جاهزيتها ليستقربها الحال بين خانات رفوف النسيان.. لكي تبداء رحلة المعانات من جديد هذا هو حال من يراجع هذه الدوائر.. واذا يفاجأ بعض المسؤولين بهذا الكلام فل يتعب نفسه قليلا ويأتي الى هذه الدوائر وليلتقي بالمراجعين هناك لتتضح له الحقيقه عن قرب ... وهنا يمكننا ان نقول .. اذا كان الله في عون العبد .... يجب ان يكون المسؤول في عون اخيه المواطن لانه هو من اوصله الى كرسي المسؤوليه مع التقدير........!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك