المقالات

عدنان ألأسدي يتلاعب بأعصابنا من جديد

932 20:46:00 2013-08-06

حيدر عباس النداوي

من جديد يعود الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي حاملا طلاسمه وتناقضاته التي يجيد تسويقها في كل نازلة وكارثة تحل بأبناء الشعب العراقي دون ان يساهم مساهمة حقيقية في إيجاد الحلول للمشاكل والاختراقات الأمنية التي لازالت تعصف بالبلد وتتسبب بمقتل وجرح عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من العراقيين الأبرياء منذ اليوم الذي استلم هذا الاسدي وكالة الوزارة العاجزة أمام تهديدات القاعدة والبعث ألصدامي والعصابات الإجرامية.وليس عجيبا ان يستمر صاحب محل البقالة في منهجه المتناقض في تعامله مع الاحداث اليومية التي تشهدها الساحة الامنية لقصوره الحقيقي في هذا المجال حتى مع حصوله على شهادة الماجستير من مصر لان هذه الشهادة لا يمكنها ان تغطي عيوب القصور والجهل والفساد والغرور والتصابي وحب الشهوات من النساء والقناطير المقنطرة من صفقات بيع المناصب والمقاولات.وكان اخر ما تفجرت به قريحة الفاشل عدنان الاسدي الذي لم نشاهد إطلالته بعد فلم الهروب من أبي غريب وبعد غزوة الاثنين التي أطاحت بكبرياء العسكر وهيبة الاسدي وقواته هو إعلانه عن اكتشاف مذهل توصل اليه هو ولجنة التحقيق المكلفة في ملف هروب سجناء ابي غريب... هذا الاكتشاف تمثل في اعلانه عن مشاركة اطراف سياسية في تسهيل عملية الهروب وفي بيع وشراء المناصب الامنية وإحداث تغييرات قبل العملية بيومين وفي وجود عناصر مندسة في صفوف القوات الامنية وهي كلها معلومات يعرفها الصغير قبل الكبير والجاهل من امثال الاسدي قبل العاقل والسؤال هانا اين كان الاسدي عن كل هذه المعلومات قبل حدوث الواقعة وما فائدة الكشف عنها بخجل وقد تحقق المحذور ومن هذه الجهات السياسية المشاركة في عملية تهريب السجناء ولماذا لا يتم اصدار امر قضائي والقاء القبض عليهم واين كانت الاستخبارات العسكرية من عملية البيع والشراء واين كان الاسدي طوال هذه المدة من عمليات بيع المناصب العسكرية والتي وجدت لها بورصة خاصة في مكتب القائد العام للقوات المسلحة.كما ان الوكيل الاقدم لم يخبرنا عن اجراءات وزارته للقضاء على هؤلاء السماسرة.ان تصريحات الاسدي تحمل عوامل الفشل المزدوج التي لازمت هذا الرجل منذ اليوم الذي وصل فيه الى الوزارة وحتى يومنا هذا لان هذه المرحلة تمثل عنوانا للفشل والتخبط والفوضى فالوضع الامني من سيء الى اسوء والمعالجات قاصرة ومعدومة والاختراقات مستمرة والفضائيين في تزايد وبيع وشراء المناصب على قدم وساق.ان استمرار تواجد هذا الرجل في هذا المنصب الامني الحساس يعني استمرار الفشل ويعني استمرار الخروقات الامنية بل يعني انهيارا امنيا ويعني استمرار نزف الدماء بين صفوف العراقيين الابرياء ويعني ان علينا ان نتحمل بعد كل نازلة ومصيبة تفاهات هذا الرجل وتصريحاته المريضة التي تنم عن حقد دفين يضمره لابناء الشعب العراقي.ان افضل ما يجيده هذا الرجل المتحذلق هو صبغ شعره والاهتمام بمظهره والتقرب الى الله بحبه للنساء اما صفات القائد المتمرس فلن تتواجد في شخصية مهزوزة وجاهلة مثله حتى لو بعد الف عام ،كما ان مثله لايجيد غير الكذب والنفاق ولو كان رجلا غيورا حريصا على ارواح العراقيين لمزق ثيابه ولاصابه الجنون حزنا على الارواح البريئة التي تذهب شاكية الى ربها ظلم وجبروت وتسلط المالكي وزمرته.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر النجفي
2013-08-15
الكل يعلم ان عدنان هادي فليفل سمسار والجميع يعلم ان مدير مكتبه ايضا سمسار ويدعى عدي ابن الرفيقة عواطف وهذا سلم الاسدي شقيقته ميلاد للمتعة وبالتالي ترك الوزارة باكملها بيد عدي يعبث بها على فكرة عدي صار لواء بستة سنوات كان ملازم اول عام 2005 وهرب بسبب اللواطة وعاد كقائد ومناضل فيحزب الدعوة الاخوان المسلمين فسادهم ازكم الانوف ولااحد يتحرك من ضمنهم قيادات المجلس الاعلى وصدقوني عندما وصلت معلومات لمكتب الجعفري عنهم قالوا اننا نملك عليهم اصراص اخلاقية وسلمناها لفالح الفياض ونسخة لابو مجاهد وهم ساكتين
ameer333
2013-08-09
الامبراطور الاسدي لا يصلح سوى وكيل اقدم لسماسرة بيع وشراع المناصب والتعيين بالرشوة لاولاد الملحه اهل الرميثه اللي فاز باصواتهم ولله يقع عليهم وزر قتل الابراء لانهم سبب في وصول الفاسدين سدة المسؤوليهمن امثال عدنان ابو التزريقات
ابو فاطمة
2013-08-07
معقولة هاي تصريحات وزير الداخلية ؟؟؟؟؟
الشيخ
2013-08-07
يا اخوان العتب ليس على الاسدي العتب على القائد من اجل الكرسي ياتي بلسراق والفاشلين ولمافيات لايستطيع ان ياتي بلقاده المهنين والشرفاءولاكن الشرفاء لايشرفهم العمل مع حكومه فاسده من راسه الاساسه كيف تكون قائد ويخفون عنك المعلومات الخطيره هناك سببان لاثاث لهما اما عدم الاعتراف بك او عدم احترامك ولافظل لك ان تترك القياده لانك لست اهلا لها لوكنتم تعرفون العيب اتركو العراق لانكم دمرتو كل شى لو كنت قائد شجاع لحاسبت الاسدي ووزير دفاعك عن كل الخروقات ان كنت شجاع قدم هولاء الجبناء للعداله
احمدالطيب
2013-08-06
يابه اذا اكو فاشل وفاسد وحرامي فهو هذا الاسدي اللي مع الاسف ينتمي لهذي القبيله النبيله. يا خي والله نسمع منضباط الداخليه مصايب سوده علی الرشاوي وبيع المناصب بشكل علني والفساد في هذي الوزاره واصل للزردوم. وبعدين اشتتوقعون من مضمد يقود وزاره مثل الداخليه وهم موصوجه صوج هيج حكومه فاشله تخلي مضمدوكيل وزارة داخليه ابشرفكم هاي مونفس سوالف صدام لعد ليش جنتو تنتقدون صدام?بعدين بقاء هذا الطنطل بالوزاره مع كل الاخفاقات ماأظن صدفه اكاد اجزم انه مدعوم من دوله اجنبيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك