المقالات

أكفان العيد ..!

688 22:40:00 2013-08-06

فلاح المشعل

استبدلت حكومة المالكي ملابس العيد الزاهية بأكفان الموت البيضاء ونواعي تردد في اصداء المقابر ، هذا ماجاءت به صفحة اليوم من الإنهيار الأمني او (الإنتكاسة ) كما يحب ان يسميها القائد العام ...!نحو مائة ضحية بين قتيل ومصاب حصاد الفشل والفساد الأمني تقدم أضاحي إضافية لمختار العصر، الذي يصر على الإعتراف بالفشل والإستماتة من أجل السلطة حتى لو جاءت على حساب أبادة العراقيين جميعا .أنصح العراقيين جميعا ومرجعيات الدين المحترمة ، ان يعلقوا الإحتفال بالعيد ، ويؤجلوا التهاني لحين خلاص الوطن من هذا الوباء الأسود المتمثل بحكومة فاسدة كافرة وأرهاب قاتل فاجر .حكومة المالكي تشدد الحمايات على الخضراء ، وتترك الشعب نهبا للحصار والإستفزاز والإعتقال والجريمة والقتل وشتى انواع هدر الكرامة والأمل .حكومة تحافظ على اللصوص والنصابين من الزمر المختبئة في مستنقع الوباء الكارثي (الخضراء) اللعينة ، وتمنح الرشى لتحسين سمعتها والإطالة في عمرها ، واذ يترجى الشعب المستلب ان يأتي رمضان القرآن بالرحمة والمكارم ، فأن الأخبار تأتي لحاقاّ عن صفقات صلح وشراء ضمائر مع متهمين بالأرهاب والجرائم وعناوين الوباء ، لتفسر حكمة سقوط قطرة الشرف من جبين الحكومة ..!القتل الذي يستهدف الأبرياء بهذه الآليات المتكررة (سيارات مفخخة ، عبوات ناسفة واخرى لاصقة ، إغتيالات بكاتم الصوت او فرق الإعدام الجوالة ) يوجه أصبع الإتهام للقوى الأمنية ومراكز السلطة ، وهي اذ تعجز عن حماية المواطن ، فهي اما متواطأة مع القتلة او متسترة عليهم ..!ومن يسأل لماذا تفعل الحكومة هذا ؟ نقول ؛ هي طريقة لإفراغ الوطن من أبنائه الأصلاء مثلما تم تصفية وطرد وملاحقة الكفاءات الوطنية والنزيهة من العراق.أذن هيئوا أكفان العيد أيها الأحبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2013-08-07
لحن اليأس هذا غير مرغوب فيه ليس لان الحكومة نزيهة فهي مجرمة وانما فكر بتهيئة الاكفان لهم بدل من ان تكون لنا فكر بطريقة تجعل الناس تدرك انهم سبب كل الاذى فتطيح بهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك