جواد البغدادي
من خلال متابعتي للمواقع الالكترونية , قرأت مقال بعنوان(( ,وزير التجارة لا يحتاج الى من يدافع عنه)) .بقلم عادل الجبوري حيث قال: (كنت اتردد كثيرا لمقابلة السيد الوزير لأشرح لسيادته المعاناة ولكن في مقابلة خاصة مع احد السادة المسؤولين في الدولة شجعني هذا المسؤول لمقابلة السيد وزير التجارة بعد ان وصف اخلاقه العالية وشجعني الى لقائه واعلمني بالحرف الواحد قابل الوزير وسترى انه لن يظلم احد عنده وفعلا نفذت بما اوصاني وكانت ابتسامة السيد وزير التجارة واستقباله كافية لإعادة الثقة لي ...نعم كان مبتسم ويرحب ويتفهم مشكلتي وانصفني لذلك فانا لا أقول الا كلمة حق بحق هذا الوزير الانسان ).ابتسامة معالي الوزير لعادل الجبورياعادة الثقة له وتفهم المشكلة !؟استغرب لما يكتبهعن وزير التجارة ,وكان العراق يعيش في العصر الذهبي والوضع المعاشي بغاية الابداع والنعم الوفيرة ببركة ابتسامة وبشابة السيد الوزير !!؟لذا اقترح على معالي وزير الدفاع بالوكالة, ووزير الداخلية بالوكالة, باستدعاء القادة الامنيين ويبتسموا لهم , حتى تعاد الثقة لهم وبذلك نكون دحرنا خطط الارهابيين, وعودة الامن والامان للعراق الجريح. هذه(( الوصفة)) او براءة الاختراع لابد ان تعمم على كافة الوزارات!؟ وبعد نجاح خطة الابتسامة من معالي الوزير , وتعميمها على جميع مؤسسات الدولة لنا عودة مع ( عادل ناجي فرج الجبوري) عندما حثه احد السادة المسؤولين في الدولة العراقية, بضرورة اللقاء بمعالي الوزير ذات الابتسامة السحرية , (فكان عليه أن يشكر الوزارة على الطحين الي كله معفن ومكمل لو على الحصة الي تقلصت خلفله على الامم المتحدة ) !! جانت تطييناها كامله بس لمن استلمها وزيرك ابو ابتسامه صار الطحين كمل والجاي بيه حديد وهم كلنا مايخالف بس الوزير واخوه يظلون يبتسمون واحنه ناكل حووو....!!وخلي الوزير يبتسم للمواطن حتى يعيد الثقة له, مثلما اعادها الى سعيد الحظ حتى تناسه الحصة التموينية ووفرتها على العراقيين, حينما قال :الامام علي (ع) عجبت من لا يجد قوته يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفة الله ,الله بالفقراء والمستضعفين والارامل والايتام واصحاب الدخول المحدودة لا نحتاج معاجز وانما نحتاج منجزات.ابتسامات ؟والحصة اصبحت تتقلص مفردة بعد مفردة والمواطن يستقبل المفخخات والقتل والعبوات والانتحارين اكثر من الحصة التموينية!؟ يا سعادة عادل الجبوري ومعالي الوزير صاحب الابتسامة السحرية, لابد ان نقارن بين الارهابين وتقديمهم المفخخات والعبوات يوما للمواطن العراقي , دون ان يتحرك لهم ضمير او ندم على ما يقدموه من قتل وترميل النساء ,وبين الحصة التموينية وما تقدمة وزارتكم كل ثلاثة اشهر مادة او مادتين من اصل خمسة عشر مادة؟؟!! ولازال هذا الشعب يدفع ضريبة الحكومات المتعاقبة على حكمه.نتمنى ان تعمابتسامات المسؤولين, لهذا الشعب الصابرالمجاهد من اجل العيش بكرامة وعز في بلد مرة علية اصعب المؤامرات والدسائس ,حكام انصاف الرجال , سياساتهم الخاطئة للعراق, أزمات مستمرة, تخصيصات مالية ليس لها نظير للنواب, نطالب النواب بإصدار قانون يلزم السادة الوزراء بتقديم الابتسامات للمواطن العراقي لكي تعيد الثقة لمن انتخبوهم في مجلس النواب . والسادة التنفيذين.... الكاتب جواد البغدادي
https://telegram.me/buratha