علي سالم الساعدي
بعيداً عن المقدمات الواهية التي تأخذ حيز من المجال , هناك اطباع منتشرة في المجتمعات المثقفة قبل المتدنية ويجب وضع الحلول الناجعة لها . لا يختلف اثنان على ان الام هي اطهر مخلوق في الوجود لما عانته من صعوبة الضروف ومشاق الحياة المتكررة , فهي لها قوة تحمل لا تضاها . ولها قوة داخلية كبيرة تحمل الانسان 9 اشهر في رحمها .وهذا واقع موجود .ولكن نقطة بحثي أن هناك ضاهرة انتشرت في المجتمعات والوسائط الشعبية وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ( اللطلطة ) وأعني تملق الشباب الى الفتيات بطريقة مريبة تَخرج الرجل خالي من الكرامة والشموخ الذي يتحلى بهما . وهذا ناتج من التفكير السلبي والنضرة الشمولية لهُ ( الشر يعم ) انا لا ازكي جميع الفتياة فهناك من تستحق الحرق وليست العلاقة فقط
على الشخص التمييز بين الصالح والطالح من هكذا نماذج . كي لا يحرق الأخضر واليابس بتفكيره السلبي الذي يصيبه اتجاه هذهِ المخلوقة الضعيفة . والطامة الكبرى انه يتحدث بطلاقة وكأنه ملاك من السماء ويقول لها أبعثي لي صورتكِ ولكن لا تحدثين احداً كي لا يفهمونكِ خطأ ( يا حنانك ) وهو بريء مسالم جداً وعند صده مراراً وتكراراً .شيء طبيعي فهو لا يكل ولا يمل من تكرار الطلب . وعند تذكيره بزوجته واولاده يتحجج بانني اريد التجديد او انني محروم من العطف والحنان في ( العش الزوجي ).بارعون في التمثيل على الأنسانة الرقيقة ,ولا علاج لهم سوى الطرد الأبدي ,فلا حلإ سلمي في هذهِ المسألة
يمكن ان تتكاثر هذهِ الحالات في المناطق الشعبية لكثرة زحامها واختلاط الجنسين . او في المناطق التي يقل فيها النفوذ الديني او حتى عند غياب السلطة العقلية !ولكن العجب العجب نجد هذه الحالات في المجتمعات الراقية والأوساط المثقفة ,ومن يطبقها اناس بمثابة الاستاذ والموجه والناقد واولاد العوائل . ( أذا كان رب البيت في الدف ناقروا )
العلاج وبكل بساطة وبعيداً عن التكلف هو فضح المسيء كي يشعر بالخجل من اعماله الواهية , التي تصيب المجتمع بالفساد والانكسار .وعلى الجميع ان ينبذ صاحب الصفة المذكورة لانه اشد خطر من كل شيء فهو يمارس الفاحشة وكأنها حياة طبيعية . تذكر يا مقصود ! أن لديك عِرض ,ويجب ان تحافظ على عَرض العالم كي لا يدق باباك !فالأختك الدور في ما تعمل وكما تدين تدااااان !!!وقد اعذر من انذر !
https://telegram.me/buratha