المقالات

كما تدين تدان !!!

654 09:00:00 2013-08-07

علي سالم الساعدي

بعيداً عن المقدمات الواهية التي تأخذ حيز من المجال , هناك اطباع منتشرة في المجتمعات المثقفة قبل المتدنية ويجب وضع الحلول الناجعة لها . لا يختلف اثنان على ان الام هي اطهر مخلوق في الوجود لما عانته من صعوبة الضروف ومشاق الحياة المتكررة , فهي لها قوة تحمل لا تضاها . ولها قوة داخلية كبيرة تحمل الانسان 9 اشهر في رحمها .وهذا واقع موجود .ولكن نقطة بحثي أن هناك ضاهرة انتشرت في المجتمعات والوسائط الشعبية وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ( اللطلطة ) وأعني تملق الشباب الى الفتيات بطريقة مريبة تَخرج الرجل خالي من الكرامة والشموخ الذي يتحلى بهما . وهذا ناتج من التفكير السلبي والنضرة الشمولية لهُ ( الشر يعم ) انا لا ازكي جميع الفتياة فهناك من تستحق الحرق وليست العلاقة فقط

على الشخص التمييز بين الصالح والطالح من هكذا نماذج . كي لا يحرق الأخضر واليابس بتفكيره السلبي الذي يصيبه اتجاه هذهِ المخلوقة الضعيفة . والطامة الكبرى انه يتحدث بطلاقة وكأنه ملاك من السماء ويقول لها أبعثي لي صورتكِ ولكن لا تحدثين احداً كي لا يفهمونكِ خطأ ( يا حنانك ) وهو بريء مسالم جداً وعند صده مراراً وتكراراً .شيء طبيعي فهو لا يكل ولا يمل من تكرار الطلب . وعند تذكيره بزوجته واولاده يتحجج بانني اريد التجديد او انني محروم من العطف والحنان في ( العش الزوجي ).بارعون في التمثيل على الأنسانة الرقيقة ,ولا علاج لهم سوى الطرد الأبدي ,فلا حلإ سلمي في هذهِ المسألة

يمكن ان تتكاثر هذهِ الحالات في المناطق الشعبية لكثرة زحامها واختلاط الجنسين . او في المناطق التي يقل فيها النفوذ الديني او حتى عند غياب السلطة العقلية !ولكن العجب العجب نجد هذه الحالات في المجتمعات الراقية والأوساط المثقفة ,ومن يطبقها اناس بمثابة الاستاذ والموجه والناقد واولاد العوائل . ( أذا كان رب البيت في الدف ناقروا )

العلاج وبكل بساطة وبعيداً عن التكلف هو فضح المسيء كي يشعر بالخجل من اعماله الواهية , التي تصيب المجتمع بالفساد والانكسار .وعلى الجميع ان ينبذ صاحب الصفة المذكورة لانه اشد خطر من كل شيء فهو يمارس الفاحشة وكأنها حياة طبيعية . تذكر يا مقصود ! أن لديك عِرض ,ويجب ان تحافظ على عَرض العالم كي لا يدق باباك !فالأختك الدور في ما تعمل وكما تدين تدااااان !!!وقد اعذر من انذر !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوزهراء
2013-08-08
اختصر المقال بقول الامام الصادق عليه السلام...( زنا دين سوف تدفعه من بيتك) وعلى هذا الاساس كما تدين تدان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك