المقالات

هدايا إسلامية عروبية الى الشعب العراقي في شهر رمضان المبارك

505 10:35:00 2013-08-07

صالح المحنّه

شهر رمضان له خصوصية وافضلية على باقي الشهور ، وكما فضل الله بعض البشر على بعض وبعض الأماكن على بعض كذلك فضل الله شهر رمضان على باقي الشهور، وكما ورد في الحديث الشريف عن النبي ص (هذا شهر رمضان قد جاءكم تُفتح فيه أبوابُ الجنّة وتُغلق فيه أبوابُ النار وتسلسل فيه الشياطين ).وفي شهر رمضان فضائل جمّة ومتعددة وخصائص عبادية يُفترض على المسلم أداءها لمضاعفة الأجر ، كقراءة القرآن والجود والإعتكاف والعمرة وزادوا عليها صلاة التراويح وغيرها كثير من المستحبات، إلاّ إن فقه الإرهاب وما هو متصل بابن تيمية وابن عبد الوهاب وإلحاقا بكتاب إضافة صلاة التراويح ولمضاعفة الأجر في هذا الشهر وبما أنَّ شياطين الجن قد صفّدهم الله في هذا الشهر الفضيل ... فقد قررّوا إضافة بعض الفروض على فضائل هذا الشهر و ألزموا بها أتباعهم !حيث أفتوا بأولاً...زيادة أعداد شياطينهم لسد الفراغ الذي تركه شياطين الجن... ثانياً إعتبار التفخيخ والتفجير وإراقة دماء الإبرياء من الشيعة فريضة واجبة مُقدمة على كل الواجبات الأخرى في هذا الشهر! ثالثاً إباحة القتل بغير حق خلافاً لقوله تعالى ( من قتل نفسا بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ) وخلافاً لحديث النبي الأكرم ص (المسلم مَن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ) لذلك لم يدّخروا جهداً إخوة الإسلام التّيمي الوهابي في أداء الواجب الإسلامي في هذا الشهر الفضيل ...وأستعدوا له بنية المؤمن الخاشع الملتزم بتعاليم الفقه المنحرف وجهزوا له عشرات السيارات المفخخة والأحزمة والعبوات الناسفة وكاتمات الصوت وغيرها الكثير من الإبتكارات الإسلامية والمستحدثة التي تُليق بحرمة الشهر المبارك ، وجميعها مخصصة حصرّيا لقتل العراقيين والشيعة منهم بالخصوص اينما وجدوا وحيثما حلّوا، وإكراماً منهم لشهر الطاعة والبركات شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن ! وبذلك يكونوا قد أدوا واجبهم الديني والعروبي الذي فرضته عليهم عقائدهم الفاسدة ، فلقد بلغت حصيلة عمليات شياطينهم لشهر الله الكريم ولحد الليلة التاسعة والعشرين منه 2556 قتيلا عراقيا وجريحا فقط ، حسب تقرير الأمم المتحدة ! وجلّهم من المدنيين ! شكراً للأمّة الأسلامية والعربية التي انجبت هؤلاء الشياطين الذين ملئوا الفراغ الذي تركه شياطين الجنّ وورثوا منهم الأرض وما فيها!!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
النواصب في العراق يجب ابادتهم
2013-08-08
القتله من باعوا شرفهم هو النواصب في العراق الذي يعيشون معك تكلمهم وتتقاسم الثروات الشيعية معهم هم الذي يقتلونك وهم الذين يوفرون كل شيء للذي ياتي لقتلك لكن اغلب من يفجر ويقتك ويدمر هو النواصب اللي يحملون الجنسية العراقية التي يفترض تجريدهم منها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك