المقالات

سياسة الطعن من الخلف

556 11:22:00 2013-08-07

احمد سعدون

بين الفينة والأخرى تشن بعض المواقع الالكترونية المدعومة من قبل الدولة حملة الافتراء والتسقيط وبث الإشاعات السامة التي يحلو للبعض استخدامها كمنهجية إعلامية مبتذلة للتضليل والنيل من شخصيات أو رموز أو مكونات أو تنظيمات سياسية واجتماعية وإظهارها على غير حقيقتها لمآرب وغايات سياسية دنيئة ، هذه الحملة المسعورة للأقلام المأجورة من عبدة الدولار ضد الشخصيات الوطنية الشريفة صاحبة التاريخ المشرف والناصع شاهداً لها العدو قبل الصديق على وطنيتها وإخلاصها في العمل ومن هذه الشخصيات المستهدفة هو السيد باقر جبر الزبيدي يتم استهدافه في مواقع للأسف تعتبر صديقة وفق المنظومة الإنسانية والأخلاقية باعتباره رجل مجاهد وعمل مع ممن ينتقدونه اليوم في أحلك الظروف واشدها وهم يقارعون دكتاتورية النظام البائد حملتهم هذه تحمل عنوان " الطعن من الظهر " ضد شركائهم في العملية السياسية او مع من يختلف معهم في الآراء والأفكار وتمول من خزينة الدولة تاركين الشعب يتضور جوعاً من شدة الفقر والعوز وحكومتنا تقوم بإنشاء مواقع هدفها التشكيك بولاء وسمعة هذه الرموز ليس لسبب يذكر او عداء شخصي وإنما لاختلافه معهم في كيفية ادارة البلد بعد ان فشل رجال دولة القانون المزعومين عن إيقاف حجم الكوارث المتكررة التي حلت بهذا البلد نتيجة لسياستهم الرعناء واستحواذهم على جميع المراكز الأمنية والمواقع الحساسة فلذلك أصبح العراق ببركاتهم من أسوء بلدان العالم امنياً وخدمياً محتلاً الأرقام الدنيا في ذيل قوائم البلدان المتخلفة عاجزاً عن مقارعة حشرة في ظل تجييش الجيوش وصرف الأموال الطائلة عليها لانعدام التخطيط والدراسة في بناء أسس الدولة والمؤسسة العسكرية والسبب في ذلك يعود لان من يقود دفة السلطة اناس مبتعدين كل البعد عن المهنية والكفاءة مركزين جل اهتماهم ليس لمعالجة اخطائهم وانما في تشوية وتسقيط الرموز الوطنية التي أثبتت افعالهم من خلال التجربة بأنهم اهلاً للقيادة والنهوض بالبلد من جديد واما أصوات التشويه بمختلف أدواتها فهي من الزبد الذي يذهب هباء وما سيبقى هو العقل العراقي ليمييز من يصلح لقيادة هذا البلد .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك