المقالات

عشرات المفخخات تحية لصولة المالكي الجديدة

615 12:21:00 2013-08-08

احمد سعدون

عرضت علينا قبل ايام قناة العراقية قناة كل العراقيين المزعومة لكنها محتكرة للسلطة والحزب الواحد ذات الأخبار الوردية الجاعلة من العراق بلداً أوربيا في أمنه واستقراره خلافاً للواقع المر الذي نعيشة ، زيارة استباقية للقائد العام للقوات المسلحة لعدد من القطعات العسكرية شمال بغداد وفي لهجة ونبرة حادة كالعادة يخاطب القيادات الأمنية ومراتبها ويوصيهم بضرب الإرهاب بيد من حديد في صولة جديدة تضاف للصولات الجوفاء الفارغة التي يتمتع فيها القاتل بكل حرية وقتل الأبرياء بدم بارد بدون عقاب او محاسبة هذه الصولات التي لم تبطل مفعول اية مفخخة او عبوة ناسفة سوى الاعتقالات وملى السجون ومن ثم اخراجهم بصفقة هروب بشكل متكرر بين فترة واخرى هذه الصولات جاعلة من المجرمين الحقيقيين طلقاء احرار يمارسون اعمال القتل والتفجير بكل حرية ودم بارد صولة طالقاً عليها اسم " ثأر الشهداء " وكم يحتاج قائدنا العام من قرون زمنية لكي يحاول اخذ الثأر لشهداء العراق في ظل سياسته الأمنية المتهرئة والمتهالكة نتيجة لفسادها وتلقيها ضربات موجعة من قبل الإرهابيين بدون وضع خطط ومعالجات استراتيجة وعسكرية للحد من هذه الانتكاسات الأمنية المتكررة سوى الاعتماد على السيطرات في قطع الطرق وخلق الازدحامات وهي مجرد اثقال لهموم المواطنين ببلاء اخر يضاف الى بلاء التفجيرات مستخدمين جهازهم الأكذوبة لكشف المتفجرات يضحكون فيه على انفسهم وعلى ذقون المواطنين بعد ان أزكمت رائحة فساد صفقته انوف العراقيين وهم يومياً في تزايد مستمر يتساقطون ضحايا هذه التفجيرات بأعداد أكثر من السابق في مسلسل مستمر حتى اخر لحظة من مشهد خروجه من هذه القطعات يمطر الارهابيون بغداد بعشرات المفخخات لتضاف قائمة اخرى من الشهداء والجرحى لقوائم المالكي لأخذ الثأر بهم في صولاته العرجاء ، هل يعلم المالكي ان اخر تقرير منَ معهد الاقتصاد والسلام في أستراليا يؤكد أن العراق يحتل المراتب الأخيرة في مستوى السلم والأمان في العام 2012، برغم تركيز حكومته على شراء أسلحة بما يزيد عن 7% من الناتج المحلي الإجمالي واكد المعهد في تقريره السنوي لعام 2013، إن «العراق جاء في المرتبة 159 بقائمة مؤشر السلم العالمي التي تنتهي بالتسلسل 162، متقدماً على سوريا والصومال وأفغانستان فهنيئاً لنا هذه الصولات المباركة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمدالطيب
2013-08-09
فاقد الشئ لايعطيه والذي لايملك الخبره والمقدره لايمكن ان ينجز بشكل سليم هذه مسلمات اساسيه. ياناس ياعالم اصحوا المالكي لايصلح غير مدرس عربي بمدرسه ابتدائيه مع استمرار المفتش لان قد لايكون بالكفاءه المطلوبه وهم ينرادله تدريب لاتغركم بوخاته لان هوه بس يحجي ويتمنطق بس فعل حقيقي ماكو والرجال موبيده لانه ماعنده خبره. في2004 جان يحلم ويكول صدك جذب يجي يوم واصير قايم مقام طويريج? ولكم ينرادلها بخت!!هكذا فعلا كانت طموحات الرجل وعلی غفله وبدون مقدمات صاررئيس وزراء. فشتتوقعون. واجماله يريد يمدد !!!هزلت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك