المقالات

ناشطة في حقوق الأنسان - تكتب عن الأطفال في العراق !!

1266 19:15:00 2013-08-09

 

السلام عليكم ...

كيف يأتي العيد وانتم بهذه الحالة

يزداد في نفسي قلق عظيم على المستقبل المجهول لهؤلاء الاطفال وهم بالملايين في العراق الجديد... صحيح انه جديد......

حيث ماتت العواطف ومظاهر مساعدة الايتام والفقراء والارامل..

كم هو مؤلم النظر الى هذه الصورة ...

ملايين الاطفال يعيشون في عراقنا الحبيب وهم بهذه الحالة...

ماذنب هذه الطفلة التي حملت على عاتقها هموم اعالة اخوانها واخواتها...

انظروا ايها المسؤولون ماذ نب هؤلاء الاطفال لكي يعيشوا هكذا....

ايها الرؤساء والوزراء والبرلمانيون والبرلمانيات

يامن جمعتم الاموال والامتيازات لانفسكم ولعوائلكم ونسيتم ابناء الذين انتخبوكم واجلسوكم على هذه الكراسي في المنطقة الخضراء المحروسة والمعزولة عن الشعب...

هل يقبل احدكم ان يعيش اولاده مثلما يعيش هؤلاء الاطفال؟

انهما عراقيان ومثلهما الاف الاطفال يخرجان كل يوم في الشمس المحرقة... والجفاف والجوع يسكن في جوفهما...والساقان الهزيلتان لاتقويان على حملهما طوال ساعات يقضونها في الشوارع متنقلين بين المزابل ليجمعوا ما يمكن جمعه ويحملونها بالاكياس ويبيعونها ليحصلوا ربما على 500 دينار لكي يشبعوا تلك الافواه التي تنتظرهم.

ايها المسؤولون انظروا الى وجه هذا الطفل البرئ وحاله وحال هذه الطفلة التي انهكها البحث في المزابل وجلست لترتاح ولسان حالها يقول... لماذا انا اتحمل هذه المسؤلية ولماذا حرمت من طفولتي ومن حقوقي...من سيشتري لي ثوبافي العيد..من يأتيني باللعب..ومن يعطيني عيدية لأشتري بها حلوى لقد فقدت الرحمة من القلوب وشردونا في الشوارع وتركوناعرضة للامراض والدهس وللاغراءات البشعة.

ان الاطفال في العراق مازالوا يدفعون الثمن الغالي لحروب صدام التي خلفت ملايين الايتام ولم تنتهي معاناتهم بل صاروا ضحاياالاعمال الدموية الارهابية الرهيبة

ان الاصوات التي تنادي بالاهتمام بهؤلاء الاطفال انعدمت مع العلم ان هؤلاء الاطفال هم رجال الغد وهناك واجب انساني وحاجة ملحة لأن تقوم الدولة ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان بالاسراع والانتباه الى معاناة الاطفال في العراق وانتشالهم من هذا الوضع المأساوي

بالله عليك يا ايها المالكي المحترم ...ارجوك وارجوك الف مرة.. انظر الى هؤلاء الاطفال وهناك الاف مثلهم ...تأمل حالهم ...فانك مسؤول عنهم...

682013

الدكتورة بيان الاعرجي

ناشطة في حقوق الانسان والاغاثة الانسانية

جمعية الاحسان الخيرية العالمية

World Wide Welfare

16/5/13809

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك