المقالات

الحديث عن الولاية الثالثة للمالكي فضيحة سياسية

758 09:43:00 2013-08-10

سامي جواد كاظم

مجموعة اخبار التقطتها من بعض وسائل الاعلام اذكر عناوينها قبل الشروع في كتابة المقال 1- كشفت مصادر سياسية مطلعة ان رد المحكمة الاتحادية سيتوافق مع طلب البرلمان بتحديد ولاية الرئاسات الثلاث بولايتين فقط على ألا يؤخذ ذلك بأثر رجعي، حتى يرضي المالكي أيضاً ويسمح له بولاية ثالثة وربما رابعة.2- نقلت صحيفة /الزوراء/ ، تأكيد النائب عن دولة القانون محمد الصيهود، تمسك ائتلافه بترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة..3- رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم قال ان "الدستور لم يمنع الا رئيس الجمهورية من تولي دورة ثالثة ولم ينطبق الامر لا على رئيس الوزراء ولا على رئيس مجلس النواب".4- اعتبر زعيم القائمة العراقية أياد علاوي، الأحد، تمديد ولاية ثالثة لرئيس الحكومة نوري المالكي “احتكار للسلطة وتكريسا للدكتاتورية”

هذه مجموعة اخبار متناقضة تكشف عن كواليس خطيرة ، بداية هذه التصريحات لها تفسير واحد لاغير ان الانتخابات في العراق اضحوكة وان الاصابع البنفسجية ادوات لمهزلة الديمقراطية ، والا لو كان للشعب راي فلم هذه التناقضات والاملاءات من قبل الكل ؟ من انت يا ائتلاف القانون لتمنح الثالة للمالكي ؟ ومن انت ايها الرافض لتمنع المالكي من الدورة الثالثة ؟ اليس الدستور كفل حق الترشيح لكل مواطن عراقي لم تتلطخ يده بدماء الابرياء العراقيين ؟ اليس هذا الحق بعينه يتمتع به المالكي ؟ اذا ماذا يعني عدم منحه ولاية ثالثة ؟ هل انتم واثقون من فوزه ؟ ان كان كذلك وترفضونه هذا يعني ان الديمقراطية في العراق مثقوبة ، وان كنتم على يقين بعدم فوزه فلم المطالبة بمنعه ؟وانت يا ائتلاف القانون كيف ضمنت فوز المالكي ؟ هل انت ضمنت موافقة الشعب العراقي على ترشيحه ؟ فلو كان ذلك لكان الاجدر بك ان تقول اذا فازت كتلتنا في الانتخابات سنرشح المالكي اما الحديث عن ترشيح المالكي لولاية ثالثة هذا لاياتي الا بعد فوز الكتلة، الا يعتبر التصريح تمهيد للتزوير ؟.

كل هذه المعمعة لها تفسير واحد لا غير فالكل يعرف حجمه ولكن هذه المضاربة بالتصريحات الغاية منها امر واحد فقط لاغير . ليس المطلوب عدم الموافقة او الموافقة على ولاية المالكي الثالثة بل المقصود هي المزايدات التي ستكون على غرار اتفاقية اربيل في تقسيم المناصب بعد الانتخابات ، فالمنع او المنح المقصود منه عدم جعل المالكي طرف في المفاوضات الخفية ، وهذه المفاوضات لايكون فيها للشعب العراقي راي والا لو اخذنا الاعتبارات الديمقراطية بخصوص الكتلة الفائزة بغض النظر عن التزوير فان العراقية هي التي فازت وبالتالي تم احتوائها من خلال الائتلاف بين القانون والتيار والمجلس وكتل اخرى ، ومما زاد من القاضية التي اطاحت بالعراقية هي مهزلة اتفاق اربيل وكان المراوغ الفائز هو المالكي ، هذه الاتفاقية او على غرارها ستكون موجودة بعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة .تصريحات الرافضين والمؤيدين دليل على ان الانتخابات اضحوكة هذا من جهة ومن جهة اخرى دليل على التفافهم على ارادة الشعب العراقي .علاجنا نجاتنا مستقبلنا بالانتخابات الفردية وكل من يرفضها هو مستفيد وخائن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك