المقالات

الحكيم يحذر من سياسة العناد واللعب بالنار

428 10:31:00 2013-08-10

احمد سعدون

جدد السيد الحكيم مرة اخرى تحذيراته لجميع السياسيين ومن هم في موقع المسؤولية الابتعاد عن سياسة العناد واتباع سياسة العقل واتخاذ القرار الجماعي في ظل التعقيدات والازمات التي تحوم المنطقة الاقليمية بأجمعها بعد ان ادرك سماحته ان نيران الخطر بدأت تندلع وتلتهب في بلادنا وهي في تزايد وتصاعد نتيجة الانفراد بالقرارت بعد ان فشل رجال هذه السياسة المتبعة في كسب ود المواطن لتقصيرهم الفاضح والمخزي في ادارة الملف الامني والخدمي وتطبيع العلاقات السيئة المبنية على الحقد والكراهية بين مكونات الشعب العراقي وحتى داخل المكون الواحد وبين الشركاء الحقيقيين الذين اوصلوهم الى مراكز القيادة آملين منهم حينذاك ان يحكموا وفق مبادئ واسس تخدم جميع الاطياف لتحقيق تطلعات وامنيات هذا الشعب المحروم طيلة العقود السابقة ولكن مانراه اليوم من تجني وتعدي واستخفاف بأرواح المواطنين والاستهزاء بهم ويظهر ذلك بشكل واضح وعلني نتيجة للانهيارات الامنية المتتالية وسقوط المئات من الشهداء والجرحى وازدياد قوافل الايتام والارامل والانتهاكات المستمرة لأعراض النساء العراقيات على ايدي عصابات الجريمة المنظمة وهم يمارسون اساليب الخطف والابتزاز والاغتصاب امام مرآى ومسمع القوات الامنية المتهم بعضها بالقيام بمثل هكذا انتهاكات لعدم وجود الية تتبعها ادارة هذه المؤسسة في اختيار العناصر الكفؤة والنزيهة للانخراط في هذا السلك المهم والحيوي والذي يعتبر ركن اساسي تستند عليه حتى ابسط دولة من دول العالم الثالث التي ليس لديها أي خلفية او دراية بالعمل العسكري وافتقارها للدعم المادي ، وكيفما دولة مثل العراق التي تمتلك رجال معروفين على مستوى العالم بامتلاكهم الحس الأمني العالي نتيجة لخبراتهم المتراكمة في حروبهم المتعددة التي زجوا بها على مضضٍ واكراه ولكن في المحصلة اصبحت لديهم قدرة في الدفاع عن انفسهم على مر السنين المنصرمة بشهادة العالم ولكن ماوصلت اليه هذه المؤسسة في ظل حكومة منتكسة لاتخجل من نفسها وهي تتعرض لهجمات متعددة في كل الاوقات وفي كل يوم منذ فترة طويلة على امتداد فترة حكمها ، كان من المفترض في ظل الدعم المادي المهول التي تحصل عليه في قياسات المؤسسات العسكرية الضخمة ان تبنى اقوى ترسانة عسكرية متطورة يستعان بها في بسط امن دول اخرى وليس امن بلدها فقط ، لكن في حسابات من هم في السلطة الحالية ومن ليس لهم ضمير ينطقهم في قول الحقيقة والتهرب المستمر من تحمل المسؤولية والقاء اللوم على الاخرين ووضع ايديهم على اعينهم حتى لايروا وضوح الحقيقة وهي تخبرهم انهم فشلوا بامتياز وانهم سقطوا امام انظار شعبهم وبانت غاياتهم واطماعهم في حبهم للسلطة والمناصب والامتيازات وليدركوا جيداً حان وقتهم للتنازل عن الحكم عن أي وقت مضى لان البلاد تمر بمنعطف خطير وان النيران بدأت السنتها تستعر ونحتاج لمن يطفئها لا من يزيدها حطباً وانقاذ ما يمكن انقاذه من هذا البلد المحطم قبل فوات الاوان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك