المقالات

عَمار الحكيم والمَرحلة المُقبلة..

551 16:40:00 2013-08-10

بقلم :أثيرالشرع

بِما لايقبل الشَك ,ومن خِلال المُتابعة المستمرة على أرض الواقع لاحظنا القائد المُعمم الشَاب عمار الحكيم يَستحوذ على رِضا وقبول أغلب فئات الشعب العراقي ومن جَميع الطوائف وبمختلف الثقافات والفئات العمرية,وهذا الأمر لم يأتي من فراغ بل جاء من سياسة ناضجة وعلاقة صحيحة مع الشعب.يوم الأربعاء من كُل أسبوع ,هو موعد لِقاء عمار الحكيم مع الشَعب ومن خلال ما سمي ب (الملتقى الثقافي) وفي مكتبه الخاص يتجمع آلاف المواطنين ليستمعوا الى حديث لايخلوا من النقد البناء للحكومة التي لم تستطع تلبية ابسط متطلبات العيش للمواطن الذي تأمل خيراً بسقوط النظام السابق ومجئ المئات من المسيسين على الساحة السياسية ومااكثرهم , وللسياسيين الفرقاء الذين يصرون على عدم تصفير ازماتهم فيما بينهم خدمةً للصالح العام.اغلب ابناء الشعب العراقي يعتقدون ان لعمار الحكيم وزارات في الحكومة الحالية,لكني أود أن أوضح إن تيار شهيد المحراب بزعامة عمار الحكيم لايدير أي وزارة وغير مشترك في حكومة السيد المالكي لكنه مُساهم فعّال جداً في العملية السياسية ويمتلك حلولاً ناجعة لأغلب الأزمات التي تحدث بين الفرقاء السياسيين والتي قد تصل الى حدّ الاقتتال الطائفي ,ويتدخل عمار الحكيم ليفض هكذا نزاعات التي من شأنها التأثير التام على أستقرار المواطن ,وبصراحة أفصح عمار الحكيم أن من يهمه هو المواطن.ينتهج عمار الحكيم سياسة معتدلة مع جميع السياسيين ومن كل الطوائف وأراه محبوباً يوده أغلب من ساهموا في العملية السياسية,خلال شهررمضان دأب عمارالحكيم على أقامة أمسيات وشعائررمضانية يحضرها من يرغب من المواطنين ,وتقام هذه الشعائر في أجواء قد ينسى من يحضرها هموم الشارع والأرهاب المستورد..!نعم. شعرت بالأمان وأنا أحضر أمسيات وملتقيات هذا الرجل المعمم !الذي وجدتة مختلفاً جداً عن السياسيين ,إنه ينتقد حتى نفسه!! نعم .فوجئت في أحد اللقاءات إنه ينتقد نفسه ومن معه أمام الآلاف من الحضور وطالبهم بتعديل السياسة وجعل مصلحة المواطن في المرتبة الأولى والثانية ومن ثم المصلحة الخاصة في الثالثة !وقد أخذ ممن رشحهم لإنتخابات مجالس المحافظات عهود ومواثيق موقعة تلزمهم بخدمة المواطن وعدم التقصير, وتدَخل ايضا بأن أي مُرشح لايَحق له تغيير مكان سكنه أو شريحة الاتصال (السيم كرت)!!وفعلاً تأكدت من ذلك بوسائل الأعلاميين الخاصة ,أواخررمضان قام عمار الحكيم بزيارة المواطنين وطرق ابوابهم والاطمئنان على أحوالهم وهذه الأمور لايفعلها إلا قائد يشعر بالمسؤولية تجاه أبناء شعبه وامته مما جعلني أؤمن أن هذا الرجل هو من يستحق أن يقود العراق وشعبه ,أحببت اليوم أن أتكلم عن شخصية هذا الرجل المعمم الذي أثار أستغرابي فعلاً !عمار الحكيم أيها الأخوة ..معه مفتاح الحلول للأزمات ,وتذكروا ذلك !وانني هنا أنحاز لهذا الشاب المنفتح على جميع الطوائف وأطالب الجميع بالوقوف معه في المرحلة القادمة أذا ماارادوا الأستقرار والعيش الآمن البعيد عن المحاصصة الطائفية والفئوية .العملية السياسية في العراق ليست معادلة صعبة ,بل نرى إن هناك حلولا موجبة تنهي جميع الأزمات مما يتيح للبدء في الإستقرار السياسي وهذا يعني البدء بعملية الإعمار واصلاح ماافسده (السياسيون)!.ما نلمسه في الآونة الأخيرة ونشهده على الساحة السياسية في العراق نخرج بنتيجة وبدون شك ,أن أغلب السياسيين العراقيين وللأسف عاجزين على إيجاد الحلول للأزمات المتكررة التي تعصف بالمواطن العراقي ,حكومة تدار بالوكالة , بلد يخلو من رئيس للجمهورية,وزارات بلا وزير ,وشعب سأم الصبر والى متى يصبر..؟ والعراق بحاجة الى عمار الحكيم لإنقاذه من الضياع في المرحلة المقبلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-08-11
على السيد الحكيم الشجاع تشكيل جيش لقتل الشباب الصدامي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك