المقالات

اغتيال عيد الفطر

562 20:47:00 2013-08-10

كاصد الاسدي

في هذا اليوم المبارك نهنئ كافة شعبنا العظيم ... بالخصوص شريحة الشباب ذلك الامل الواعد بكل طاقاته روافده نسأل الله اان يعيده عليكم بالخير والبركه وفي الوقت نفسه نعزي انفسنا واياكم باستشهاد فرحة العيد على ايدي جهلة العصر .. حيث لايفقهون متى نرفع السلاح ولا حتى لمن ندخر العتاد وبذلك ننتهز الفرصه وننعى اليكم (وفاة عيد الفطر المبارك) برصاص اخواننا المؤمنين حيث ما ان اصبح الصباح حتى بدا الجميع باطلاق العيارات الناريه بمختلف انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة التي حذرت منها الحكومه والمنابر وانقلبت بغدادنا الى (جبهه حرب) . استيقضت انا واطفالي وانا اظن اني في مدينه من مدن سوريا في (ريف دمشق) او (اللاذقيه) ولست في مدينه العاصمه التي تعج بالمثقفين والمتدينين ....من شدة اصوات الرصاص وعلا صراخ الاطفال وعويل النساء حتى تناهى الى اسماعي نبأ ليس سار يؤكد اصابة احد براعم الطفوله في المنطقه علما ان هذا الطفل من العوائل التي جارت عليها الدنيا والظروف حتى اكسبتهم لقبا لايرغبون فيه بل قسرا عليهم اصبحو ا مهجرين ... وفي في منطقة احرى قيل لي بأن فتاة قد فقدت بصرها عندما راح ( البصر ) يدلي طلقة (تايهه) لتستقر اخيرا ُ في جمجمتها جعل منها طريحة سرير الجملىة العصبيه .... والادهى من ذلك عندما يتباهى هؤلاء الاغبياء باحصاء عدد ما اطلق من عيارات ناريه حتى يستفز الاخر على المضي قدما وولوعا في العمل الخاطئ .... الى ان وصلت الحالة ان (احدهم ) اطلق صاروخ (ار بي جي .. سفن او ميرندا ) وقال لجماعته (كتلته والله) ...... ولك ياهو ؟ منو اللي كتلته ؟؟ قال: العيد..؟؟ رحمك الله ايها العيد السعيد .. هل من عودة لتجد استقبالنا لك في نكهة اخرى .. ولكن الموتى لايعودون ... ( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) والله يعلم ربما اصيب كم طفل او طفله او بهذا الرصاص الطائش ولربما هنالك ازدحامات في ردهات المستشفيات ونحن بامس الحاجه لقطرة الدم التي تراق ترفا وتبعا للنزوة الغريزيه .. ( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ) والله اعلم بما اقول ان اكثر من امتشق بندقيته قد ملائها رصاصا (بفلوس ) الفطره التي سوف يعتذر عن دفعها بحجة فاقة العيش وسوء حالته الماديه وبالتالي فلاتوجب عليه الزكاة !!!!!..... والله اعلم ان منهم من ملأ بندقيته رصاصا وجاره يتيما لايقوى على سروف الدهر والليالي الطلماء .. ناهيك عن الافواج من اليتامى التي انهكها الوقوف على ابواب الموسسات وتتلاطم بهم امواج ذاك الحزب او تلك الجهه ... الى متى نستمر بهذا العادات السيئة؟؟؟؟؟؟ ولماذ تهدر الاموال في رصاص طائش كان يمكن ان نستخدم ثمنه في اطعام فقير او كسوة يتيم او مساعدة معوز في شهر الطاعه ونضيف رصيد الى حسناتنا القليله ونكون من المحسنين؟؟؟؟؟ او الاقل ادخار هذا الرصاص ليوم نصد به ارهاب الذي بات ينخر في جسدنا ..... ( ومن لم يمت بالسيف مات لغيره ... تنوعت الطلقات والموت واحد ) حيث تستمر شركات تصدير الالعاب الناريه والاسلحه الجارحه بالترويج لمنتجاتها على حساب ارواح ابنائنا وذلك من خلال اعلاناتها بأنها حققت مبيعات عاليه في السنوات الاخيره ولايعلمون كم من اخ اطفا نور عين اخاه من خلال معداتهم ( الصجم ) الحربيه التي يدخرونها لنا ... الهي كيف الخلاص من تجارة تقتل اهلها .. انا ادعو جميع الاخوة والاخوات لحملة توعيه ضد هذه الممارسات التي اصبحت غير مقبولة ... فاملنا فيكم كبير ايها الشباب ياقادة الامل لاسيما وانتم بناة مشروع قائم على اساس العدل وتقع على عاتقكم مسؤولية كبرى وهي توعية المجتمع ... فلابد لنا ولكم ان تكون صولتنا ثقافيه هادفه للحد من كذا تصرفات طائشه قد تكون مخطط لها من جهات غايتها استغفال المجتمع تارة ولربما صرفه وانحرافه عن مسار النصح والارشاد تارة اخرى ......... وعيدكم سعيد وكل عام وانتم بخير واكرر اسفي ان قسوة في يعض التعابير فدامت ايامكم افراح ومسرات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-08-11
يجب جلب الحزن لكل عائلة صدامية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك