كاصد الاسدي
في هذا اليوم المبارك نهنئ كافة شعبنا العظيم ... بالخصوص شريحة الشباب ذلك الامل الواعد بكل طاقاته روافده نسأل الله اان يعيده عليكم بالخير والبركه وفي الوقت نفسه نعزي انفسنا واياكم باستشهاد فرحة العيد على ايدي جهلة العصر .. حيث لايفقهون متى نرفع السلاح ولا حتى لمن ندخر العتاد وبذلك ننتهز الفرصه وننعى اليكم (وفاة عيد الفطر المبارك) برصاص اخواننا المؤمنين حيث ما ان اصبح الصباح حتى بدا الجميع باطلاق العيارات الناريه بمختلف انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة التي حذرت منها الحكومه والمنابر وانقلبت بغدادنا الى (جبهه حرب) . استيقضت انا واطفالي وانا اظن اني في مدينه من مدن سوريا في (ريف دمشق) او (اللاذقيه) ولست في مدينه العاصمه التي تعج بالمثقفين والمتدينين ....من شدة اصوات الرصاص وعلا صراخ الاطفال وعويل النساء حتى تناهى الى اسماعي نبأ ليس سار يؤكد اصابة احد براعم الطفوله في المنطقه علما ان هذا الطفل من العوائل التي جارت عليها الدنيا والظروف حتى اكسبتهم لقبا لايرغبون فيه بل قسرا عليهم اصبحو ا مهجرين ... وفي في منطقة احرى قيل لي بأن فتاة قد فقدت بصرها عندما راح ( البصر ) يدلي طلقة (تايهه) لتستقر اخيرا ُ في جمجمتها جعل منها طريحة سرير الجملىة العصبيه .... والادهى من ذلك عندما يتباهى هؤلاء الاغبياء باحصاء عدد ما اطلق من عيارات ناريه حتى يستفز الاخر على المضي قدما وولوعا في العمل الخاطئ .... الى ان وصلت الحالة ان (احدهم ) اطلق صاروخ (ار بي جي .. سفن او ميرندا ) وقال لجماعته (كتلته والله) ...... ولك ياهو ؟ منو اللي كتلته ؟؟ قال: العيد..؟؟ رحمك الله ايها العيد السعيد .. هل من عودة لتجد استقبالنا لك في نكهة اخرى .. ولكن الموتى لايعودون ... ( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) والله يعلم ربما اصيب كم طفل او طفله او بهذا الرصاص الطائش ولربما هنالك ازدحامات في ردهات المستشفيات ونحن بامس الحاجه لقطرة الدم التي تراق ترفا وتبعا للنزوة الغريزيه .. ( لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ) والله اعلم بما اقول ان اكثر من امتشق بندقيته قد ملائها رصاصا (بفلوس ) الفطره التي سوف يعتذر عن دفعها بحجة فاقة العيش وسوء حالته الماديه وبالتالي فلاتوجب عليه الزكاة !!!!!..... والله اعلم ان منهم من ملأ بندقيته رصاصا وجاره يتيما لايقوى على سروف الدهر والليالي الطلماء .. ناهيك عن الافواج من اليتامى التي انهكها الوقوف على ابواب الموسسات وتتلاطم بهم امواج ذاك الحزب او تلك الجهه ... الى متى نستمر بهذا العادات السيئة؟؟؟؟؟؟ ولماذ تهدر الاموال في رصاص طائش كان يمكن ان نستخدم ثمنه في اطعام فقير او كسوة يتيم او مساعدة معوز في شهر الطاعه ونضيف رصيد الى حسناتنا القليله ونكون من المحسنين؟؟؟؟؟ او الاقل ادخار هذا الرصاص ليوم نصد به ارهاب الذي بات ينخر في جسدنا ..... ( ومن لم يمت بالسيف مات لغيره ... تنوعت الطلقات والموت واحد ) حيث تستمر شركات تصدير الالعاب الناريه والاسلحه الجارحه بالترويج لمنتجاتها على حساب ارواح ابنائنا وذلك من خلال اعلاناتها بأنها حققت مبيعات عاليه في السنوات الاخيره ولايعلمون كم من اخ اطفا نور عين اخاه من خلال معداتهم ( الصجم ) الحربيه التي يدخرونها لنا ... الهي كيف الخلاص من تجارة تقتل اهلها .. انا ادعو جميع الاخوة والاخوات لحملة توعيه ضد هذه الممارسات التي اصبحت غير مقبولة ... فاملنا فيكم كبير ايها الشباب ياقادة الامل لاسيما وانتم بناة مشروع قائم على اساس العدل وتقع على عاتقكم مسؤولية كبرى وهي توعية المجتمع ... فلابد لنا ولكم ان تكون صولتنا ثقافيه هادفه للحد من كذا تصرفات طائشه قد تكون مخطط لها من جهات غايتها استغفال المجتمع تارة ولربما صرفه وانحرافه عن مسار النصح والارشاد تارة اخرى ......... وعيدكم سعيد وكل عام وانتم بخير واكرر اسفي ان قسوة في يعض التعابير فدامت ايامكم افراح ومسرات
https://telegram.me/buratha