المقالات

البلاء لن يزول عن شيعة العراق حتى يغيروا ما بانفسهم

733 08:32:00 2013-08-11

امير جابر الربيعي

لم تتعرض مجموعة بشرية من البلاء مثل مايتعرض له شيعة العراق فقد ابيد وهجر وشرد منهم حوالي ثلثهم وقتلتهم معرفون ومدعومين ويتم التستر عليهم من قبل معظم اشرار العالموشيعة العراق اختارهم الله على علم وجعل بين ظهرانيهم نصف المعصومين وحملهم مسؤلية السير على المنهج الصحيح والعمل به وتطبيقه ومن يحمل المنهج الصحيح عليه ان يدفع الثمن من طرف ا جنود الشيطان وهذا امر لايتحمله الا من امتحن الله قلبه للتقوى ولهذا كان الانبياء اشد الناس بلاءا يبتلى المرء على قدر دينه

وحدد الله ورسوله والائمة الاطهار المخرج من البلاء بكلمات محكمة لاتقبل التاويل يعرفها معظم قادة شيعة العراق فان ساروا على المنهج جعلهم الله اسياد الارض وان نكثوا كان العقاب مضاعفا فعلى قدر اهل العزم تاتي العزام وتاتي على قدر الكرام المكارم ،وان الله قال في قرانه( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) اي بطريقة تفكيرهم وبقدرة الله العلي الجبار المنتقم من المجرمين و ابتلى الظالمين بالظالمين عندما راينا راي العين كيف ان الله سلط امريكا التي كانت متحالفه مع صدام وتمده حتى بالغازات الكيماويه وتتستر على كل جرائمه وتدافع عنه هي نفسها قامت باسقاط حليفها الذي قدم لها خدمة لم يقدمها احد للغرب والصهاينة وباعتراف الامريكان وصدام معاواورث الله المستضعفين المشردين قصور الظالميينوأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديراوسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثالولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون )ووراثه الظالمين والسكن في مساكنهم وقصورهم وخلافتهم لاتاتي من دون مقابل والمقابل هو كي يرى الله المستخلفين كيف يعلمونواذا لم يغير قادة الشيعة وجمهورهم طريقة تفكيرهم ويلجؤوا الى الله بقلوب والهة ونيات صادقة فانا الابتلاءات ستزداد ولن تتوقف ابدا اما اتباع الشهوات والتنافس على الدنيا والصراع على المناصب والاموال والتنازع فانه يذهب الريح ويتسبب في الفشل الذريع وهذه سنن الهيه لاتتغير ولاتتبدل ابداواذا بقي قادة الشيعة من قادة دينيين وسياسيين يتهربون ويصموا اذانهم عن نصح الناصحين والقاء كل واحد اللوم على الاخر وعينه على المغانم وازاحة الاخرين من طريقه فان الكل سيغرقون ويداسون بالاقدام ،نحتاج ونحن نرى الذاب البشرية وهي تسيل دمائنا انهارا وبهذه الطريقة التي تصل البيوت ليل نهارالى وقفه مع النفس ومراجعة عميقة وعندما يغلب التوجه الى الى الله وطلب رضاه فان الله وهو اصدق القائلين قال( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) وسيهلك اعدائنا اجمعين وقد شاهد جيلنا راي العين القدرة االالهية وتجلياتها خاصة في اهلاك الكثير من الظالمين وسيما بعد ان جرب قادة الشيعة التسابق على الدنيا ونصرة جهاتهم واحزابهم والتعويل عليها فلم يزدهم الله الا ذلا وضعفا لان الله قال (ان تنصروا الله ينصركم) ولم يقل ان تنصروا احزابكم ينصركم وطريقة نصرة الله ورسوله واهل بيته يعرفها الجميع( والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-08-11
التغيير يأتي من جيش الحجة بقتل شاب صدامي من كل عائلة صدامية
كلمة
2013-08-11
لافض فوك ولكن عدد المتهاونين وعشاق الذلة كثيرون الى حد الاغلبية وليس مدعاة للتشائم ولكن اسفا ً على دعاة طريق الله طريق الحق والعزة كيف ان المسؤوليات تكبر على عاتقهم واهل الغفلة في عالم اخر الله يقوي العاملين والسائرين على درب الائمة
علي الموسوي / هولندا
2013-08-11
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك