المقالات

البعث الكافر يسيطر على القرار بوزارة الداخلية

523 09:00:00 2013-08-11

عبد الزهرة العماري.

استطاع البعث الكافر ان يهيمن على القرار بوزارة الداخلية. حيث تمكن من التسلل الى المراكز العليا فيها مستغلاً ضعاف النفوس والفاسدين بالإضافة الى علاقاتهم المتميزة بكبار السياسيين من اتباع الطاغية واقزام البعث في السلطة ونفوذهم في قيادات تنظيم القاعدة الاجرامي. ولو اجرينا جرداً مهنياً شاملاً لمعرفة اعداد الضباط المشمولين بـ(اجتثاث البعث) المسائلة والعدالة حالياً من الذين تمكنوا من الوصول الى المراكز المهمة والحساسة في مركز الوزارة لدهش الجميع وصدم من شدة الهيمنة الصدامية للوزارة. حيث هناك ضباط استطاعوا الحصول على مناصب في الوكالة الادارية والمالية ومفاصلها المتمثلة في اقسام وشعب هذه الوكالة واهمها ادارة الضباط والقانونية والارشيف (وما ادراك ما الارشيف) ووكالة شؤون الشرطة والدوائر والقيادات التابعة لها ووكالة الاستخبارات وكذلك وكالة شؤون الشرطة ومفاصلها. وكلما طالب الوطنيين والشرفاء لإجراء هذا الجرد يتم اهمال الطلب ومحاربته وتصفيته. ولا ننسى أن لـ(دفاتر الدولارات الخليجية) الاثر الكبير جداً في اختراق هذه الوزارة والسيطرة على المناصب المهمة والحساسة فيها. حيث يستطيع (الدولار) ان يستخرج كتاب لمن يشاء يؤيد فيه أن الضابط الفلاني غير مشمول بإجراءات اجتثاث البعث وكذلك يستطيع (الدولار) أن يرفع ويمزق الاشارات والبيانات الموجودة في اضابير المشمولين باجتثاث البعث والفاسدين وكذلك الذين لديهم قيود جنائية. وكل هذه الاجراءات والصفقات تتم في منازل (الفاسدين) الذين تغيرت احوالهم بين ليلة وضحاها من انسان طبيعي يعتاش على راتبه والسكن في منزل بسيط الى رجل صاحب املاك وعقارات وارصدة في البنوك والسكن في قصور بمناطق لا يسكنها الا الاثرياء وهذه طبعاً مهمة الاجهزة الرقابية التي فشلت في متابعة اسباب هذا الثراء المفاجئ لبعض ضباط ومنتسبي وزارتها. عليه لا يمكن بسط الامن والاستقرار في عراقنا الجريح ما لم يتم التخلص من الصداميين وضعاف النفوس من المفسدين والداعمين لهم من الذين لديهم تاريخ اسود. واجراء تغييرات جذرية في الاجهزة الرقابية مثل مكتب المفتش العام وشؤون الداخلية. وباسم العراق والعراقيين. ندعو الوطنيين والشرفاء من اصحاب القرار في الوزارة وخارجها للإسراع في اجراء جرودا كاملة وشاملة وتشخيص المشمولين بإجراءات اجتثاث البعث وكذلك الضباط الفاسدين من الذين تربعوا على عروش الوزارة واستحوذوا على المناصب فيها وكذلك اتخاذ القرارات الصارمة بحقهم وابعادهم بعد التحقيق معهم عن كيفية وصولهم لهذه المناصب ووضع الضوابط والتعليمات الصارمة التي تمنعهم للوصول والعودة اليها مرة اخرى. والله ولي التوفيق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك