المقالات

خطة الأسدي .. ( سوالف )!!

507 10:19:00 2013-08-11

محمد الحسن

الكثير تسحره العبارات المتحدّية, سيما إذا صدرت من رجال السلطة .. لعلها تأثيرات البنية الأجتماعية التي تسود فيها "لغة القبيلة" والعصبية المتقاطعة مع روح العصر, وقيل في هذا الصدد "ثلثين المراجل للسان" وقد نجد في هذا المثل الشعبي العراقي تفسيراً دقيقاً لكثير من السلوكيات والممارسات التي صارت ثقافة سياسية يراد منها الحصول على أكبر قدر ممكن من الدعم والأسناد, سيما في نظام يكوّن الشعب فيه رقم صعب في معادلة تشكيل الحكومة .لنا مصاديق عديدة في هذا المجال, تحوّل بعضها إلى محل زهو لبعض الرجعيين رغم تعارضه مع أصول العمل السياسي والمهني كالعبارة الشهيرة لدولة الرئيس ( بعد ما أنطيها ), والأقوال التي يتهم فيها جهات وشخصيات بالإرهاب بيد أنه لم يكشف عنها !! في أحيان كثيرة يُكشف الإنسان على حقيقته المجردة, وهذا يحدث بشكل مستمر, إذ نجد تعارض معطيات الميدان مع ما يقوله هذا أو ذاك فيصنّف المتحدث ضمن قائمة "الكذابون" . هذه المرة (عدنان الأسدي) يقتفي أثر رئيسه, مبشّراً الجماهير العراقية بنجاح الخطة الأمنية خلال أيام عيد الفطر المبارك, مع أن المفخخات حصدت أروح أكثر من مئة وخمسين مواطناً بين شهيد وجريح, ولا أدري ما هي معايير الفشل والنجاح المعتمدة لدى السيد الوكيل ؟! أن هذه الأساليب لها غاية واحدة باتت معروفة لدى الجميع, وعندما يتحول الكرسي إلى غاية تصغر أمامه كبار الأمور وتفقد الدماء حرمتها .. الفشل والأرتداد نجاحاً بنظرهم طالما بقيت المواقع بعيدة عن مرمى سهام العابثين, بل قد تتحول تلك الأحداث المأساوية إلى مبررات حمقاء يستخدمها أرباب الفشل لديمومة وجودهم في سلطة (لا تهش ولا تنش) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجدالطرفي
2013-08-12
ابويه اخويه رئسنادولة القانون ودولة الدستور وكل شي فدوة اروحلك مو مصخته وطلعت ريحتها وانت محسوب على اولاد الخايبه الشيعة والناس حسبالهم صدك انت همك الشيعة واحوالهم ...يمعودعلى بختك ابلع الموس وسويها مثل هتلر لامن درى ولامن قراء لان مصيرك اتعس من مصير الطاغية وبامتياز....اشو تتفجرالسيارات هنا وهناك وانت تطله وتكول انتحارين صعب السيطرة اعليهم مو جوك عين بعين وجه بوجه ومشايه واخذو ابوغريب كلها بشيعتها وسنتها جا وين رجالك؟!!! لذا استحلفك بظلع الزهراء غمض وروح نرى راح اصير وياك بالخضراء والله والله .
الدكتور شريف العراقي
2013-08-11
لا فائدة الى لنزول جيش الحجة
احمد الطيب
2013-08-11
بالضبط الجماعه ديسوون مثل صدام امريكا وصلت البغداد ويكول دمرناهم وحطمنا العلوج ولاتصدكون اي احد حتی لو شافت عيونكم لان احنا منتصرين ..!!! والله اني هيج صلافه واخلاق سز ماشايف بعمري. الموت يحصد بينا وباطفالنا والاسدي يكول نجحت الخطة الامنيه. ولك يا اثول يامعدوم البصر والبصيره اخجل شويه واستحي. بس اشتترجه من مضمد يقود وزارة للداخليه. من طيح الله حظك وحظ كل فاشل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك