المقالات

( المرجعية والتوافة )

615 10:26:00 2013-08-11

( بقلم علي التميمي اتاوة كندا )

( انما يخشى اللة من عبادة العلماء ) وقال ص ( ثلاثة يشفعون يوم القيامة الانبياء والعلماء والشهداء ) ( علماء امتي كانبياء بني اسرائيل ) ( النظر الى بيت العللم عبادة ) 1- تظهر بين اوان واخر فقاعات تطفو فوق مياة عفنة تزكم الانوف ويلعن من يمر بها رائحتها النتنة وسرعان ما تختفي هذة الفقاعات المنتنة للهواء , فقد مرت بتاريخ عراقنا الدامي مئات النماذج وكثرت في عهد المجرم القذر صدام لانة شجعها وامدها بملايين الدولارات للنيل من مرجعيتنا وسخر لها كل ما تحتاج الية من تمويل لصحف وقنوات تلفزيونية واذاعات واشترى ذمم السقطة والسفلة وشذاذ الافاق والمنافقين والتوافة 2-بعد اسقاط صدام جاء المحتل وهيا دستورا جاهزا للعراق وكرزايا يحكمة , فصدم عندما رفضت المرجعية بقوة ان يشرع اي دستور قبل الانتخابات وان يقوم مختصون بكتابة الدستور وان يعرض على الشعب للتصويت علية حيث يكتسب الشرعية بموافقة الشعب وماطلوا باجراء الانتخابات بحجة عدم توفر الامن واجلوها واعطتهم المرجعية مهلة ورضخوا واجريت وكتب الدستور فيا ايها السياسيون لقد وصلتم الى مناصبكم في البرلمان والوزارات بفضل المرجعية العليا وبفضل دماء المراجع العظام الشهداء الصدر الاول والثاني وال الحكيم وال بحر العلوم والمبرقع وكوكبة عارف وعبد الجبار البصري والسيد قاسم شبر والشيخ السماوي ومع الاسف ارتدى بعضكم قمصانهم وهم منهم براء لان الشهيد الصدر الاول قال لو كان اصبعي بعثيا لقطعتة وقد ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الواسعة الانتشار بعد سقوط صدام لقد ذهبنا الى العراق ولم يخطر ببالنا اطلاقا ان شيخا طاعنا في السن يسكن في بيت قديم في زقاق ضيق من زقاق النجف يحرك العراقيين باشارة 3- المرجية لا نريد جزاءا ولا شكورا من احد تريد ارضاء اللة تعالى وقامت بدورها وبواجبها بتقديم النصح للحكومة واعطاء التوجيهات التي محورها خدمة العراقيين كافة خاصة الارامل واليتامى والمعدمين بايصال الماء والكهرباء ومواد البطاقة التموينية وتوفير الامن ومكافحة الرشوة والفساد بقوة وتشغيل العاطلين وهذة ليست مطالب تعجيزية وهي حقوق بسيطة وشرعية لهم ومنها تخفيض رواتب الرئاسات 4- في ظل هجمة شرسة وقذرة من الفكر الوهابي الذي ساعد صداما بكل طاقاتة في حربة ضد جارتنا الشرقية واستمر بمحاربتنا واثناء تدريسي بالجزائر كان غالب شقيق عزت يرسل لي جريدة البديل الاسلامي ربما اعطاة احد اخوتي عنواني وكنت اتمنى لة حسن العاقبة ولكن فوجئت في مقابلة البغدادية ( سحور سياسي ) ينتقد المرجعية ويقول انها تخطا ويجب ان تحاسب اذا اخطاتء ) ونسي الحديث القدسي ( عبدي اطعني تكن مثلي تقول للشيء كن فيكون ) هذا العبد العادي فكيف اذا كان العبد سيدا من نسل الرسول و زاهدا ومرجعا متقيا كالامام السيد علي حرسة اللة وادام بركاتة والنبي ص يقول ( احذروا افراسة المؤمن فانة يرى بنور اللة )5- لم تحصل على اي صوت جاء بك علاوي اولا والمالكي ثانيا ولم ينتخبك احد فكم جلسة حضرت في البرلمان الاول والثاني والقران يقول وان ليس لللانسان الا ما سعى وكان الامام علي ع طيلة خلافتة لا ياكل الا من كد يدة من قطعة ارض في المدينة يزرعها لة غلمانة وكان يقول تعسا لمن ادخلة بطنة النار فهل راتبك حلال ؟ ولم تحضر جلسة واحدة وهل قطعة الارض على دجلة حلال ؟ انشغل بتغطية فضائكم وصفقاتكم التجارية وعمل مصالحة مع المجرمين البعثيين وارجاعهم لوظائف عليا واخرهم مشعان الجبوري سارق الشعب واستذكر حديث النبي معناة بمجرد وضع الانسان في قبرة يسال عن شيئين عن عمرة فيما افناة وعن مالة من اين اكتسبة وفيما انفقة ( ولا تحسبن اللة غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فية الابصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء ) ابراهيم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-08-11
المرجعية صمام الأمان التي تقود جيش الحجة
احمد الطيب
2013-08-11
الصوج موصوج الفاسدين والمتملقين والبعثيه لا كل الصوج بالمالكي اللي جابهم لان اللوكيه والبعثيه والمتملقين والفاسدين في كل عصر واذا ظهروا وسادوا وطغوا معناه الحكومه ورئيسها فاسدون وخونه ومنافقون لان من يستعين بالبعثي معناه هو اقذر منه لان البعثي متملق ويريد ان يعيش وعنده اجنده والكارثه ليس به بل بالذي وطد له ومكنه ودعمه والاخير اخس واحقر من البعثي لانه يتلفح بالدين وهو خائن لله ورسوله وللوطن والشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك