( بقلم علي التميمي اتاوة كندا )
( انما يخشى اللة من عبادة العلماء ) وقال ص ( ثلاثة يشفعون يوم القيامة الانبياء والعلماء والشهداء ) ( علماء امتي كانبياء بني اسرائيل ) ( النظر الى بيت العللم عبادة ) 1- تظهر بين اوان واخر فقاعات تطفو فوق مياة عفنة تزكم الانوف ويلعن من يمر بها رائحتها النتنة وسرعان ما تختفي هذة الفقاعات المنتنة للهواء , فقد مرت بتاريخ عراقنا الدامي مئات النماذج وكثرت في عهد المجرم القذر صدام لانة شجعها وامدها بملايين الدولارات للنيل من مرجعيتنا وسخر لها كل ما تحتاج الية من تمويل لصحف وقنوات تلفزيونية واذاعات واشترى ذمم السقطة والسفلة وشذاذ الافاق والمنافقين والتوافة 2-بعد اسقاط صدام جاء المحتل وهيا دستورا جاهزا للعراق وكرزايا يحكمة , فصدم عندما رفضت المرجعية بقوة ان يشرع اي دستور قبل الانتخابات وان يقوم مختصون بكتابة الدستور وان يعرض على الشعب للتصويت علية حيث يكتسب الشرعية بموافقة الشعب وماطلوا باجراء الانتخابات بحجة عدم توفر الامن واجلوها واعطتهم المرجعية مهلة ورضخوا واجريت وكتب الدستور فيا ايها السياسيون لقد وصلتم الى مناصبكم في البرلمان والوزارات بفضل المرجعية العليا وبفضل دماء المراجع العظام الشهداء الصدر الاول والثاني وال الحكيم وال بحر العلوم والمبرقع وكوكبة عارف وعبد الجبار البصري والسيد قاسم شبر والشيخ السماوي ومع الاسف ارتدى بعضكم قمصانهم وهم منهم براء لان الشهيد الصدر الاول قال لو كان اصبعي بعثيا لقطعتة وقد ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الواسعة الانتشار بعد سقوط صدام لقد ذهبنا الى العراق ولم يخطر ببالنا اطلاقا ان شيخا طاعنا في السن يسكن في بيت قديم في زقاق ضيق من زقاق النجف يحرك العراقيين باشارة 3- المرجية لا نريد جزاءا ولا شكورا من احد تريد ارضاء اللة تعالى وقامت بدورها وبواجبها بتقديم النصح للحكومة واعطاء التوجيهات التي محورها خدمة العراقيين كافة خاصة الارامل واليتامى والمعدمين بايصال الماء والكهرباء ومواد البطاقة التموينية وتوفير الامن ومكافحة الرشوة والفساد بقوة وتشغيل العاطلين وهذة ليست مطالب تعجيزية وهي حقوق بسيطة وشرعية لهم ومنها تخفيض رواتب الرئاسات 4- في ظل هجمة شرسة وقذرة من الفكر الوهابي الذي ساعد صداما بكل طاقاتة في حربة ضد جارتنا الشرقية واستمر بمحاربتنا واثناء تدريسي بالجزائر كان غالب شقيق عزت يرسل لي جريدة البديل الاسلامي ربما اعطاة احد اخوتي عنواني وكنت اتمنى لة حسن العاقبة ولكن فوجئت في مقابلة البغدادية ( سحور سياسي ) ينتقد المرجعية ويقول انها تخطا ويجب ان تحاسب اذا اخطاتء ) ونسي الحديث القدسي ( عبدي اطعني تكن مثلي تقول للشيء كن فيكون ) هذا العبد العادي فكيف اذا كان العبد سيدا من نسل الرسول و زاهدا ومرجعا متقيا كالامام السيد علي حرسة اللة وادام بركاتة والنبي ص يقول ( احذروا افراسة المؤمن فانة يرى بنور اللة )5- لم تحصل على اي صوت جاء بك علاوي اولا والمالكي ثانيا ولم ينتخبك احد فكم جلسة حضرت في البرلمان الاول والثاني والقران يقول وان ليس لللانسان الا ما سعى وكان الامام علي ع طيلة خلافتة لا ياكل الا من كد يدة من قطعة ارض في المدينة يزرعها لة غلمانة وكان يقول تعسا لمن ادخلة بطنة النار فهل راتبك حلال ؟ ولم تحضر جلسة واحدة وهل قطعة الارض على دجلة حلال ؟ انشغل بتغطية فضائكم وصفقاتكم التجارية وعمل مصالحة مع المجرمين البعثيين وارجاعهم لوظائف عليا واخرهم مشعان الجبوري سارق الشعب واستذكر حديث النبي معناة بمجرد وضع الانسان في قبرة يسال عن شيئين عن عمرة فيما افناة وعن مالة من اين اكتسبة وفيما انفقة ( ولا تحسبن اللة غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فية الابصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء ) ابراهيم
https://telegram.me/buratha