كاظم هاشم
لامندوحة من ان يقودنا جواب سؤالنا الى بعيد زمني،واشكال موضوعي في اصل التاسيس الدعوي و(تسلل) شخصيات و(مناهج) سنية الى قلبه...في عملية خداع رخيصة مارسها بعض قياديي هذا الحزب (مرروها) تارة و(اخفوها) اخرى على علماء الدين!!!كما ان(تسلط) بعض الضالين على قيادة الحزب زاد في انحرافه و(خروجه) على المنظومة الشيعية..ونعني به هنا المدعو(السبيتي)الاحمق المنحرف الذي نقلوا عنه كلمة غاية في الانحراف والاستغراق في(الجنوح) الى افكارمخالفي مدرسة ال محمد..حيث قال:(عمل المكلف كاشف عن الحكم الواقعي)!!!او مايؤدي هذا المعنى تماما!!!فمثلا:::عندما يعمل مالكي على اطلاق سراح ذباحين سعوديين ويسلمهم معززين مكرمين الى السعودية الوهابية الملعونة،فان عمله هذا يطابق حكم الله في اللوح!!!وان ارادة تعلقت باطلاق سراح هؤلاء!!ومن هذه الحيثيات والارهاصات..وغيرها..اصاب اعضاء هذا الحزب الضال الغرور والاستعلاء..فاخذوا ينعتون رجال الدين بانهم (اولئك المعممون)..او (الروزخونية)..و(سرقوا) بعض سخافات علي الوردي المتطفل على الدين وهو ليس منه بشيء..كما سمحت هذه الافكار(السبيتية) و(الوردية) و(الاشعرية) و(القطبية) لكبار وقادة هذا الحزب،الى اطلاق العنان لخيالاتهم الساذجة في(تفسير) الايات والروايات وسائر تفاصيل الماثور الشيعي المبارك..فتجد بعضهم يكتب(تاملات في القران)..واخر(نهج الانفتاح في روايات الامام علي)..واخر(علي بن ابي طالب اول ديموقراطي)...فكانت كتابات لاشيء اسخف منها الاكاتبيها..كتابات تماثل مقالات مجلات(الحب والغزل)..وتحاكي جموحات ادباء الانفلات...ومراجعة بسيطة لادبيات ونشرات وكتب هؤلاء يتبين للجميع ذلك باجلى صوره...وحيث كان الفقهاء والمراجع هم امناء الرسل على احكام الله،وهم الاعلم الاعرف الاقدر على فهم وتقريب التعاليم الالهية بمعناها الشامل للقران والسنة الشاملة لتعاليم محمد وال محمد..فقد كانواشوكة لاتبتلع في افواه وحلوق هؤلاء المنحرفين الذين يريدون بافكارهم المذكورة (مناغمة) غريزة حب الانا والانفلات الموجودة في الطبيعة البشرية لجذب المزيد من الانصار والاتباع،لتحقيق مكاسب رخيصة دنيوية...فكان الصراع...وهو صراع مجازي فان المرجعية اكبر واعظم واسمى وارفع وانبل في ان يكون مقابلها هؤلاء المتسكعون المخمورون بحب ذواتهم الغارقة في النقص!!وقد كانت لهؤلاء بقية تربطهم بالدين..الى ان اصدروا قرارهم سيء الصيت(قرار الحذف)..بحذف المجلس الفقهي الذي كان يشرف على عملهم وكان يضم علماء محترمون مثل السيد كاظم الحائري والشيخ محمدمهدي الاصفي...اللذان قررا الانسحاب من الحزب المذكور ليكشفوه للدنيا بانه حزب(علماني) لاصلة له بالدين..مما اضطرالحزب لاستعراض (معممين) يسانخونهم في الافكار والنهج والانحراف..فوجدوا(لبنانيا) مناسبا_واكثر_فاتخذوه(خليلا) ومرجعا...وكان هذا(اللبناني) ضالا ب(الفطرة)...فازداد الحزب انحرافا وابتعادا عن التشيع المبارك...فقام المراجع العظام بوجه هذا اللبناني فضللوه وحرّفوه...ليزداد العداء بينه وبين اتباعه وعلى راسهم حزب الدعوة وبين المراجع العظام...وللمثال فقط:فان حزب الدعوة يكن عداءا عظيما للمرجع المفدى الشيخ بشير النجفي..ربما اكثر من جميع المراجع الموجودين فعلا..اذانه اصدر فتوى شبّه فيها مرجع الحزب(فضل اللبناني) ب(عبد الرحمن بن ملجم) اللعين..وربما كان هذا هو السبب في امتناع المالكي من زيارته...وفي جلسة جمعتنا مع سماحة الشيخ على نجل المرجع الشيخ بشير دام ظله،قال لنا باستنكار وامتعاض:(ان المالكي يمر من هذا الشارع ولم يعرج على سماحة المرجع النجفي)..واشار لشارع ملاصق تماما لمكتب سماحة المرجع!!!ولايخفى ان المالكي (يقلد) فضل اللبناني الضال...ان الهوة واسعة جدا بين حزب الدعوة اليوم وبين مراجع التقليد العظام...والعداء مستحكم..لادواء له ولاعلاج..وما(يُقال) من بعض اعضاء الدعوة كالمالكي من احترام للمراجع فهو محض كذب ومحاولة رخيصة لخداع الامة...فانهم لايرون مرجعا عارفا(منفتحا) مجددايفهم الاسلام بصورة معاصرة الا صاحبهم(فضل اللبناني) الذي لم يثبت اجتهاده فضلا عن مرجعيته لكن انحرافه وضلاله(رفعه) عند هؤلاء لتسانخ افكاره مع افكارهم...واذا كان الصغير(شابندر) اخر قاذورات هؤلاء من المتعدين على المرجعية فانه لم يكن الاول ولن يكون الاخير...ان المرجعية هي الحامية لعموم الجماعة الشيعية الصالحة،وهي الراعية لشؤونهم وشجونهم،وهي ملاذهم وحصنهم الحصين،وهي السد المنيع امام الانحراف والمنحرفين ومكائدهم التي تنهد منها الجبال ولايستطيع كشفها وتعريتها الا رجال ربّتهم تعاليم الله ورسوله واله صغارا فصاروا ربّانيين محمديين علويين كبارا..وتستحق منا هذه المؤسسة السماوية كل احترام وجهد لدفع (الذباب) عن مقلها الغاليات...وان نبذل الغالي والنفيس حتى الارواح للذب عنها وان نُشعر انفسنا بان هذه المؤسسة تمثل كرامتنا وعزتنا وقيمناوشرفنا..ومن يعاديها فانما يعادينا..ولن يكون جهاد اعدائها وقتالهم وقتلهم اصعب عندنا من جهاد وقتال وقتل اعداء التشيع من وهابيين ومايجري مجراهم...فليحذر فسقة الاحزاب وضاليهم ومنافقيهم من دويبة السوء(شابندر) واضرابه...والله ينصر من ينصره هو مولانا وناصرنا على القوم الكافرين.
https://telegram.me/buratha