صباح الرسام
عشر سنوات شهد فيها العراق جرائم ارهابية ومازال يعيشها ولم يشهد مثل هذه الجرائم الوحشية أي بلد اخر ، وسبب استمرار هذه الجرائم هو الاستهانة بالقوانين التي لاتردع اجرامهم وهذا يجعلنا نطلق المثل المعروف على هذه الحالة باستمرار من ( امن العقاب اساء الادب ) واستهار الجماعات الارهابية ومن يساندهم هو امنهم من العقاب الذي يستحقونه .في كل مكان في العالم في حال وجود أي مناسبة تحتاج لضبظ الامن تستخدم الحكومة قانون الطواري حتى في مناسبات بطولات كرة القدم وفي بلدان معروفة في بالاستقرار الامني تجدها تستخدم قانون الطوارئ .العراق البلد الاول في العالم يحتاج الى قانون الطوارئ لما يعانيه من وحشية الارهاب الاعمى الذي عاث في العراق قتلا وتدميرا مما يجعلنا نطالب الحكومة بتفعيل قانون الطوارئ ومحاكمة القتلة فور القاء القبض عليهم وتنفيذها مباشرة لتكون رادع لهؤلاء الحثالات الذين دمروا العراق ويتموا اطفال ورملوا النساء والرجال وقتلوا الافراح . وهذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة والسريعة لردع الارهاب واحلال الامن والسلام وهي امنية الشعب العراقي الصابر .
https://telegram.me/buratha