المقالات

شعب فراخ ( حديث الكوستر)

762 13:46:00 2013-08-12

الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

الفراخ في اللهجة المصرية تعني ( دجاج) ، ومفردها فرخة يعني ( دجاجة) ، هذه بداية حديث سائق الكوستر فرحان الغضبان الى الركاب ( العبرية) وهو يقدم لهم التهاني بمناسبة العيد السعيد !! ، واثناء التهنئة ( أنكطع الخيط مال سبحة فرحان الغضبان) ، وذلك لأن فرحان ( جان من يحجي يهز بيده الشايل بيهه السبحة لذلك أنقطع الخيط) ، وقام جميع الركاب بالبحث عن ( خرز السبحة) ، وهنا قال فرحان الغضبان ( والله عمي هاي السبحة مصنوعة في الصين واهداها لي احد الحجاج من راح البيت الله !!) ، واكمل فرحان الغضبان كلامه ( مو مهم خرز السبحة لكن المهم ما قاله احد المعتمرين المصريين في الديار المقدسة للحجي العراقي حيث قال المصري وبالحرف الواحد انتم العراقيين شعب فراخ ) ، بمعنى (انتم شعب دجاج) ، لأن الكل واقف ينتظر دوره حتى يذبح ،

فقال العبرية بصوت واحد ( لا مايصير شلون يحجي هذا المصري على الشعب العراقي المو دجاجي ) ، وانتهت الحلقة بعد ان يأس الجميع من جمع خرز السبحة الذي تناثر هنا وهناك ، بل ان قسم من الخرز خرج من نافذة الكوستر ، وبعد أن تبين ان شعبنا مو شعب فراخي !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2013-08-13
الاستاذ الكبير الدكتور يوسف السعيدي لك مني عظيم التحايا والتقدير وانتم تشرفونا بتعليقاتكم الرائعة دمت سالما سيدي الكريم قاسم التميمي
الدكتور يوسف السعيدي
2013-08-12
تحية حب وتقدير للعزيز الغالي الباحث والاعلامي الاستاذ قاسم بلشان التميمي....ويستمرحديث الكوستر...وفرحان الغضبان.....و(العبريه)....وآه يا زمن...
الدكتور يوسف السعيدي
2013-08-12
أُوْهِمُ نفسي الأمّارةَ بكُلِّ الأشياءِ, أنّني تحرّرتُ من الإرتهانِ لِدُجى الليلِ, وانعتقتُ من الإرتهانِ للخوفِ والقلقِ, ورُعبِ الكوابيسِ في كواليسِ التّحقيقاتِ, تحت رحمةِ جلداتِ أسواطِ جلاوزة الكفرِ والعهر… وما يُرعبني من عسسِ الليلِ, ونواطيرُ الأمنِ للسّياسةِ والسّاسةِ والأوباشِ, والأسيجةُ الشّائكةُ للجزرِ الأمنيّةِ, لزعماءِ وأزلامَ وأذنابَ الأحزابِ والحركاتِ والتّياراتِ… وعيونُ خفافيشِ الظّلامِ التي ترقبني وتتربّصُ بي عِنوةَ قهرٍ وعهرٍ, من حيثُ أدري أو لا أدري, إنْ شئتُ أمْ أبيتُ, فتِلكَ سياسةُ الأمرِ الواقعِ في بلدي… يُمسكونَ عليَّ حتّى تِعدادُ ما أتنفّسُ بهِ من شهيقٍ وزفيرِ, فيغدو شهيقي وزفيري مرتهنٌ للمُخبرينَ المُستعيشينَ على فتاتِ الموائدِ… ويُحصونَ كُلَّ يومٍ بالتِّعدادِ حروفَ الأبجديّةِ, ويتّهمونني كُلَّ يومٍ بأنّني أُمارِسُ الزّنا بحرفِ اللامَ ألفٍ, وأخفي بينَ كلماتي ما أقترِفُ من عُهرٍ, وأجْبِرُ الحرفَ المسكينَ على الإرتهانَ لأمري, وأغيّبُهُ من منظومةِ الأبجديّةِ, كي أستخدِمهُ في غفلةٍ عن عيونِ النّواطيرِ, وألوِّحُ بهٍ في وجوهِ الظُّلاَّمِ العصريينَ من الحكّامِ والسّاسةِ, المتسلّطنينَ زورا وبهتانا بإحتلالهم وإستباحتهم للوطنِ…
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك