عزيز الكعبي
كل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ،
تحية للصحفي الذي علمنا كيف يكتب ولماذا يكتب ومن ورائة وكم قبض بخصوص هذه المقالة الذي تكلم بها عن اسيادة واسياد لمن ينتمي اليهم, ، و يكفينا فخرا نحن العراقيين أننا نعيش للعراق و ليس للسلطان ,, و يكفينا أن قائدنا لابس لباس الشرف و يكفينا فخرا أنه في كل مرة يخرج فيها إلى شعبه يستقبل إستقبال الرجال و الشرفاء ، أما انت ايها النكرة الذي يتحدثون عنك فإني أرى بأنهم أعطوك أكثر من حقك وحجمك و كما يقول الله عز و جل " و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " ، إن السيد القائد و قيادته النيرة أكبر من أن تسدى لها النصيحة من إعلامي مأجور باع ظميرة وشرفة شرف المهنة ونام في جلجاب السلطان خان لوطنه ، لدينه ، لقيمه و لشعبه و باع نفسه للمخزن الحقير ، و كيف لشخص مثل هذا يقبل الأيادي وخائن الامانة امانة الاعلام الصادق أن ينصح ويتكلم الحق بحق زعيم ابن زعيم والكل يعرف ديدنهم عرف عنهم جهادهم من اجل وطنهم,, انا اريد ان اعرف منوا انت ومنهم اهلك وديدنهم,نحن نعرف ,,انت منوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن هم زعاماتكم نعم نحن والشعب يعرف من هم ,, و لكن زعمائكم و سادتكم هم من يخافونه لما علموا من أنفسهم من مساهماتهم في تفشي ظواهر الفساد و الإنحلال الذي تفشت في ظل حاكمكمنحن نعرف ومتأكدون والشعب يعرف من انتم انتمناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، انتم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسام هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها، وانتم الأغبياء الكسالى التافهون مشاريعكم كلام، وحججكم صراخ وكذب وافتراء على الناجحون ، وأدلتكم هذيان لا تستطيع أن تطلق على أحدكم لقباً مميزاً ولا وصفاً جميلاً، فليس بأديب ولا خطيب ولا( كاتب فهيم ) ولا مع العلماء الأفذاذ، ولا مع الصالحين الأبرار، ولا مع الكرماءالأجواد، بل انتم صفر على يسار الرقم، يعيش بلا هدف، ويمضي بلا تخطيط، ويسير بلا همة، ليس له أعمال تُنقد، فهو جالس على الأرض والجالس على الأرض لا يسقط، لا يمدح بشيء، لأنه خال من الفضائل،إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها...في مهب الريح... لخفتها وطيشها،
https://telegram.me/buratha