سالم رمضان
وأنا أشاهد حجم الدمار الذي حل بشعب بالعراق الحبيب وارى الوجوه الحزينة وهي تنظر الى جثث الضحايا الأبرياء وتحول عيد الفطر المبارك الى مأتم كبير في مناطق عديدة من العاصمة وبعض المحافظات , هذا المأتم ألقى بظلاله على كل العراقيين حتى الذين هم في المهجر يتمتعون بالأمن والأمان والاستقرار النفسي والاقتصادي ولكن ألم شعب العراق يحز في نفس كل عراقي أينما كان ومن أي دين أو مذهب ألا الذين ليس لديهم ضمير ولا انتماء وأمثالهم كثر , خطرت لي فكرة وهذا الفكرة ليست بجديدة هي أن نهاجر الى الصحراء كما فعلنا إبان الانتفاضة الشعبانية وخرجنا الى العراء هربنا من بطش صدام فلنهرب اليوم من بطش الإرهاب والبرلماني و الحكومة وحتى القضاة الذين لا يحكمون بالعدل فلنهرب ونطلب مساعدة الأمم المتحدة بأن تضع لنا مخيمات في صحراء السماوة وتوفر لنا الماء وبعض الطعام وتضع أسلاك شائكة ويكتب على مدخل المخيم ممنوع دخول الإرهابي والسياسي حتى يبقى العراق للسياسيين وحدهم يفعلوا مايشاؤون يسرقوا يقتلوا بعضهم الأخر يدمروا يفجروا هذا شأنهم أما الشعب لقد جزع القتل والفقر وسوء التصرف لذلك سوف نترك لهم العراق بما فيه لعلهم يشبعوا جشعهم وحبهم للمال والسلطة وبعدها نطلب من العالم أن يأتي ويختار منا من يشاءوا كي نهاجر الى بلدانهم ونترك بلدنا للوحوش الشرسة التي لا تعرف الرحمة ...
*تأسس المخيم عام 1991 وهو يضم ما يقارب 72 الف مواطن عراقي من جميع محافظات القطر ومن جميع القوميات والديانات محافظة رفحاء هي إحدى محافظات منطقة الحدود الشمالية وثاني أكبر مدنها بعد مدينة عرعر، وتقع على طريق الحج القديم الذي كان يربط بين بغداد ومكة المكرمة، وكذلك تقع رفحاء على الطريق الدولي الذي يربط دول الخليج العربي وشرق المملكة بالشام وتركيا وأوروبا. وتبعد مدينة رفحاء 780 كم عن مدينة الرياض.
https://telegram.me/buratha