حيدر عباس النداوي
مهند الرماحي شخصية سطحية مهمشة وبائسة يعاني من حالة التقزم والانحطاط في كتاباته ويعاني من شعور في النقص والدونية ومن بطا في ترتيب الاحداث بصورة صحيحة وعلى هذا الوضع وحتى يمكنه مواجهة الحقيقة فانه يحتاج في كثير من الوقات الى ان يضرب بالمداسات "اجلكم الله " على راسه حتى يستعيد شيئا من وعيه المغيب في رواسب حقده الدفين والعقد المتاصلة من نشائته وبيئته ضد العراق والعراقيين وكل ما هو وطني وشريف.ومهند هذا يحاول بشتى الطرق والاساليب الخبيثة والماكرة والدونية التي تطاول فيها على العراقيين من محبي تيار شهيد المحراب(قد) ان يوحي للاخرين ان ما حققه المجلس الاعلى في الانتخابات الاخيرة لم يكن شيئا مهما ..وواضح حجم الصدمة التي يعاني منها هذا البائس بعد النتائج الكبيرة التي حققتها كتلة المواطن التابعة للمجلس الاعلى والتي جاءت في المركز الاول في النتائج النهائية وبمجموع اصوات بلغ مليون صوت تقريبا وهو رقم كبير ويمثل منطلق لمرحلة واعية في مسيرة العراقيين وليس كما يعتقد هذا النكرة من ان من انتخب المجلس الاعلى هم اناس مغفلين وسذج ومثل هذا التطاول انما يمثل حقيقة هذا الكاتب المافون والغير منضبط والذي يسيء لكل من يعارض منهجه.الشيء الاكثر سطحية في تفكير الرماحي وغباءه وانكشافه هو هذا السيناريو المضحك في تفسيره لحادثة هروب سجناء ابي غريب والتاجي..لانه توصل بذكاءه وفطنته ان عمار الحكيم هو من هرب السجناء ومن خلال سيناريوا سريع كلمح البصر بدا من زيارة الحكيم الى قطر وبعد ساعات من وصول الحكيم الى العراق اتصل بالنجيفي وقال له خلاص لقد تم تهريب كل السجناء ..هل يمكنكم ان تقتنعوا بهذا السيناريو البسيط ..لا شرطة ولا جيش ولا قوات تابعة للعدل هؤلاء كلهم تابعين للحكيم وقد اقنعهم ..وعلى هذا الاساس فان الرماحي يعترف من حيث لا يعلم ان الحكيم هو القوة المؤثرة في الساحة السياسية ونسي في كتاباته انه يقول انهم حفنة من الاغبياء والنكرات وانهم قد انتهى زمنهم ..الشيء المهم ان تنظيم القاعدة الارهابي اعلن مسؤوليته عن العملية الاجرامية وان هذا التنظيم انفق اكثر من مليار دولار ونصف سنة من التخطيط وبمشاركة دول متعددة في اطلاق سراح هؤلاء السجناء وهنا هل علينا ان نصدق الرماحي ام نصدق الجهة المنفذة والمنطق يقول ان هذا الرماحي كاذب وساذج وغبي..غير هذا فان الحكيم اذا كان يريد الحصول على الحكم فانه لا يحتاج اطلاق سراح السجناء وكان بامكانه بمجرد الذهاب الى اربيل تنتهي المشكلة ويحصل على الحكم وترفع الحصانة عن المالكي وحكومته لكن الحكيم لا يطلب النصر بالجور ولا يريد ان يبني مجده على حساب دماء العراقيين وعلى الفوضى العارمة.اما مواقف الحكيم الساندة والداعمة للحكومة فهي اكثر مما يحصى بل هي اكثر من مبادرات الحكومة نفسها.واخبرك ايها الجاهل ان السيد المالكي لم يترك فرصة واحدة للبدرين والمجاهدين من اجل الدفاع عن العراق وعن العراقيين لانه ازاحهم جميعا من مواقعهم بعد ان صدق ما تكتبه انت وامثالك من اكاذيب واباطيل وجاء بالبعثية والصبية والانتهازيين ولهذا يحدث بنا ما يحدث الان ولو تسلمها البدريون لكانت المواقف والاوضاع غير ما نحن عليه الان من فساد وفوضى ودمار.اما انك تحكم عليهم وهم خارج المسؤولية فهذا يمثل منتهى الحقد والتجني والكذب.وانا اقف معك في ان تبحث في كل الملفات عن الفساد والمفسدين وان وجدت مسؤولا تابعا للمجلس الاعلى وكتلة المواطن ممن تنطبق عليه صفات الفساد والمرتشين فيدي بيدك لمحاسبته وفضحه وتقديمه للعدالة اما ان تردد مثل الببغاء ما يردده الاخرين فهذا يتطلب ان نجد شيئا مناسبا لنلجم به فمك حتى لا تكرر اكاذيبك وسخافاتك.اعلم انك لن تتوقف عن اكاذيبك وسخافاتك واباطيلك خاصة وان المرحلة المقبلة هي مرحلة المجلس الاعلى فاي مصيبة ستحل بك يا رماحي وماذا ستقول عن العراقيين الذين سيختارون كتلة المواطن هل تقول عليهم جميعا انهم اغبياء ومغفلين كما تصفهم في كل مرة تتتهجم فيها على المجلس الاعلى ورموزه.
https://telegram.me/buratha