عندما تثبت على الحق في زمن الباطل لا بد أن يهاجمك الأقزام، عندما يحبك الناس ويلتفون حولك بلا مقابل لا بد أن يكرهك أصحاب السلطة والنفوذ ممن فشلوا في شراء حب الناس،وعندما تحب خدمة المواطن لا بد أن يحاربك من يريد استعباده فاحل دمه و ماله، فمن يحب العمى يكره المبصرين.ولأنك من القلة الشرفاء فلا بد أن تروج عليك الإشاعات، فها نحن نشهد بعد انتخابات مجالس المحافظات حملة هوجاء هدفها تشويه سمعة السيد عمار والتقليل من شعبيته المتزايدة، يشنها عليه مجموعة من الأقزام عرف الشارع حجمهم الحقيقي وقد كانوا يخدعون الناس بطولهم وإنجازاتهم، فقبل فترة نشرت في عدة مواقع إلكترونية صورة لجزيرة أم الخنازير في بغداد من الجو مدعين أنها قصور للسيد عمار من غير تسمية الجزيرة طبعا!! ومن ثم اتهام تيار شهيد المحراب بالمشاركة بعملية هروب السجناء من سجن بغداد المركزي، وحتى أن كان الموضوع لتغطية الفشل الذريع في حماية السجن فمن الغبي الذي سيصدق هذه الإشاعة، وما الفائدة التي سيجنيها التيار من هروب السجناء وهو حتى ليس لديه أي سجين في هذا السجن أو غيره؟؟ وأيضا نشرت مواقع اخرى أن النائبين من كتلة المواطن عبد الحسين عبطان وبيان جبر صولاغ يرفضان توزيع الأراضي للمعلمين!! لا أعلم لماذا يظنون أن عقول الناس صغيرة وستصدق الخبر فنواب كتلة المواطن اشتهروا بدفاعهم عن المواطن وحقوقه، مثلما اشتهر غيرهم بالنوم في البرلمان والاستيقاظ للاعتراض فقط، وقد كذب مكتب السيد بيان جبر الخبر كما هو متوقع.ووصل التطاول أن يكتب قزما منهم أن الحكيم يتعكز على المرجعية!! ألا تعلم أن الحكيم هو أبن المرجعية البار حسب وصف مراجعنا العظام؟؟ ألا تعلم أن مرجعية تيار شهيد المحراب للسيد السيستاني (دام الله ظله الوارف) بينما أسيادك لا مرجع لهم؟؟ومن جهة أخرى فهو يستغرب من وجود الأعداد الكبيرة في خطبة السيد الحكيم بمناسبة عيد الفطر ويتهمها أنها حضرت مقابل مغريات مادية كما يدعي!!!فأن كان لديك عين ترى، هل شاهدت الحشد الهائل، كم من الأموال يحتاج لجلبهم؟؟؟ لا يدفع الحكيم لأحد لكي يصلي ورائه أو يسمع خطبه فيكفي أن يحل بمكان حتى ترى الجموع تلتف حوله، وأن كانت الاموال تجلب الحشود لألتف الناس حول غيره من الفاسدين المتسلطين على أموال الدولة. وبعد فأنه يرى أن على السيد عمار أن يخطب خطبة دينية وأن لا يذكر الحالة الأمنية في البلد!! ومع أن نصف الخطبة كان في الجانب الديني فلم يك الناس أحبوه لو أنه لم يشعر بمعاناة المواطنين وهمومهم وفي مقدمتها الحالة الأمنية المتردية، ولم ينفرد السيد بهذا النوع من الخطب فوكلاء المرجعية لهم خطب مشابهة، فلا خير في رجل دين يمدح سلاطين زمانه ولا يذكر معاناة أخوته في الوطن.ويرى الكاتب أن هذه الخطبة إستباقية للانتخابات، ومرة ثانية أذكره أن لا يخلط بين السيد عمار ووعود أسياده فأتحداه أن يجد اختلاف في جميع خطب السيد منذ توليه رئاسة المجلس الأعلى حتى الآن، فمن ترك المناصب والوزارات لا يبحث عن ربح رخيص بالكلمات.ويتسائل بغباء مصطنع" إذا كان أقرب الشركاء في العملية السياسية يأكلون من لحم أخوانهم فما هو المتوقع منهم مستقبلا " أولا لم يشارك تيار شهيد المحراب في الحكومة ولم يكن له أي منصب فيها، وثانيا حتى لو شارك فليس الحكيم من تسكته المغريات والمناصب عن قول الحق والدفاع عن المواطن العراقي المسكين.كان الأجدر بك بدل محاولة التشويه البائسة أن تنصح أسيادك وولاة نعمتك أن يحاولوا تقليد ما يعمله سيد عمار ولو بأشياء بسيطة، مثل تقربه للمواطنين بزياراته لـ80 عائلة عراقية في شهر رمضان فقط، وزيارته لمتنزه الزوراء في كل عيد لمعايدة العراقيين ورفعه شعار خدمة المواطن وحث تيار شهيد المحراب على العمل فيه، ولكن ماذا اقول و كُلُّ إناءٍ بِما فيه ينضح.
https://telegram.me/buratha