المقالات

بَعد ما شاب ودو للكتاب !

554 09:53:00 2013-08-13

علي سالم الساعدي

لعل أبرز المتابعين للعمل السياسي في البلاد ( والغير متابعين ) لا يَخفى عَليهِم سلسلة المواقف المُتكرِرِة التي أبرزها تيار شهيد المحراب تجاه الفرقاء السياسيين عموماً والحزب الحاكم تحديداً ! ( حزب الدعوة )لسنا في صدد عرض المواقف والرجوع الى الماضي ولكن لا ضَيّر أن نَمُر مرور الكِرام على مَوقف السيد الحكيم تِجاه حادثة سحب الثقة من المالكي في ( جبهة أربيل ) ورفضه لهذا القرار مع أن تياره السياسي كان من أبرز المرشحين لأستلام السلطة آنذاك ( فُرصةٌ لا تُعّوض ) لكن سماحة السيد عمار الحكيم رَفَض المساومةَ الرخيصة من أجل المناصب الدنيوية ( مو غريبة ) فهذا هو ديدنهُ ومواقفهُ لكن وبعد كل الأجراءات الساندة والمؤيدة والموجهة للعملية الطبيعية للواقع السياسي نجد بعض النكرات من الذين رخصوا أنفسهم يتطاول على الرموز الدينية والسياسية .فيُنكرونَ كل ما حدث وتراهم يتصيدون بالماء العكر لأحداث شرخٍ بين الفرقاء وقادة الكتل . ولا أعلم ماهو العلاج الحتمي للخلاص من هكذا أمعات !, هل نشتري لهم كلباً ليعلمهم الوفاء !أم نَرُد على ما كتبوا ونعلي من شأنهم !؟أم نتركهم ينفخون في شبك ؟! ( مُـــتـســافـــــل الــــدرجـــــات يـَـحـــســدُ مـــــن عـَـــلّاه )

أنا لا أستغرب من هكذا بشر ( رَخيص ) فالأمام علي عليه السلام أطعم الشجر فأثمر,وأطعم البشر فأنكر ! ومن سَبَق له نكران الأمير من السهل أن يأتي حفيده لينكر ( ابن الزهراء ) السيد الحكيم ؟ !التصريح الذي تهجم به عزت الشابندر على مقام المرجعية الدينية التي هي أعلى سلطة أسلامية ومعنوية في الوطن,وتطاول الشابندر لم يأتي أعتباطاً أو عفوياً بل جاء تكريساً لأجتماعات الحزب المتكررة في الخفاء (خلف الكواليس ) وهذا ما جعل المعدن الأصلي للدعوة الأسلامي يظهر فقد سلخوا الجلد الذي يلبسونه وظهر الأصل ( مثل الحية يومية شكل ) بل أنتم تختلفون عن الكوبرا القاتلة لأن حزبكم متعدد الرؤوس وجَميعُكُم يَدُس السُم في العسل .

هذا ما شهده مقال العباسي المتطرف فهو يقول كلام ليس له صحة ولا يدخل في الأذهان وكأنه هو الشخص الذي يكذب ثم يصدق الكذبة!يدعو الحكيم لعدم ذكر الأخفاقات الحكومية والخروقات المتكررة . ألا تعلم (أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ) فكيف بك أيها العباسي وأنت تعرف الحق وتحرفه اذاً أنت شيطان ناطق !ولغتك مفضوحة فهي تُطَبل وترقص ( بلا موسيقى ) للحزب الحاكم كما طَبلّتُم سابقاً للمقبور . ليس بالغريب عليكم فأنتم أتباع الدرهم والدينار تبيعون كل شيء من أجل كسب ود الرئيس ( لواكَة آخر زمن ) ماذا نسميكم وشتائم العالم لا تكفيكم . كل ما اقوله راجع تاريخ آل الحكيم ومواقفهم السابقة واللاحقة وسَتَعرِف من هو القائد الذي يستحق الأتباع والموالاه . فهل يستوي الثرى و الثريا !؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الطيب
2013-08-13
العباسي والشابندر نكرات ولاأحد يقيم لهم وزناً الاان المشكلة والعيب ممن حلوااللجام وتركوا هؤلاء ينبحون على اسيادهم.وخليني احجي جلفي لانها اكثر ايلاماً لهم.ولك انتو موجنتوا من زبالة البعثية وجنتوا مثل لهمودة تلطم ويه الكبار وتاكل ويه لصغار هسة طلع حسكم بزود ابو سريوة الفاشل . والظاهر انه متونس على تصريحاتكم لان الانذال واللي ما يستحون امثالكم امورهم عدلة يم ابوسريوه الفاشل . ننصحكم نحن ابناء مرجعية النجف ان تلجموا افواهكم وتخسؤن الى الابدوالا قسما عظما انطبلكم للخضراء ونسحلكم بس تؤمر المرجعية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك