المقالات

العراق يتعرض للاستباحه 000 فاين منظمة حقوق الانسان منه

509 10:45:00 2013-08-14

يوسف الراشد السوداني

شهد العراق خلال ايام شهر رمضان المبارك وعيد الفطر هجمه بربريه ظالمه استبيحت فيه حرامه الدم العراقي وزهقت الارواح ودمرت الممتلكات ودور العبادة وقتل الاطفال والنساء وروعت الارامل واصبح مشهد الدم والخراب في كل مكان من قبل العصابات والقوى المنحرفة والضالة لزعزعة الامن واثارة الفوضى فقد رافق العيد السعيد العديد من الخروقات والتفجيرات الارهابية والاجرامية هنا في بغداد وبعض المحافظات العراقية الاخرى بالسيارات المفخخه والعبوات الناسفة ليعيش العراقيون عيدهم هذا في حالة حذر وقلق وهذه هي رسالة الارهاب وقوى الشر والظلام للشعب العراقي ففي كل مرة يضهر الارهاب بوجه جديد وعملية مشابه او قد تكون مغايرة عن سابقتها ولكن الهدف هو قتل اكبر عدد من الناس وارباك الوضع الداخلي العراقي وبعث رسالة للعالم بان الحكومة العراقية غير مؤهلة لادارة الحكم وان تجربة الديمقراطية فاشلة في منطقة الشرق الاوسط 0000 فعلى الحكومة العراقية والدبلوماسية العراقية ان توسع من نشاطها وتنفتح على العالم وعلى منظمات الامم المتحدة ومجلس الامن والاتحاد الاوربي ومنظمات حقوق الانسان لادانة هذه الاعمال الاجرامية واستحصال قرار اممي باعتبال هذه الاعمال هي جرائم ابادة ( بحق الشعب العراقي ) وان يحذوا النواب العراقيين حذوا النائب عبد الهادي الحكيم والمرجع الديني محمد سعيد الحكيم الذين طالبو من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان اعتبار التفجيرات المتكررة التي تستهدف شيعة العراق جرائم ضد الإنسانية ونددت بعض المنظمات الدولية ومنها الاتحاد الاوربي ( منظمة هيومن رايتس ووتش) وعدت هذه التفجيرات بأنها جرائم ضد الإنسانية وهي خير دليلا على أن تنظيم القاعدة الارهابي في العراق يعتبر مذنبا بارتكاب الجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي وانتهاكا لحقوق الإنسان وإن من ارتكبوا او اشتركوا فيها يجب أن يخضعو للمحاسبة الجنائية عن أفعالهم ويتعين على المسئوولين العراقيين أن يضعوا خلافهم جانبا ويتحدوا من اجل سلامة العراق ويجعلوا نصب أعينهم العمل من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وتفعيل استراتيجية التعاون الاستخباري المشترك مع الولايات المتحدة الامريكية او الاتحاد الاوربي للقضاء على الارهاب وتجفيف منابعه والاستفادة من الخبرة الاممية التي سبقتنى بهذا المجال وعدم الاكتفاء بالتنديد الدولي وانما العمل ليل نهار من اجل اصدار قرار دولي واممي يدين هذه الاعمال الاجرامية ويعتبرها جرائم ضد الانسانية ويعاقب الدول الحاضنة للارهاب او التي تحرض على الارهاب بالقول والفعل والسلاح والمال لتعيش الانسانية امنة مطمئنة وسالمة خالية من الجرائم ومن المجرمين القتلة 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك