المقالات

جيش وشرطة العراق الافضل في العالم

715 13:25:00 2013-08-16

صباح الرسام

( كي لايفهم قصدنا بعيدا اننا نقصد نوع الحرب وهي الارهاب فهي ليست حرب تقليدية ولاتوجد مثلها في دولة اخرى مما تجعل القوات الامنية العراقية الاولى خبرة في هذا المجال )الجيش العراقي والشرطة العراقية او القوات الامنية العراقية تبذل جهود لم تبذلها أي قوات امنية في العالم لانهم لايعرفون عدوهم وعدو الشعب ولايعرفون متى تشن الهجمات الجبانة والغادرة ، واختلاف طبيعة الواجبات التي يؤدونها والمعروف ان الشرطة واجبها داخليا والجيش يحمي سور الوطن من الاخطار العكسرية الخارجية ، الا ان الوضع العراقي يختلف اختلافا كليا عن باقي دول العالم فالحرب هنا ليست حرب تقليدية تعرف فيها عدوك فالعدو هو الارهاب المتخفي بين الناس الذي لا يعرف الا بعد ان يشن هجماته فهو اخطر عدو واينما حل يحل الخراب والدمار وهذا طبيعي بسبب الافكار العدوانية التي يحملها الارهابيين الذين وجدوا لقتل الانسانية .جيش وشرطة العراق تبذل جهودا استثنائية قل نظيرها وتمتلك الشجاعة والصبر والفداء وهذه الصفات غير موجودة عند الاخرين وهذا يدل على ان القوات الامنية من الشعب والى الشعب لانهم يعتبرون انفسهم الشعب ، والعدو الذي يشن هجماته على الشعب يشن هجماته على القوات الامنية من جيش وشرطة وهذا يؤكد ان الارهاب يكن العداء للشعب ولحماة الشعب .القوات الامنية تؤدي الواجب المطلوب لكننا نرى ان استمرارية الهجمات الارهابية وللاسف الكثير يحملها مسؤولية الارباك الامني وهذا ظلم لقواتنا الامنية ، لان الخلل هو خلل سياسي وخير دليل هو عدم تنفيذ الاحكام العادلة بحق الارهابيين الذي يلقى القبض عليهم من قبل القوات الامنية فهناك المئات من الارهابيين لم تنفذ بحقهم احكام الاعدام مما يجعل الارهابيين يتجرئون ويستمرون في عملياتهم الارهابية الجبانة لعدم وجود الرادع لانهم ، وهذا السبب تتحمله رئاسة الجمهورية لعدم تصديقها على الاحكام الصادرة بحق الارهابيين ولا تتحمله القوات الامنية التي تلقي القبض على هؤلاء الحثالات الذين اوغلوا بدماء العراقيين .نرى كثرة السيطرات وغلق الشوارع خطة فاشلة لانها لم تمنع الهجمات الارهابية بل منعت الابرياء من ممارسة حياتهم عند التنقل من منطقة لاخرى نحتاج ساعات والتفتيشات على قدم وساق فمن اين تدخل السيارات المفخخة ؟ الا اذا كان هناك تواطئ من احد العملاء المندسين في القوات الامنية بمعنى عدم جدوى التفتشات التي يعاني من المواطن لان السيارات تدخل بوجد السيطرات وبعدم وجودها ، وبسبب وجود السيطرات اصبحنا نرى الناس تسب السيطرات ( ليس علنا بل فيما بينهم ) واكثر اقوالهم اين السيارات التي القي القبض عليها هاي السيطرات لدمار الشعب ، السيطرات اصبحت بين المطرقة والسندان لانهم بين تنفيذ الاوامر وبين امتعاض ومعاناة الناس الذين اصبحوا يعتبرون السيطرات العدو الاخر مع الارهاب .الحل الوحيد للقضاء على الارهاب تنفيذ القصاص العادل بحق العابثين بامن البلد ، ويقع على المواطن رفع صوته للمطالبة باعدام كل من يمس امن البلد والمطالبة بمحاكمة كل من يقصر في اداء مهامه او يعقد صفقات سياسية لاطلاق سراح القتلة ويؤثر على الاحكام واولهم رئاسة الجمهورية لعدم مصادقتها على الاحكام الصادرة بحق الارهابيين .وتحية لابناء القوات الامنية الذين يقفون ساعات طويلة في هذا الحر اللاهب لاداء الواجب من اجل حفظ امن البلاد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك