صباح الرسام
( كي لايفهم قصدنا بعيدا اننا نقصد نوع الحرب وهي الارهاب فهي ليست حرب تقليدية ولاتوجد مثلها في دولة اخرى مما تجعل القوات الامنية العراقية الاولى خبرة في هذا المجال )الجيش العراقي والشرطة العراقية او القوات الامنية العراقية تبذل جهود لم تبذلها أي قوات امنية في العالم لانهم لايعرفون عدوهم وعدو الشعب ولايعرفون متى تشن الهجمات الجبانة والغادرة ، واختلاف طبيعة الواجبات التي يؤدونها والمعروف ان الشرطة واجبها داخليا والجيش يحمي سور الوطن من الاخطار العكسرية الخارجية ، الا ان الوضع العراقي يختلف اختلافا كليا عن باقي دول العالم فالحرب هنا ليست حرب تقليدية تعرف فيها عدوك فالعدو هو الارهاب المتخفي بين الناس الذي لا يعرف الا بعد ان يشن هجماته فهو اخطر عدو واينما حل يحل الخراب والدمار وهذا طبيعي بسبب الافكار العدوانية التي يحملها الارهابيين الذين وجدوا لقتل الانسانية .جيش وشرطة العراق تبذل جهودا استثنائية قل نظيرها وتمتلك الشجاعة والصبر والفداء وهذه الصفات غير موجودة عند الاخرين وهذا يدل على ان القوات الامنية من الشعب والى الشعب لانهم يعتبرون انفسهم الشعب ، والعدو الذي يشن هجماته على الشعب يشن هجماته على القوات الامنية من جيش وشرطة وهذا يؤكد ان الارهاب يكن العداء للشعب ولحماة الشعب .القوات الامنية تؤدي الواجب المطلوب لكننا نرى ان استمرارية الهجمات الارهابية وللاسف الكثير يحملها مسؤولية الارباك الامني وهذا ظلم لقواتنا الامنية ، لان الخلل هو خلل سياسي وخير دليل هو عدم تنفيذ الاحكام العادلة بحق الارهابيين الذي يلقى القبض عليهم من قبل القوات الامنية فهناك المئات من الارهابيين لم تنفذ بحقهم احكام الاعدام مما يجعل الارهابيين يتجرئون ويستمرون في عملياتهم الارهابية الجبانة لعدم وجود الرادع لانهم ، وهذا السبب تتحمله رئاسة الجمهورية لعدم تصديقها على الاحكام الصادرة بحق الارهابيين ولا تتحمله القوات الامنية التي تلقي القبض على هؤلاء الحثالات الذين اوغلوا بدماء العراقيين .نرى كثرة السيطرات وغلق الشوارع خطة فاشلة لانها لم تمنع الهجمات الارهابية بل منعت الابرياء من ممارسة حياتهم عند التنقل من منطقة لاخرى نحتاج ساعات والتفتيشات على قدم وساق فمن اين تدخل السيارات المفخخة ؟ الا اذا كان هناك تواطئ من احد العملاء المندسين في القوات الامنية بمعنى عدم جدوى التفتشات التي يعاني من المواطن لان السيارات تدخل بوجد السيطرات وبعدم وجودها ، وبسبب وجود السيطرات اصبحنا نرى الناس تسب السيطرات ( ليس علنا بل فيما بينهم ) واكثر اقوالهم اين السيارات التي القي القبض عليها هاي السيطرات لدمار الشعب ، السيطرات اصبحت بين المطرقة والسندان لانهم بين تنفيذ الاوامر وبين امتعاض ومعاناة الناس الذين اصبحوا يعتبرون السيطرات العدو الاخر مع الارهاب .الحل الوحيد للقضاء على الارهاب تنفيذ القصاص العادل بحق العابثين بامن البلد ، ويقع على المواطن رفع صوته للمطالبة باعدام كل من يمس امن البلد والمطالبة بمحاكمة كل من يقصر في اداء مهامه او يعقد صفقات سياسية لاطلاق سراح القتلة ويؤثر على الاحكام واولهم رئاسة الجمهورية لعدم مصادقتها على الاحكام الصادرة بحق الارهابيين .وتحية لابناء القوات الامنية الذين يقفون ساعات طويلة في هذا الحر اللاهب لاداء الواجب من اجل حفظ امن البلاد .
https://telegram.me/buratha