الكاتب... جواد البغدادي
اليوم نعيش بمفاهيم بعيدة كل البعد عن القيم التي اكدها الاسلام, ونرى هنالك مجاميع قد حرفت الرؤيا الحقيقية للإسلام ,كونهم اتبعوا من سلك سلوك العداء وقتل الروح الانسانية التي جاء بها الاسلام عبر التاريخ , وتباع ائمة الظلال وعقولهم الجاهلية التي توارثوها من اسلافهم وغيرهم ممن تمردوا على رسول الله (ص) ولم ينفذوا ما اوصى بها للامة الاسلامية, حيث بدء التاريخ ينحرف عن المسار الذي اقره خاتم الانبياء, ظهرت الخلافات بين العقيدة والنعرة الطائفية الشيطانية, تلك البذرة زرعت من ذلك الوقت , وجنينا محصولها من تلبس به الشيطان واعمى الله بصيرتهم بتباع ملذاتهم دون الركون الى ما اوصى به رسول الرحمة(ص).من ابرز ما يمكن اجادة الدور التاريخي مآبين الماضي والحاضر تلك الدول الاقليمية التي حرفت المسار الحقيقي للرسالة المحمدية ومنها.قطر تلك الدويلة الصغيرة في نفوسها ومساحتها, اشغلت حيزا كبيرا في عالم السياسة من خلال الامكانيات المادية التي تتمتع بها, ظهر دورها بعدما نالها الشرف الامريكي بان تكون العبد المطيع في تنفيذ الاجندة السياسية اتجاه دول الخليج والشرق الاوسط , التحقت بركب العبيد ابان حرب الخليج الثانية حينما ساهمة العبد المقبور صدام حسين بدخول اسطول اسيادهم الامريكي لمنطقة , بحرب خاسرة ليس لها مبرر سوى تنفيذ استراتيجيتها الجديدة , لتغير خارطة الطريق وحسب المعاير التي تحددها الادارة الامريكية ,لضرب المقاومة في لبنان وتمزيق سوريا وجيشها واضعاف الدور الايراني في المنطقة برمتها ,وبعد الانتصارات التي قدمتها المقاومة اللبنانية ضد الابن المدلل في المنطقة والسيد الثاني على حكام العرب ( الصهاينة) بعد السيد الاول( امريكا).اثارة جنون حكام الخليج ومنها قطر والسعودية بصورة مباشرة, فتصده ادارة حمد لمحاربة وقتل الانتصار الاول على الصهاينة والة الحربية, مستخدمين جميع امكانياتهم المادية لتنفيذ استراتيجية جديدة, النعرة الطائفية بدعمهم لتنظيم القاعدة , تحركه قوى الشر بفتاوى ضالة لرجال الدين بعد الإيعاز لهم من امرائهم وملوكهم, وهنا اصبح التنافس قوي وعلني ما بين قطر والسعودية بحرق العراق وسوريا ولبنان ثم ايرانا !؟.ونشر الفكر التكفيري الطائفي والقتل على الهوية, تجنيد مرتزقة صدام بتنفيذ المشروع القطري السعودي التركي الطائفي في المنطقة, ومنها البحرين وسوريا وبعد سيطرت الاخوان في مصر على زمام الامور السياسية, , وتدخل السافر للقطر والسعودية وتركيا في الشأن المصري وانحراف مصر عن دورها الحقيقي واعادتها الى الحقب المظلمة في العصور المنصرمة, اسقط الشعب والجيش حكم الاخوان السلفي المنحرف ,وسيكون الربيع العربي على القاعدة والوهابية وائمة الظلال وحكامهم في قطر والسعودية ومن سار على نهجهم....
https://telegram.me/buratha