المقالات

خطط تاريخية

394 10:45:00 2013-08-17

احمد علي السعداوي

يمر البلد بظروف صعبة منذ سقوط الطاغية ورغم ان القوات الامنية تتجاوز المليون شخص بين جيش وشرطة واستخبارات وغيرها الا إن الخروقات الامنية لازالت تتكرر لتحصد العشرات يوميا من ابناء هذا الشعب المسكين ورغم احتواء القوات الامنية على رتب عالية توصف بالخبراء والجنرالات الا إنك تتفاجىء من خططهم ومنها مثلا حفر خندق في بابل كما صرح الغانمي وخندق في كركوك يخصص له ثلاث مليارات ونصف واخر على الحدود السورية بطول 230 كم كما صرح عدنان الاسدي . او يحيط بعض القادة المدن باسوار حديدية او ينصبون سيطرات وكأن الارهابيين سيأتوا بسذاجة واضعين المتفجرات في صندوق السيارة بكل وضوح.هذه البساطة في التعامل مع الارهابيين ومعاملتهم بخطط كانت موجودة في زمن الكفار جعلت من السهل اختراق تلك الاجهزة لأن الارهابيون يتعاملون بدهاء ومكر وعملياتهم اشبه بجهاز مخابرات منظم ولمواجهتهم يجب معاملتهم بنفس الخطط الذكية كما تفعل الدول المتقدمة ومنها على سبيل المثال :-1-مراقبة الحدود بطائرات بدون طيار لرصد المتسللين ومتابعتهم دون القاء القبض عليهم لمعرفة اوكارهم .2-تحديد مداخل محددة للمدن ونصب سيطرات في تلك المداخل والغاء جميع السيطرات الداخلية (لتجنب الزحام الذي قد يستهدف) وتزويد سيطرات المداخل بسيارات سونار حديثة وكلاب بوليسية وعدم السماح لاي سيارة بالعبور الا بعد مرورها على السونار والكلب البوليسي .3-مراقبة الاتصالات لرصد المكالمات المشبوهة وتوجد برامج لهذا الغرض .4-وضع قاعدة بيانات لجميع المواطنين والوافدين مع بصماتهم .5-تسجيل كافة السيارات بارقام موحدة وعدم السماح لاي سيارة غير مرقمة بالسير وخصوصا سيارات المسؤولين .6-الاستعانة بدول متقدمة وخبيرة في مجال مكافحة الارهاب واغلب تلك الدول جاهزة للعمل في مقابل المال والذي نقوم بصرفه على خنادق وكونكريت وحديد.وهناك المزيد من الاجراءات التي اثبتت نجاحها بدل من الخطط التاريخية المتبعة حاليا والتي اثبتت نجاحها ايضا ولكن في معركة الخندق فقط !!

احمد علي السعداوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك