المقالات

حزام بغداد المظلوم !!

673 14:02:00 2013-08-17

سعد الكعبي

لم يفاجئني موقف قائمة( متحدون) الطائفية بانتقادها للعمليات العسكرية التي تقوم بها الاجهزة الامنية في مناطق حزام بغداد التي اسفرت حتى الآن من القبض على 56 ارهابياً في معسكر للتدريب تابع لتنظيم القاعد بمحافظة الانبار'، و 26 آخرين في مناطق حزام بغداد.فقائمة (مطلوبون)!!التي تضم في رموزها اناساً لهم ملفات ارهابية انتقدت بشدة وحشية هذه العمليات التي وصفتها بالطائفية واضع مليون خط تحت كلمة طائفية ,فالاخوة المتحدون بطائفيتهم والمتوحدون بتاريخهم الدموي في خدمة البعث وصنمه الاكبر لم نسمع ولو تصريحاً واحداً منهم يبرد القلوب بشأن التفجيرات التي تحصد المئات من ارواح الشيعة في مناطقهم والتي لاتنفذ بصورة اعتباطية وتستمد دعما ماليا وسياسيا من (متحدون) على الشر وغيرهم ممن يتحينون الفرص لذبح "الروافض "في وسط وجنوب العراق .والاغرب ان يطلع علينا البعثي ظافر العاني باستنكار وشجب ووعيد وتهديد لاعتقال من اسماهم الابرياء في مناطق محيط العاصمة ,بالرغم من تاكيد مصادرامنية أن "معلومات استخبارية من جهات إقليمية تفيد بأن وجود عناصر القاعدة في محيط بغداد يهدف إلى تشتيت الانتباه عن المسلحين المعارضين في سورية" و أن "اعمال العنف، وحشد عناصر القاعدة في حزام بغداد يهدف إلى فرض صفقة جديدة مع بغداد لوقف دعم نظام الأسد مقابل إطلاق هدنة مع الحكومة العراقية".وكذلك تتعلق بانهاء وغلق عشرات القضايا ومحو امل الاف من ذوي المغدورين ممن كانوا يحلمون برؤية القتلة على منصات المشانق اقول تنتهي بجرة قلم وابتسامات صفراء بين الفرقاء واعتذارات لامبرر لها بين المتهم والمسؤول وكأن الاخير هو ولي الدم حتى يتنازل عنه .ونظرة بسيطة لمناطق اطراف بغداد تجد ان النظام البائد عمد عن قصد الى تحويط بغداد بابناء المكون السني وبالاخص بالموالين له عشائريا وعقائديا ظنا منه انهم سيحمونه من السقوط ويحدون من كثافة ابناء المكون الشيعي بغلبيته الكبيرة .والنظام وان فشل في ذلك وفتح هؤلاء الباب على مصراعيه لقوات الاحتلال الامريكي وادخلوه من دون قتال بحجة استخدام الامريكان لقنابل جرثومية قتلت الالاف بسرعة وهو امر غير صحيح والدليل عدم وجود جثث هؤلاء الافذاذ بعد قتلهم وربما حملتهم الملائكة او الجن بعيدا !! ,في وقت تؤكد كل المصادر خيانتهم وتسلم ضباطهم لمبالغ مالية لا متعهم الله بها خارج الوطن مقابل تسليم بغداد .البعض يتهمنا بالطائفية ,وجوابنا عن ذلك اسألوا الارهابيين والعاني والهاشمي والنجيفي والآخرين من ابناء المكون الاخر ما رأيكم بصدام والبعث ؟ واتحدى من ينتقدنا ان يجد واحداً فقط يلعنه ويسب ايام البعث ,لا بل ستجد الحنين الى تلك الايام التي كان العراق فيها "جنة" حيث لايسمع فيه شعار "الروافض" ..لبيك ياحسين ولاترى فيه سوى اخبارخلفاء السوء وابناء الزواني من امثال معاوية وابن العاص ومروان ويزيد والوليد ومروان الحمار .

سعد الكعبي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك