امير جابر
من يتابع الاحداث في العراق ومن يستمع الى خطباء الكثير من خطباء المساجد الطائفية والمسكوت عنه ويرى صراخهم على اعتقال القتله في مناطق سنة العراق ومن يرى تفجيرات القاعدة والصداميون االجبانه والتي يضعونها وسط الامنين في مناطق الشيعه ويعتبرونها نصرا مظفرا وهو قمة الحقارة والسفاله ومن يشاهد تهجيرهم للشيعة من الموصل وطوز خرماتو وبعض اطراف ديالى يخرج بنتيجه مؤكدة ان القاعدة هي من تقود سنة العراق وان صوت الاعتدال بات خائفا في اوساطهم وان خطة القاعدة واضحة وضوح الشمس وتهدف الى انفصال غرب العراق والحاقه بدويلة القاعدة في شرق سوريا والتي ترفع اعلام القاعدة في دير الزور والرقة واطراف من حلب وادلب ويظن هؤلاء انهم سيجعلون هذه الدويلة المركز العالمي لاستقاطب فلول القاعدة من شتى بقاع العالم ثم التمدد بعدها نحو دمشق وبغداد عاصمتي الخلافة الاسلاميه هذه احلام القاعدة وهم على يقين بانهم في ظل هذه المرحلة لايستطيعون السيطره على كل العراق والشام ولهذا يعملون بالمراحل وينسون ورغم الدعم السعودي والقطري لهم بالاموال والاعلام فان الدول الكبرى المحيطه بهم من ايران وتركيا والغرب والقوميات الكبرى والمذاهب العديده وكل الشعوب التي رات جرائمهم راي العين ستجعل منطقتهم مقبرة لكل اولئك القتله ومن يعينهم وسنة العراق اذا استمروا بالصمت وهم يرون القاعدة تقود سفينتهم نحو الهلاك سيدفعون الثمن غاليا فهم لايحتاجون الى الى تعريفهم ماذا ستفعل القاعدة بهم وبنسائهم خاصة فقد عرفوا ذلك عن قرب واذا استقل شيعة العراق وتحت اقدامهم 80% من ثروات العراق والاكراد والذين قالوها صراحة في اول يوم لنشوب الحرب الاهلية فاننا سنستقل تماما وهم يتهيؤون وينتظرون هذه الفرصه على احر من الجمر وخريطة دولة الاكراد معروفه وتشمل نصف الموصل وكل حقوله النفطيه وكركوك كلها ونصف صلاح الدين وديالى ولن يبقى لسنة العراق سوى الصحاري الجرداء واعلام القاعدة السوداء ودائما الاقليات تباد في الحروب الاهلية فمثلا لو انتفض الشيعة في بغداد فان السنة هناك سيعيشون بجزر محاطة ببحر من الناس الذين سيتذكرون المقابر الجماعية والغازات الكيماويه والسيارات المفخخة والحروب العبثية وكل ضحاياهام وهم بالملايين وستيطلق البيشمركه ليخرجهم من الحويجه واطراف كركوك وديالى والموصل وكما فعلوا هم بالامس القريب بالاكراد ، هناك الم وخزين من القهر ينتظر ساعة تصفية الثاروصدور تغلي كالمرجل ولا تحتاج الا المفجر ولن يسعفهم البغدادي والظواهري ولا قناة الجزيرة والعربيه ولن يتعاطف احد معهم ابدا والله يقول (واتقوا فتنه لاتصبين الذين ظلموا منكم خاصة)لكن واقع فعل الغالبية منهم يقول واشعلوافتنه والفتن اذا اقبلت شبهت ( اي لايعرف منها الشر من الخير) واذا انتهت نبهت) ومن لم يتعض بما فعله ازلام القاعدة في بلاد الافغان وسوريا والصومال فعليه ان يذهب ويسال اطفال ونساء المشردين من اولئك الذين ابتلوا بهذا الوباء ومن لم يتعض بما حل بالعراق وبمافعله قادة السنة من حروب عبثية داخلية وخارجية وتشريد وقتل ودمار شمل البشر والحجر وانتصاراتهم الكاذبه ووعودهم التي لم تجلب للسنة وللعراقيين جميعا سوى الماسي والخوف والدمار وكل هذه التجارب المؤلمه والتي رايناها راي العين ولم يعتبر فانه لاتوعظه الكلمات واذا استمر سنة العراق بعدم مبالاتهم وسماحهم لاذناب صدام والقاعدة بخطف قراراهم فليحضروا انفسهم للعيش في معسكرات اللجوء والتشرد والجوع الاغبر والموت الاحمر والايام بيننا
https://telegram.me/buratha