المقالات

قريباً. المارينز في بغداد..!

670 21:45:00 2013-08-18

الكاتب: أثير الشرع

ما يَحصل في العِراق وفي سَائر الوَطن العربي مؤامرة كُبرى ,الغاية مِنها تَجزئة الوَطن العَربي ومن ثُم السَيطرة على مَنابع البِترول الذي أَصبح نِقمةٌ على الشُعوب العَربية وليس نِعمة . أن ما أسموه (الرَبيع العَربي )الذي جَسد بطولات المُجرمين الذين تَدربوا على يَد الجيوش التي تَود السَيطرة عَلى الشَرق الأوسط ,نعم . هناك خطة استعمارية قد تكون واضحة للبعض هَدفها تفرقة أبناء الشعب الواحد وجَعل كُل بلد يتجزأ الى دويلات ليتسنى لقوى الإستكبار العالمي أخذ ثأرهم من العَرب ومن لف لفهم ,عِندما اخرجوا الإحتلال بالثورات الحقيقية آنذاك وليست كالثورات التي نشهدها اليوم عبر شاشات التلفاز, اسأل هنا ,اي دولة ثار شعبها لأي سبب كان في المرحلة السابقة هدئت واستقرت ونال شعبها الامان ؟ انني هنا لست معارضاً لخلع الحكام الذين قبعوا على اجساد شعوبهم ولم يفلحوا بإدارة الدولة اقتصادياً ,بل انني ضد الطريقة البشعة التي تحاول القوى الارهابية التي تدربت في احضان الامريكان والانكليز واليوم يتكلمون باسم الإسلام أن يسيطروا على ا لشارع العربي ,أن ما يحدث من تفجيرات مستمرة في العراق وما يحدث في سوريا ,لبنان ,مصر ,تونس وليبيا سيعطي للدول المتحالفة الكبرى الضوء الأخضر للتدخل والقدوم مجددا الى العراق وهذه الدول ومن ثُم الإنتشار بحجة السيطرة على الإرهاب ,وانني أسف أن تكون في العِراق حكومة غير قادرة على المسك بزمام الأمور رغم عدد افراد الأجهزة الامنية والتخصيص المالي الضخم وبدون اي فائدة, وانني على يقين اليوم ان جزء من هذه الاموال تخصص لتمويل الاعمال الارهابية التي يذهب ضحيتها المواطن البريء . أن تزايد الاعمال الارهابية في العراق الآونة الاخيرة يدل على عجز الحكومة وعَدم إستطاعتها مُجاراة ما يَحدث ,ومن الأنسب لهذه الحكومة رفع الراية البيضاء , وإعطاء الفُرصة لمن لم يشترك في الحُكومة دوره للقضاء على الإرهاب وفَرض الأمن واستتبابه.أن جَميع الأزمات التي حصلت بين الفرقاء السياسيين كانت بحجج واهية , وهناك ضبابية وعدم وضوح في تصريحات دولة رئيس الوزراء نوري المالكي ,عندما يقول انني أعلم من الذي يفجر واعلم من يفخخ ولا اريد الافصاح عنهم خوفاً على انهيار العملية السياسية !ولا يخشى على المواطن البريء. واليوم أرسل السيد وزير الخارجية هوشيار زيباري الى واشنطن ليبلغ الحكومة الأمريكية بأن الحكومة العراقية عاجزة على إحلال الأمن وطلب من البيت الابيض عودة المارينز الى شوارع بغداد وان صَح الخَبر فمعنى ذلك أن الأخوة في الحُكومة شَعروا إن مُستقبلهم في خَطر ومُحال ان ينتخبهم أحد في الانتخابات المُقبلة واخشى أن تكون هناك خطة لتأجيل الانتخابات والسبب الوضع الامني المتردي .ومن المستبعد أن يتم طلب تمديد ولاية الحكومة الحالية ليعوضوا ما فاتهم ,وأن تكون المدة حسب الوقت الضائع وعدد العمليات الإرهابية .!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك