المقالات

مطلب واستحقاق شعبي

482 00:12:00 2013-08-21

عزيز الكعبي

هناك ألكثير من ألتحديات الداخلية وألإقليمية التي تجعل من مطلب ألتعديل ألأمني مطلباً عاجلاً وضرورياً ، بل أستحقاقا" تمليه طبيعة ألمرحلة وخطورتها ، لقد أضحى التعديل استحقاقا" وليس مجرد رغبة ، وخصوصاً بعد موجة الارتباك التي ظهر فيها الأداء الامني غير المتناغم بينهم وبين الطاقم الوزاري ، والتصريحات المتضاربة التي تدلل على افتراق واضح في الرؤى والاتجاهات داخل هذا الفريق عند مالايقل من نصف الفريق الموجود ، لذا فمن الطبيعي أن يطال التعديل ثلث أو نصف الضباط الامنيين والمنظومة الامنية الحالية.بتقديري الخاص لن تكون هذه الحكومة في توليفتها الحالية قادرة على عبور المرحلة ، لكونها مرحلة تتعاظم فيها التحديات الصعبة، ونحن لا نقول هذا بناءاً على مواقف شخصية تجاه هذه الحكومة اذ لا وجود لمثل هذه المواقف ، بل على ما أعتبره بناءاً موقفاً وطنياً صميماً ، موجة التصريحات التي خرجت من بعض الفريق الامني المتمثل لحماية البلد وآخرها التصريح المدوي للناطق باسم الداخلية العميد سعد معن واغلب الموطنين يتسألوا من اين اتت هذه الرتبة له ولأن عمرة لايسمح بارتداء هكذا رتبة المهم لان الرتب اصبحت؟؟؟؟؟؟؟؟ الذي أثار حفيظة الشعب العراقي عندما انفجرت (12) سيارة في بغداد والمحافظات يخرج على التلفاز ويقول بكل وقاحة وكذب واستغفال لمشاعر الشعب ان الشهداء(2 ) فقط الى متى الكذب على الشعب والاستهانة بارواح الشعب العراقيون بحاجة إلى حكومة قادرة على الوقوف ضد ما من شأنه النيل من سيادة العراق ، وضد كل تلك المحاولات التي تنظر إلى العراق ككيان كرتوني يسهل اختراقه وفرض شتى الحلول عليه ، العراقيون يريدون حكومة تكون انعكاساً لصلابتهم وقدرتهم الفذة في الدفاع عن البلد ومستقبله مهما بلغ ذلك من تضحيات ، يريدون حكومة قادرة على وضع برامج وتصورات امنية حقيقية لحماية شعبها من المتطرفين في الداخل والخارج لتجاوز حالة التعثر الحالية في الملف الامني الذي بات يشغل الجميع في وطننا الغالي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2013-08-21
لو الشعب العراقي قاتل صدام بربع الذين فقدوا في القادسيه لتخلصنا منه ولكان حال العراقيين غير هذا الحال وهذه المره لو ضحى العراقين بربع الذين سقطوا في العمليات الارهابيه لتخلصنا من هذه الحكومه ومن هؤلاء السياسين المرتشين ابو المثل يكول (الي يجي من ايده الله يزيده)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك