عزيز الكعبي
هناك ألكثير من ألتحديات الداخلية وألإقليمية التي تجعل من مطلب ألتعديل ألأمني مطلباً عاجلاً وضرورياً ، بل أستحقاقا" تمليه طبيعة ألمرحلة وخطورتها ، لقد أضحى التعديل استحقاقا" وليس مجرد رغبة ، وخصوصاً بعد موجة الارتباك التي ظهر فيها الأداء الامني غير المتناغم بينهم وبين الطاقم الوزاري ، والتصريحات المتضاربة التي تدلل على افتراق واضح في الرؤى والاتجاهات داخل هذا الفريق عند مالايقل من نصف الفريق الموجود ، لذا فمن الطبيعي أن يطال التعديل ثلث أو نصف الضباط الامنيين والمنظومة الامنية الحالية.بتقديري الخاص لن تكون هذه الحكومة في توليفتها الحالية قادرة على عبور المرحلة ، لكونها مرحلة تتعاظم فيها التحديات الصعبة، ونحن لا نقول هذا بناءاً على مواقف شخصية تجاه هذه الحكومة اذ لا وجود لمثل هذه المواقف ، بل على ما أعتبره بناءاً موقفاً وطنياً صميماً ، موجة التصريحات التي خرجت من بعض الفريق الامني المتمثل لحماية البلد وآخرها التصريح المدوي للناطق باسم الداخلية العميد سعد معن واغلب الموطنين يتسألوا من اين اتت هذه الرتبة له ولأن عمرة لايسمح بارتداء هكذا رتبة المهم لان الرتب اصبحت؟؟؟؟؟؟؟؟ الذي أثار حفيظة الشعب العراقي عندما انفجرت (12) سيارة في بغداد والمحافظات يخرج على التلفاز ويقول بكل وقاحة وكذب واستغفال لمشاعر الشعب ان الشهداء(2 ) فقط الى متى الكذب على الشعب والاستهانة بارواح الشعب العراقيون بحاجة إلى حكومة قادرة على الوقوف ضد ما من شأنه النيل من سيادة العراق ، وضد كل تلك المحاولات التي تنظر إلى العراق ككيان كرتوني يسهل اختراقه وفرض شتى الحلول عليه ، العراقيون يريدون حكومة تكون انعكاساً لصلابتهم وقدرتهم الفذة في الدفاع عن البلد ومستقبله مهما بلغ ذلك من تضحيات ، يريدون حكومة قادرة على وضع برامج وتصورات امنية حقيقية لحماية شعبها من المتطرفين في الداخل والخارج لتجاوز حالة التعثر الحالية في الملف الامني الذي بات يشغل الجميع في وطننا الغالي
https://telegram.me/buratha