المقالات

مجرد سؤال

574 01:13:00 2013-08-21

عزيز الكعبي

سؤال للمسؤل الاول في الحكومة العراقية هل سيبقى العراق رهنا بمزاجية الحكومة؟ هل المحاصصة وتوزيع كعكة المناصب للمعارف والأصدقاء وسياسة الإسترضاء هل ستبقى عُرفاً عراقيآ رسميا بإمتياز؟ هل حل أزمة البطالة يأتي من تعيين مسؤولين برواتب تتعدى الملايين من الدنانير شهريا؟ إلا متى سيؤتى بشخصيات كرتونية ضعيفة بلا شخصية، بلا خطاب أو طابع، بلا حنكة وحكمة قيادية، والأهم بلا حتى مسؤولية وطنية لتسلم زمام الأمور وإدارة دفة البلاد والعباد 0 يمتلكون بمهارة إفتعال الأزمات إلى متى؟ ألا يتطلب الحوار الوطني تشكيل حكومة مؤسسية ببرامج شفافة لا تزول بزوال المسؤل وتغييرة؟ ألا ينبغي وضع المسؤول المناسب في المكان المناسب حقا؟ ألا ينبغي تضافر الجهود لبناء شبكة صلبة تعزز الإقتصاد العراقي بدلا من توجيه كل الجهد على مسألة تنظيم قانون الإنتخاب وتشكيل هيئة مستقلة للإشراف على الإنتخابات؟ نعم تنظيم العملية الإنتخابية شيء أساسي لتنظيم قواعد اللعبة السياسية بطريقة تخلو من التزوير والفساد نعم هذا شيء مهم لكن الإلتفات إلى الهم الإقتصادي والامني المحزن الناتج عن السياسات الحكومية العرجاء شيء له أولوية في هذا الوقت الدقيق والمصيري للعراق ، نوهنا في تحليلات سابقة ببعض الرؤى لرفد الإقتصاد العراقي المتهالك بشيء من الأفكار لكن ليس بغريب في العراق مسح الإبداع ووضع المشاريع الإنتاجية والخطط التطويرية في الجوارير المغلقة والخزائن المحصّنة فهل أسمعت صوتاً يا سيد القرار السائل,,

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الطيب
2013-08-21
اذا لم تستح فأفعل ماشئت .هذا هو حال حكومة المالكي وهو فعلاً ما اطلقته المرجعية بوصفهم ماعدهم غيرة على العراق وشعبه. ولكم عيب وخزي طوختوها وانتم فعلاً حكومة المعتوهيين والحشاشة .لقد اسودت كتب ومدونات التاريخ في هذا العصر بسبب شين افعالكم واقوالكم ونفاقكم وعمالتكم. واقسم صادقاً لو كان هذا الشعب يمتلك من الوعي قليلاً لطالب بمحاكمتكم بجرائمكم على رؤوس الاشهاد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك