المقالات

سوق مريدي وطائرات التجسس

521 06:38:00 2013-08-22

بقلم- جواد البغدادي

.  عرض التلفزيون الرسمي للحكومة السيد المالكي القائد العام للقوات المسلحة, وزير الدفاع والداخلية ورئيس جهاز المخابرات وغيرها من الوزارات والمهام الاخرى بالوكالة, فلما عن طائرات مسيرة مزودة بكاميرات تجسس؟ اعتقدت انها تخص وزارة الدفاع , ولكن الذي ادهشني انها تخص تنظيم القاعدة الارهابي ! والعثور على ورشة لتصنيع الطائرات الصغيرة التي تسير من دون طيار، ضبط بداخلها اربع طائرات مزودة بكاميرات تجسس!؟ , هذا التطور يدل على ان الارهابين قد سبقوا حكومة السيد رئيس الوزراء بحصولهم على تكنلوجيا متقدمة وبمساعدة اصدقائهم من دول الاقليم لتنفيذ اجنداتهم في العراق, وصدقاء الحكومة لم يقدموا سوى اجهزة السونار( يمكن ان تكشف العطور المستخدمة في العصور الوسطى). بعد (13) سنة عجاف وحكومتنا الرشيدة كانت تراهن على الامن الامان من خلال ما قدمة من تنازلات من اجل المصالحة الوطنية وتفعيل الصحوات في مواجهة الارهاب، فقد كان السيد عامر الخزاعي( رئيس مؤسسة الشهداء) ورئيس المصالحة الوطنية كان يضع امام عينية دماء الشهداء الذين استشهدوا على يد ( ازلام صدام ) , نجح الخزاعي المكلف بهذا الواجب الوطني من قبل رئيس الحكومة, بدحر الارهاب واجتثاث ازلام النظام المقبور!؟ , وفتح الباب على مصراعيه للمصالحة مع الارهابيين , وغلق باب حقوق المقابر الجماعية! , حتى لا تفشل العملية السياسية ونعود ويعودون من حيث كنا وكانوا, وبدلا من سعي الحكومة الى بفتح قنوات اتصال مع قادة الصحوات السابقين لضمهم في الخطط الامنية لمواجهة تنظيم القاعدة الارهابي, كان على الحكومة السعي الحثيث للحصول على احدث الاجهزة للكشف عن المتفجرات والحصول على طائرات متطورة تستخدم ضد الارهابيين, وبدلا من اعادة الصحوات جهزوا الجيش والقوات الامنية الاخرى بأجهزة متطورة من مرتبات السادة النواب المحصنين( المنطقة الخضراء) ؟ الذين اخفقوا وبامتياز في خدمة المواطن, ونجحوا وبامتياز بإصدار القوانين التي تحافظ على مستقبلهم ومستقبل اولادهم الى ابد الابدين( عفيه عليكم), يقال : ان سوق( امريدي) فيه العجائب والغرائب ويمكن الحصول على اجهزة متطورة تكشف الارهابين وخططهم ! , فعلى المختصين الحصول على هذه الاجهزة ! قبل وصول الارهابيين اليها ؟! ويقال : ايضا ان الارهابيين استولوا اجهزة متطورة من دول المجاورة للعراق, بسبب الازمات التي تستهدف الكتل السياسية الاخرى من قبل الحكومة, (الله يكون بعونك يا مواطن) ,من الازمات والمفخخات والتفجيرات,( ونوب كهرباء بالقطارة) ودرجة الحراره (51%) ويتحدثون على تقدم الخطط الامنية!؟.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك