المقالات

الأربعاء بين الحكيم والمالكي

582 09:35:00 2013-08-22

بقلم :- مفيد ألسعيدي

كل يوم من أيام الأسبوع له عند الله تعالى له خصوصية خاصة وكل يوم هو آية حيث اليوم الواحد يحتوي على آيتين وقوله تعالى "( فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة )" صدق الله العلي العظيم .فتعودنا كل يوم أربعاء نسمع ونشاهد عمار الحكيم بملتقاه الأسبوعي الذي يستعرض به المواقف السياسية على المستوى المحلي والعربي ويستعرض أخر المستجدات في الساحة السياسية وما يجري بالشارع ليوصل صوتهم إلى أصحاب القرار كما هو ليس ملتقى سياسي فقط بل يبدءا بقراءة القران ومحاضرة دينية ويرتفع به اسم الله وذكر آل بيت النبوة وهذا الجمع المؤمن كان بالسابق يقوم به السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي أيام النضال في معسكرات الجهاد ,هي فكرة مأخوذة عن أئمة آل البيت الأطهار عليه السلام وأعاد السيد عمار ارث الملتقى بعد وفاة عزيز العراق وتزعمه قيادة تيار شهيد المحراب لأنه يرى هذه الفترة أشبه بما مرة على عمه شهيد المحراب في أيام الجهاد ضد النظام العفلقي . تعتبر تجربة ناجحة في عملية التواصل والاتصال الجماهيري مع أبناء الشعب لكن هناك من يحاول تقليد هذه الفكرة لكنها ليس خالصة لله والمواطن الفقير, فالسيد المالكي أصبح يقيم خطاب أسبوعيا في نفس ذالك اليوم ليشوه الحقيقة يظهر به أسبوعيا, هي علامة من علامات الدكتاتور الملعون صدام عندما يهيمن يوميا على التلفاز ليصادر حق المواطن بالتفرج بالوقت المتبقي من يومهم .هناك تسائلات كثير يحاول الشارع معرفتها , ماذا سيتكلم رئيس الوزراء ؟ وأي تبرير سيبرر عن عودة أزلام البعث إلى السلطة؟ وأي إجابة سيقدم للمواطن نتيجة ما يجري بالبلد من أزمات و خروقات أمنية التي تستهدف المواطن ؟ وأي وأي واي.... !؟ .فلماذا يوم الأربعاء فهذا اليوم ليس بعطلة رسمية أو مناسبة ليقوم بإلقاء خطابة ليستمع له الشعب. فالتجربة لا تستنسخ وحتى لو عمل عليها فلا تأتي طبق الأصل فهذه حادثة اختتم بها عن الشيخ الحلي أعلى الله مقامه عندما قال لهٌ أبنه أريد أن أصبح الشيخ الحلي - له الشيخ لم تتمكن فانا أردت أن أصبح كالإمام جعفر الصادق عليه السلام فأصبحت الحلي .وانصح من يحاول الاستنساخ أو تقليد الآخرين بحسن النوايا أو بغيرها فعليه أن يعتبر من سير التاريخ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك