المقالات

_المالكي..بين منطقته الخضراء،ومقاهي طويريج_

843 13:06:00 2013-08-23

كاظم هاشم

اخبرني احد ابناء عمومة المالكي الملاصقين له:ان ابن عمه المالكي كان(شرس) و(وكح) في حياته الاجتماعية... وضرب مثلا لحادثة نقلها مع احد اعضاء القائمة العراقية حينما وجده يوما قد جلس على كرسيه ايام كان في البرلمان قبل ان يصبح(رئيس وزراء)...ومع ان صاحبي الذي اخبرني ثقة الا انه اما قد بالغ في النقل لرفع ابن عمه او سمع ذلك من جوقة(اللوكية) المحيطين به..واذا صدق فيما نقل وطابق خبره الواقع فان ذلك انما يصح في مقاهي طويريج عند لعب الدومينو التي يبيحها(مرجع) المالكي،فضل اللبناني الضال المحترق..اما في قيادة بلد كالعراق فان ذلك يعد خُرقا وحمقا...

وليت الرجل اظهر(شراساته) و(وكاحاته) المزعومتان مع البعثيين والفدائيين والارهابيين.. فقد رايناه انبطح لهم جميعا انبطاحا لم نره ولم نعهده من أي قائد سياسي في الدنيا..نعم راينا(شراسته) على ابناء جلدته هو:من تعطيل قانون التقاعد،والبصرة عاصمة العراق الاقتصادية الى رفض انصاف مجاهدي رفحاء،مرورا بعنترياته على الصحفيين والتهديد بضرب اية مظاهرات ضده...الى غير ذلك مما يستعصي على العد...

التشيع والشيعة في العراق في ظل(الوكح الشرس) المالكي اصبحوا(ملطشة) الارهابيين وحواضنهم...يضربون ويفجرون اينما شاؤوا متى ماشاؤوا...و(الوكح الشرس) يتمترس خلف كونكريته المسلح في(خضرائه) تحيط به افواج من الجيش والداخلية والمخابرات والاستخبارات والامن الوطني التي يقودها كلها بنفسه...

العراق بقيادة هذا(الوكح) لم يعد بلدا بالمعنى السياسي ولاالاقتصادي ولاالاجتماعي ولاالامني..هو مجرد ارض يسكنها بشر..كل تفاصيله فاسده..انهيار تام في كل شيء..البعثيون يعيثون في مفاصله فسادا..وعلى ابواب(الوكح) تجدهم بوجوههم القبيحة وكروشهم المتدلية ونظراتهم الحاقدة واستعلائهم المعهود وبدلاتهم القبيحة والفاظهم البذيئة ومصطلحاتهم القديمة المشروخة...و(الشرس) (يتمرضع) لهم..وجعل ناصيته بايديهم ياخذونه اينما ارادوا...ورحم الله صاحبي الذي كان يقسم ان الرجل(بعثي)..وكان ياتي بادلة على كلامه...ان عناد المقاهي على طاولات(الدومينو)...ليس مثل قيادة امة كاملةو(الوكاحة) اما ان تكون مع الجميع..واما اختيارها مع الاهل والاقرباء دون الاباعد والاعداء فهو محض(ميوعة)...واخيرا:::فنحن ندعو الله ونحث المؤمنين وغير المؤمنين ممن يحمل في ضميره حب الاوطان على قول كلمتهم في الانتخابات القادمة..وارجاع الكثير من الفاشلين الى اماكنهم اللائقة بهم من مقاهي او سينمات او دوائر تربية او دوائر صحة...وغير ذلك...وهناك فليظهروا(وكاحتهم) و(شراستهم)...على طاولات(الدومينو).

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاظم هاشم
2013-08-25
بسم الله الرحمن الرحيم... لو عرفنا من عنيت ب(الصداميين)..لرددنا عليك مايناسب كلامك..لكن حيث لم نعرف فلاكلام اكثر مما قلناه..فلعلك تقصد امرا لم يخطر في الاذهان...فان اوضحت..وسمناك بالوضوح،وبددت عنا علامات الاستفهام...ونحن ننتظر.
الدكتور شريف العراقي
2013-08-24
هذا كلام الصداميين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك