المقالات

جحافل سيدة الكفاح

634 20:34:00 2013-08-23

بقلم نعيم كرم الله الحسان

إذا كان اليوم أحد بينينامن يستحق الإجلال والإكباروإحناء الرأس تحية له فهم أولئك الشبان الذين يقاتلون ببسالة نادره دفاعا عن صرح سيدة الكفاح الحوراء زينب إزاء همجية حملت كل خصائص الجاهليه الجهلاء وروح بهمية بربريه إنطلقت من عصور التدني والإنحطاط لتستقر في مطلع القرن الحادي والعشرين ..والحق أن المعركة التي تدور رحاها على ربى دمشق هي معركة مقدسه وفاصله بين الهمجيه والحقد والكراهيه والجهل وبين البصيرة والتعقل والإباءوروح الدفاع عن نصاعة الإسلام ونقاءه وتخليصه من المأفونيين والمنافقين واحفاد همجية الشرك والعقلية السفيانيه التي حملت لواء الحرب على الرسول وآل بيته الأطهار.........قرون مرت وهؤلاء الذين لايفقهون شيئا ويمجدون الظلم والظالمين وهم ينعتوننا بما شاؤا وكأنهم قيمون على الجنة والآخره وهم إتباع أشد الرموز ظلما في التاريخ تعسا لكم يا اتباع البهيمه رغا فأجبتم وعقر فهربتم وجند المرأه ,,,,,,,,,,الدين ليس ملككم وهذا قد قرع أسماعكم حين خاطبكم قيم الر ساله وفارسها المقدس حين قال لكم كنتم جند المرأه وأتباع البهيمه رغا فأجتم وعقر فهربتم في إشارة للجمل الذي سرتم خلفه لقتال أول رموز الكفاح وحامل لواء الرساله أسد الله الغالب علي بن أبي طالب واليوم يرمى الإسلام من قبل الأمم التي تتطلع للقيم الروحيه وسماحة الدين يرمى بالإرهاب والهمجيه والقتل ونشر روح الكراهيه بسببكم لأنكم أظهرتم الدين بأبشع مايكون ومن الحق الناس أن تقول ماشاءت بعدما سودتم وجه التاريخ بأفعالكم الشنيعه التي تابى الوحوش من فعلها لم يرى العالم إلا وجوه مكفهره عليها غبره ترهقها قتره تحد السكاكين لذبح بني البشر وتخرج قلوب البشر لتأكلها أمام أنظار كل ملل العالم ونحله وبهذا أثبتم بما لايقبل الريب أنكم سفيانيون من نسل آكلة الأكباد حين شقت صدر حمزه أسد الله لتلوك كبده فلا غرابة أذن هذه الأمه التي أرادها الله بانها خير أمة أخرجت للناس ..تلوك أكباد بني البشر وتذبح الإنسان الذي هوبينان الله بالمدي والسكاكين.........من أي ظلمة في التاريخ أتيتم ياشذاد الأحزاب ونبذة الكتاب وعصبة الشيطان ومطفؤا السنن غدر فيكم قديم نبتت عليه أصولكم ووشجت عليه فروعكم أين قيم العرب التي تدعون والأمه الرائده أنكم كما قال الشاعر إن حكاية الإشعاع أسخف نكة قيلت فنحن قبيلة بين القبائل أين السمؤل والمهلهل والغطاريف الأوائل فقبائل أكلت قبائل وعناكب أكلت عناكب وثعالب أكلت ثعالب وتلك هي الجاهليه التي إليها تنتمون

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوا حيدر
2013-08-24
السلام عليكم , بارك الله فيك أخي الكريم كاتب المقال والله أجدت وأفدت ولكنك لم تعرج على قول أمير المؤمنين ويعسوب الدين ومستودع سر رسول رب العالمين محمد سيد المرسلين(ص) عندما أخبر أن النسل الخبيث لهؤلاء الأراذل سوف يستمر وهم نطف في اصلاب الرجال وقرارات ارحام النساء وأخبر أن الله سيمحص بهم شيعة أل محمد (ص) ويأمرون الناس بالتبرء منه ومن ذريته وبسبه وشتمه على المنابر من قبل شيوخ الظلالة وائمة الكفر وكل ما أخبر به الأمام ع قد تحقق على يد احفاد آكلة الأكباد وصاحبة الرايات الحمر في هذا العصر ؟اللهم عجل؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك